وضع رونالدينيو وشقيقه في الإقامة الجبرية لحين انتهاء التحقيقات في قضية استخدامه جواز سفر مزور في بارغواي
وضع رونالدينيو وشقيقه في الإقامة الجبرية لحين انتهاء التحقيقات في قضية استخدامه جواز سفر مزور في بارغواي

وضعت السلطات في بارغواي نجم كرة القدم البرازيلية رونالدينيو قيد الإقامة الجبرية بعد نحو شهر من احتجازه في السجن بسبب استخدامه جواز سفر مزورا.

وأصدر القاضي المكلف بالقضية قرارا الثلاثاء يقضي بوضع رونالدينيو وشقيقه روبرتو قيد الإقامة الجبرية في أحد الفنادق في العاصمة أسونسيون على نفقتيهما، كأجراء بديل، لحين البت بالقضية.

وأوضح القاضي أن محاميي رونالدينيو عرضوا كفالة بقيمة 1.6 مليون دولار لإطلاق سراح الشقيقين، والتي قبلها القضاء البارغوياني، على أن يبقى الرجلان في الفندق حيث لا يزالان قيد التحقيق.

وبسبب وباء كورونا المستجد، تم إبلاغ القرار رقميا للمتهمين بحضور ممثل الادعاء والدفاع.

وأوقف رونالدينيو (39 عاما) وشقيقه روبرتو دي اسيس موريرا في السادس من مارس الماضي في أسونسيون، بعد اتهامهما بدخول البارغواي بجوازي سفر مزورين.

ووصل رونالدينيو وشقيقه إلى أسونسيون قبلها بيومين قادمين من البرازيل وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق.

بعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب حيث يروج لكتاب وحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين.

وقال رونالدينيو في التحقيقات إنه أخذ جوازي السفر من أشخاص دعوه لحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تعمل مع الأطفال المحرومين.

وتم القبض على رجل أعمال برازيلي متورط في القضية، بينما وضعت امرأتان من البارغواي قيد الإقامة الجبرية، كما أدى الموضوع إلى استقالة مدير إدارة الهجرة في البلاد.

ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس عالم، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية، كما مثل ثلاثة من أكبر الأندية الأوروبية هي برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي.

وكانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أميركي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري (جنوب) وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

لي كارسلي يقود المنتخب الإنكليزي بشكل مؤقت
لي كارسلي يقود المنتخب الإنكليزي بشكل مؤقت

قال مدرب المنتخب الإنكليزي المؤقت لكرة القدم، لي كارسلي، إنه لن يردد النشيد الوطني البريطاني قبل مباراة فريقه أمام جمهورية أيرلندا، المقررة في وقت لاحق السبت، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.

وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال كارسلي (51 عاما) المولود في مدينة برمنغهام البريطانية، لكنه مثّل منتخب أيرلندا، بسبب جذور جدته، في 40 مباراة دولية، إنه لم يردد النشيد الوطني الأيرلندي خلال مسيرته الرياضية، ولن يفعل ذلك خلال حياته التدريبية.

وقال: "هذا أمر عانيت دائما بسببه حينما كنت ألعب لصالح أيرلندا.. كنت دائما أركز على المباريات وأول شيء سأفعله في الملعب".

كما أوضح أنه لم يردد النشيد الوطني البريطاني على الإطلاق خلال مسيرته التي استمرت 3 سنوات مع منتخب إنكلترا تحت 21 عاما.

وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي لأولى مبارياته مع المنتخب الأول، كبديل للمدرب السابق غاريث ساوثغيت، إنه كان يفضل "التفكير في الخصم وكيف سيكون انتشاره، وما أول شيء سنفعله في المباراة".

وتابع: "أحترم بشدة النشيدين الوطنيين، وأدرك ما يعنيانه لكلا البلدين".

وجاء قرار تعيين كارسلي بعد خسارة المنتخب الإنكليزي في نهائي بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة ضد إسبانيا.

ويبحث الاتحاد الإنكليزي عن مدرب جديد لخلافة ساوثغيت، والتحضير لتصفيات كأس العالم 2026 التي تنطلق في مارس 2025.

في حال حقق كارسلي بداية جيدة، قد يبقى على رأس الجهاز الفني حتى نهاية مشوار دوري الأمم، حيث تلعب إنكلترا مع اليونان أيضا في مجموعتها من المستوى الثاني، التي هبط "الأسود الثلاثة" إليها بعد النتائج التي قدمها في النسخة الماضية، حيث تذيل مجموعته بثلاثة تعادلات وودع باكرا.

ويغيب الثلاثي فيل فودن وكول بالمر وأولي واتكنز عن المنتخب الإنكليزي، فيما مُنح كل من نوني مادويكي، مورغان غيبس-وايت، تينو ليفرامنتو وأنجل غوميس دعوتهم الدولية الأولى.