حصة تدريبية لمنتخب ألمانيا لكرة القدم - أرشيف
حصة تدريبية لمنتخب ألمانيا لكرة القدم - أرشيف

سيخوض المنتخب الألماني المتجدد اختباره الأول بغياب نجمه الشاب لوروا سانيه، عندما يستضيف غريمه وجاره المنتخب الهولندي ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2020 لكرة القدم الجمعة في هامبورغ.

ويغيب لاعب جناح مانشستر سيتي الإنكليزي عن منتخب المانشافت بداعي إصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى، تعرض لها خلال فوز فريقه على ليفربول في كأس الدرع الخيرية الشهر الفائت.

ويغيب أيضًا عن بطل أوروبا ثلاث مرات (1972، 1980، 1996) لاعبَي باريس سان جرمان الفرنسي يوليان دراكسلر والمدافع ثيلو كيهرر بداعي إصابة على مستوى القدم.

ولعب سانيه (23 عامًا) دورًا أساسيًا خلال "عملية شفاء" ألمانيا بعد كأس العالم 2018 في روسيا حين ودعت النهائيات من الدور الأول، مسجلا خمسة أهداف في آخر ست مباريات مع منتخب بلاده.

الا أن زملاءه واثقون بإمكانية تعويض غيابه أمام هولندا الجمعة وإيرلندا الشمالية الإثنين.

وقال ماركو رويس نجم بوروسيا دورتموند الأربعاء "لوروا يخلق المساحات وهو لاعب مهم جدًا في الفريق، ولكن لدينا جودة (من اللاعبين) للحلول مكانه".

ومن المتوقع أن يحل مكان سانيه، مهاجم لايبزيغ المتألق تيمو فيرنر الذي سجل خمسة أهداف في ثلاث مباريات مع انطلاق الموسم.

وبعدما فشلت ألمانيا بطلة العالم أربع مرات في التغلب على الطواحين الهولندية مرتين في دوري الأمم الأوروبية العام الماضي، شكل فوزها على البلاد المنخفضة 3-2 في العاصمة الهولندية أمستردام في مارس الفائت عودة قوية، ووضعها في المركز الثاني في المجموعة الثالثة (خلف إيرلندا الشمالية) بفارق ست نقاط عن هولندا الثالثة التي لعبت مباراة أقل.

لذا فإن الانتصار في هامبورغ سيكون خطوة كبيرة نحو التأهل إلى البطولة القارية. لكن لهذه المدينة مكانة خاصة في قلوب الهولنديين.

فهي المدينة التي شهدت تسجيل الأسطورة ماركو فان باستن هدفًا متأخرًا في مرمى ألمانيا الغربية ليقود بلاده إلى نهائي كأس أمم أوروبا 1988، قبل أن يحققوا اللقب على حساب الاتحاد السوفياتي، وهو اللقب الكبير الوحيد في خزائن هولندا حتى أيامنا هذه.

وبعد 31 عامًا، يجد "الطواحين" أنفسهم تحت الضغط بعدما حققوا ثلاث نقاط من أول مباراتين بعد فوزهم على بيلاروسيا في المباراة الأولى، ويحتلون المركز الثالث بفارق تسع نقاط عن إيرلندا الشمالية المتصدرة التي في جعبتها مبارتين أكثر.

 

جانب من مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم (أرشيف)
جانب من مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم (أرشيف)

 داهمت الشرطة مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الخميس، في إطار تحقيق قضائي بمزاعم دفع نادي برشلونة ملايين الدولارات طوال سنوات، لنائب رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد.

اتهام نادي برشلونة بالفساد في قضية "نيغريرا"
اتهم القضاء الإسباني نادي برشلونة ورئيسين سابقين له والمسؤول التحكيمي السابق خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا بـ"الفساد"، "إساءة الأمانة" و"تزوير سجلات تجارية" في قضية الدفعات المالية المشبوهة من النادي الكاتالوني لنيغريرا، بحسب ما أعلنت محكمة في برشلونة الجمعة.

وأكد الحرس المدني الإسباني لوكالة "أسوشيتدبرس"، أن قواته فتشت مكاتب لجنة الحكام في مقر الاتحاد القريب من مدريد.

وذكر أن القوات "لم تنفذ أي اعتقالات، وتتصرف بناء على أوامر القاضي الذي ينظر في القضية".

واتهم ممثلو الادعاء برشلونة رسميا بالفساد الرياضي والاحتيال وتزوير وثائق تجارية في مارس الماضي.

وقالوا إن النادي "دفع لخوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، الحكم السابق الذي كان نائبا لرئيس لجنة التحكيم بالاتحاد من عام 1994 إلى 2018، 7.3 مليون يورو (7.7 مليون دولار) بين عامي 2001 و2018".

أول تحرك من الـ "UEFA" ضد برشلونة بقضية نيغريرا
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الخميس، إنه فتح تحقيقا رسميا بشأن انتهاك محتمل، لنادي برشلونة الإسباني، للإطار القانوني للجهة المشرفة على كرة القدم الأوروبية من خلال مدفوعات قدمها النادي لشركة مملوكة لمسؤول تحكيمي كبير.

ونفى برشلونة ارتكاب أي مخالفات، كما رفض تورطه في أي تضارب بالمصالح، قائلا إنه "دفع الأموال مقابل تقارير فنية عن الحكام، لكنه لم يحاول التأثير على قراراتهم في المباريات قط".

وتأتي المداهمات بعد فضيحة جنسية بالاتحاد، تضمنت تقبيل رئيسه السابق للاعبة دون موافقتها، خلال حفل توزيع جوائز كأس العالم للسيدات الشهر الماضي.