شعار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"
شعر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الخميس قائمة تضم 55 لاعبا سيتنافسون على الانضمام للتشكيلة المثالية التي تضم 11 لاعبا لموسم 2018/2019، وقد شملت لاعبا عربيا واحدا هو محمد صلاح.

والعدد الأكبر من اللاعبين في القائمة هو لاعبون يشاركون في مسابقة كرة القدم الإنكليزية "البريميرليغ" لتتفوق على "الليغا" الإسبانية للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

وتم اختيار سبعة لاعبين من ليفربول ليكون النادي صاحب العدد الأكبر من اللاعبين في البريميرليغ.

ومن المقرر الإعلان عن اللاعبين الفائزين في حفل سيقام يوم 23 سبتمبر بمدينة ميلانو الإيطالية.

القائمة

حراسة المرمى:

أليسون بيكر (برازيلي ليفربول)، دافيد دي خيا (إسباني مانشتر يونايتد)، إيدرسون مورايش (برازيلي، مانشتر سيتي)، يان أوبلاك (سلوفيني، أتليتكو مدريد)، مارك أندريه تير شتيغن (ألماني، برشلونة).

خط الدفاع:

جوردي ألبا (إسباني، برشلونة)، ترينت ألكسندر أرنولد (إنكليزي، ليفربول)، دانيل ألفيش (برازيلي، باريس سان جيرمان/ساو باولو) غواو كانسيلو (برتغالي، يوفنتوس/مانشستر سيتي) دانيل كارفخال (إسباني، ريال مدريد)، جورجيو كيليني (إيطالي، يوفنتوس)، فيرجيل فان دايك (هولندي، ليفربول)، دييغو غودين (أوروغواي أتليتكو)، غوشوا كيميتش (ألماني، بايرن ميونخ)، كاليدو كوليبالي (سنغالي،نابولي)، إيمريك لابورت (فرنسي، مانشستر سيتي)، ماتيس دي ليخت (هولندي، أياكس/يوفنتوس)، غيرار بيكيه (إسباني، برشلونة)، سيرخيو راموس (إسباني، ريال مدريد)، أندرو روبرتسون (اسكتلندي، ليفربول)، أليكس ساندرو (برازيلي، يوفنتوس)، تياغو سيلفا (برازيلي، باريس سيرجمان)، رافائيل فاران (فرنسي، ريال مدريد)، مارسيلو فييرا (برازيلي، ريال مدريد)، كايل واكر (إنكليزي ماشنتر سيتي).

الوسط:

سيرخيو بوسكيتس (إسباني، برشلونة)، كاسيميرو (برازيلي، ريال مدريد)، كيفين دي بروين (بلجيكي، مانشتر سيتي)، كريستيان إريكسن (دنماركي، وتونهام)، فيرنيكي دي يونغ (هولندي، أياكس/برشلونة)، توني كروس (ألماني، ريال مدريد)، أرثر ميلو (برازيلي، برشلونة)، لوكا مودريتش (كرواتيي، ريال مدريد)، بول بوغبا (فرنسي، مانشستر يونايتد) ،إيفان راكيتيتش (كرواتي، برشلونة)، برناردو سيلفا (برتغالي، مانشستر سيتي)، دوسان تاديتش (صربي، أياكس)، أرتورو فيدال(تشيلي، برشلونة).

الهجوم:

سيرخيو أغويرو (أرجنتيني، مانشستر سيتي)، كريم بنزيمة (فرنسي، ريال مدريد)، روبرتو فريمينيو (برازيلي، ليفربول)، أنطوان غريزمان (فرنسي، أتليتكو/برشلونة) ،هاري كين (إنكليزي، توتنهام)، روبرت ليفاندوفسكي (بولندي، بايرن ميونخ)، ساديو ماني (سنغالي، ليفربول)، ليونيل ميسي (أرجنتيني، برشلونة)، نيمار (برازيلي، باريس جيرمان) كريستيانو رونالدو (برتغالي، يوفنتوس)، محمد صلاح (مصري، ليفربول)، سون هيونغ مين (كوري جنوبي، مانشستر يونايتد)، رحيم سترلينغ (إنكليزي، مانشستر سيتي)، لويس سواريز (أوروغواي، برشلونة).

 

تمثال الجنرال سليماني في الملعب أدى إلى إلغاء المباراة
تمثال الجنرال سليماني في الملعب أدى إلى إلغاء المباراة

ألغيت مباراة الاتحاد السعودي ومضيفه سيباهان الإيراني، الاثنين، ضمن دور المجموعات في دوري أبطال آسيا لكرة القدم "بسبب ظروف غير متوقعة"، حسب ما أعلن الإتحاد القاري في بيان

وتشير المصادر غير الرسمية إلى أن الإلغاء جاء بسبب وجود تمثال نصفي للجنرال الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتله الأميركيون في العراق عام 2020، داخل الملعب الذي تقام عليه المباراة.

ونقلت وكالة إيسنا الايرانية عن نادي سيباهان أن المباراة ألغيت بعد قرار من الحكم.

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي "تم الغاء المباراة في دوري أبطال آسيا 2023-2024 ضمن المجموعة الثالثة، والتي كان من المقرر أن تجمع بين سيباهان الإيراني والاتحاد السعودي على ستاد نقش جاهان في اصفهان مساء يوم الإثنين، وذلك بسبب ظروف غير متوقعة".

ما الذي جرى؟

وتظهر فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آلافا من الجماهير الإيرانية الغاضبة بسبب إلغاء المباراة، وهي تردد هتافات ضد وجود تمثال سليماني في الملعب.

كما رددت الجماهير شعارات تطالب بإبعاد السياسة عن كرة القدم.

وقدرت أعداد الجماهير التي حضرت لمشاهدة لعبة الاتحاد وسيباهان، التي يفترض أن يشارك فيها النجم الدولي كريم بن زيما بعشرات الآلاف.

وأكدت قناة الإخبارية السعودية أن نادي الاتحاد غادر الملعب اعتراضا على ما وضع في الملعب من تمثال، وأن مراقب وطاقم حكام اللقاء طلبوا من المسؤولين الإيرانيين إزالة التماثيل واللافتات وتم الرفض من قبل مسؤولي سيباهان، وأن مراقب الاتحاد الآسيوي دوّن كل التجاوزات التي أدت إلى الغاء اللقاء، وسيتم عرضها على لجنة الانضباط لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ما الإجراءات المتوقعة؟

ويتخذ كل من FIFA و UEFA موقفا صارما عندما يتعلق الأمر بالبيانات السياسية في كرة القدم حيث ذكرت FIFA مرارا وتكرارا أنه لا ينبغي أبدا استخدام كرة القدم للرسائل السياسية وأن التركيز يجب أن يكون على اللعبة نفسها ولا شيء آخر.

ووفقا لموقع Law in Sport فإنه يمكن تلخيص موقف FIFA من الرسائل السياسية في القانون 4 من قوانين اللعبة:

"يجب ألا تحتوي المعدات على أي شعارات أو بيانات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية".

ويبين الظاهر من النص هنا أن إيران قد تكون خالفت قواعد اللعبة بوضع تمثال سليماني في الملعب.

ويكمل القانون أنه "يجب على اللاعبين عدم الكشف عن الملابس الداخلية التي تظهر شعارات أو بيانات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية أو إعلانات بخلاف شعار الشركة المصنعة."

كما إن "فريق اللاعب الذي تحتوي معداته الإلزامية الأساسية على شعارات أو بيانات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية سيعاقب من قبل منظم المسابقة أو من قبل FIFA".

كما أن "أي لاعب/فريق يكشف عن الملابس الداخلية التي تظهر شعارات أو بيانات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية أو إعلانات بخلاف شعار الشركة المصنعة سيعاقب من قبل منظم المسابقة أو من قبل FIFA".

تاريخ العقوبات

وفي عام 2021 نشرت فيفا قائمة بالعقوبات للدول التي "استخدمت المباريات لنقل رسالة غير مناسبة للرياضة والحدث".

ومعظم تلك العقوبات تتعلق بتصرفات غير لائقة للجمهور أو رسائل سياسية أو اجتماعية قاموا بنقلها.

وتدخل تلك العقوبات ضمن قسم "النظام والأمن" في القانون الرياضي، ووصلت الغرامات فيها إلى عشرات آلاف الدولارات.

ومن بين الدول التي تعرضت لعقوبات عام 2021، المجر وأرمينيا وتشيلي وكازخستان وكوسوفو وجورجيا ورومانيا وأرمينيا وروسيا واسكتلندا وصربيا.

وفي آيرلندا تعرض المنتخب الوطني لعقوبات حينما رفع شعار الذكرى المئوية لانتفاضة عيد الفصح الآيرلندية.

وتم تغريم برشلونة 150 ألف يورو بعد أن رفع المشجعون علم إستيلادا خلال مباراة بدوري أبطال أوروبا، وهو علم غير رسمي، يرفعه عادة الانفصاليون دعما للاستقلال عن إسبانيا.

وفي سبتمبر 2016 ، تم تغريم نادي سلتيك الاسكتلندي 10000 يورو بعد أن عرض قسم من المشجعين أعلام فلسطين خلال مباراة دوري أبطال أوروبا ضد فريق هبوعيل الإسرائيلي.

وكان الاتحاد القاري قرر هذا الموسم إقامة مواجهات الأندية السعودية والإيرانية في دوري ابطال آسيا بنظام الذهاب والإياب في البلدين، وذلك بعد إقامتها على أرض محايدة منذ 2016 بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وكانت المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، تقام على أرض محايدة في الدول الخليجية المجاورة، بحسب قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عام 2016.

وكانت الرياض قطعت علاقاتها مع طهران عام 2016 إثر هجوم شنه متظاهرون إيرانيون على كل من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.

لكن البلدين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تم التوصل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي. وتطورت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو.