صور أخذت خلسة لحصة تدريبية  لبعض لاعبي توتنهام من تدبر المدرب جوزيه مورينيو
صور أخذت خلسة لحصة تدريبية لبعض لاعبي توتنهام بإشراف جوزيه مورينيو

حذّر نادي توتنهام الإنكليزي لكرة القدم الثلاثاء مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو والعديد من لاعبيه، من خرق قوانين العزل التام في المملكة المتحدة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد نشر صور لهم على شبكات التواصل الاجتماعي وهم يتدربون في إحدى المساحات الخضراء بالعاصمة لندن.

والتقطت صور لمورينيو مع اللاعب الفرنسي تانغوي ندومبيلي في حصة تدريبية في حديقة عامة في الضواحي الشمالية للعاصمة حيث شوهد لاعبان آخران من توتنهام هما الكولومبي دافينسون سانشيز وريان سيسينون يركضان جنبًا إلى جنب.

وقال ممثل لنادي توتنهام الثلاثاء، "لقد ذكّرنا جميع اللاعبين باحترام مبدأ التباعد الاجتماعي خلال ممارسة الرياضة في الهواء الطلق"، مضيفا "سنواصل تعزيز هذه الرسالة".

كما نشر مدافع توتنهام الدولي العاجي سيرج أورييه شريط فيديو له على حسابه في إنستغرام وهو يركض مع شخص آخر، في وقت تفرض فيه الحكومة البريطانية سلسلة من الإجراءات الصارمة التي تسمح بالتجول أو ممارسة الرياضة مرة واحدة في اليوم وتفرض التباعد بين شخصين بمسافة مترين على الأقل ما لم يكونا عضوين في نفس الأسرة.

وتم تعليق الدوري الإنكليزي الممتاز منذ منتصف مارس الماضي بسبب انتشار وباء كوفيد-19 في بريطانيا، حيث أودى بحياة 6159 شخصا 

وفرض تفشي "كوفيد-19" شللا شبه تام في مختلف النشاطات الرياضية حول العالم. 
وأدى الوباء الذي تسبب حتى الثلاثاء بأكثر من 75 ألف وفاة معلنة حول العالم، بتعليق منافسات كرة القدم في معظم الدول.

ومع استمرار هذا التوقف من دون موعد محدد لنهايته، بدأت بعض الأندية بمعاودة التمارين الجماعية، ولاسيما في ألمانيا التي تعد أقل تأثرا من غيرها بالوباء.

وأعلن بايرن ميونيخ بطل البوندسليغا في المواسم السبعة الأخيرة، استئناف تمارينه الاثنين لكن مع اعتماد إجراءات صحية صارمة.

أما غالبية الأندية، فلا تزال تعتمد حتى الآن على التمارين المنزلية الفردية أو الجماعية عبر تقنية الفيديو، في ظل القيود الواسعة المفروضة على حركة التنقل والتجمع في مختلف الدول سعيا للحد من تفشي "كوفيد-19".

وستزداد المخاطر المترتبة على تمديد فترة الحجر، إذ سيضطر اللاعبون للتعامل مع ضغط مكثف للمباريات في حال استكمال المنافسات، وخوض عدد أكبر منها محليا وقاريا في وقت أقصر من المعتاد.

ويبقى السؤال الأكبر المطروح حاليا، هو عن الوقت الذي يحتاج إليه اللاعبون لاستعادة لياقتهم البدنية الطبيعية والقدرة على خوض مباريات تنافسية، لاسيما بعد فترة توقف بدأت تقترب من إتمام شهر كامل.

كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.
كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.

سجل البديل كريستيانو رونالدو هدفا في الدقائق الأخيرة ليحسم فوز البرتغال 2-1 بعد تأخرها بهدف أمام ضيفتها اسكتلندا لتواصل أداءها القوي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد.

وسجل رونالدو، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، الهدف رقم 901 في مسيرته في الدقيقة 88 ليمنح البرتغال الفوز.

وقطعت اسكتلندا خطوة نحو تحقيق فوزها الأول على البرتغال منذ 1980 بفضل هدف مبكر سجله سكوت مكتوميناي من ضربة رأس قوية في الدقيقة السابعة.

لكنها رحلت خالية الوفاض إذ لعب رونالدو البالغ عمره 39 عاما دورا حاسما مع البرتغال من جديد.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز الذي خاض اليوم المباراة رقم 600 في مسيرته، عن رونالدو زميله السابق في مانشستر يونايتد "تأثيره يكون دائما كما هو، بغض النظر عن مشاركته من مقعد البدلاء أم لا".

وأضاف: "كل ما شارك صنع الفارق. كريستيانو سجل هدفا، اليوم سجل الهدف رقم 901 وهو الآن في طريقه إلى الوصول إلى الهدف الألف، وهذا ما يريده".

وتتصدر البرتغال مجموعتها الأولى بست نقاط، بعدما تغلبت على كرواتيا في مباراتها الافتتاحية. ومنيت اسكتلندا بخسارتين بعدما اهتزت شباكها في الدقائق الأخيرة في المواجهتين.

وكانت اسكتلندا قد خسرت على أرضها 3-2 أمام بولندا، لكن احتفالات غامرة سادت مشجعيها بعدما سجل مكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد هدفا من عرضية متقنة من كيني مكلين.

بعدها فرضت البرتغال حصارا على اسكتلندا، لكن أنجوس جن حارس مرمى الفريق الضيف تصدى لعدة محاولات، أبرزها تسديدة منخفضة قوية أطلقها رافائيل لياو.

وكانت للمنتخب البرتغالي 15 محاولة على المرمى قبل الاستراحة، لكن منتخب اسكتلندا صمد تحت الضغط.

لكن منتخب البرتغال أدرك التعادل من تسديدة قوية من فرنانديز في الدقيقة 54 لم يحسن حارس المرمى التعامل معها.

وبدا أن قوى المنتخب البرتغالي خارت لكن جواو فيلكس كاد أن يهز الشباك في مناسبتين لولا تألق الحارس، قبل أن يلعب رونالدو ضربة رأس في القائم.

لكن رونالدو خطف الأضواء عندما سجل من مسافة قريبة مستغلا تمريرة من نونو مينديز.

وهذه هي المرة الخامسة في آخر ست مباريات بكل المسابقات التي تهتز فيها شباك اسكتلندا بعد الدقيقة 85.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا "بالطبع أشعر بخيبة أمل - فقد بدا الأمر لفترة طويلة وكأننا سنحصل على شيء من المباراة. كان اللاعبون يستحقون تحقيق شيء بعد ما بذلوه من جهد وما قدموه من أداء جيد".