ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن العقد الذي يربط النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بنادي برشلونة يحمل "ثغرة" قانونية تسمح لميسي بالرحيل نهاية هذا الموسم.

ميسي (32 عاما) وقع منذ سنة 2005 خمسة عقود مع برشلونة الإسباني انتهت سنة 2017، وحين تجديد العقد في تلك السنة إلى غاية سنة 2021، تغيرت بعض بنود العقد القديم، بحسب صحيفة "إلباييس الإسبانية".

وبموجب العقد الجديد يمكن لمعشوق الجماهير أن يغادر ناديه نهاية هذا الموسم إذا أراد، دون أي مشكل يذكر ومن دون أن يدفع أي مقابل لفسخ العقد.

فالعقد الجديد يحتوي على بند يسمح له بترك الفريق في نهاية أي موسم يريده، شريطة أن يغادر نهاية الموسم وليس عند بدايته أو وسطه.

وعلى أساس ذلك، لميسي الحرية في ترك فريقه في 30 يونيو المقبل إذا أراد، فهل يفعلها؟

هذا السؤال أصبح يؤرق أنصار الفريق الأكثر تتويجا بالكأس الإسبانية، خصوصا وأن ميسي أبدى منذ الصغر رغبة في العودة لبلاده الأرجنتين وتحقيق حلم الصغر باللعب لنادي نيو أولد بويز.

كلوب يتولى منصبه الجديد ابتداء من يناير المقبل
كلوب يتولى منصبه الجديد ابتداء من يناير المقبل

عُيّن الألماني، يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنكليزي السابق مديرا لعمليات كرة القدم في "ريد بول" التي تملك أندية لايبزيغ الألماني وسالزبورغ النمسوي ونيويورك الأميركي، وفقا لما أفادت المجموعة النمسوية، الأربعاء.

وقال كلوب (57 عاما) الذي تخلى عن مهامه الفنية مع "الريدز" في نهاية الموسم الماضي، بعد تسع سنوات قضاها، في رحاب النادي "بعد قرابة 25 عاما على دكة المدربين، لا يمكنني أن أكون أكثر حماسا للمشاركة في مشروع مثل هذا".

وتابع مدرب بوروسيا دورتموند السابق الذي سيتولى مهامه الإدارية الجديدة في الأول من يناير 2025 "أرى دوري في المقام الأول كمستشار للمدربين وإدارة أندية ريد بول".

وجاء في بيان أصدرته العلامة التجارية النمسوية لمشروبات الطاقة، الأربعاء "لن يتدخل كلوب في الأعمال اليومية للأندية، بل سيتولى منصبا استراتيجيا أعلى مستوى".

واستبعد الألماني هذا الصيف التدريب مرة أخرى في المستقبل القريب. وحسب شبكة "سكاي" الألمانية، فإن عقد كلوب مع ريد بول يحتوي على شرط رحيل إذا أتيحت له الفرصة ليصبح مدربا لمنتخب بلاده.

وأعاد كلوب فريق ليفربول إلى الساحتين المحلية والقارية خلال فترة وجوده في ملعب "أنفيلد"، وقاده للفوز بلقب الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا.

وتنشط ريد بول في العديد من المسابقات الرياضية إلى جانب كرة القدم، أبرزها بطولة العالم للفورمولا واحد مع فريق ريد بول رايسينغ المتوّج بلقبي السائقين في الأعوام الثلاثة الماضية مع الهولندي، ماكس فيرستابن، والصانعين في العامين الماضيين.