أعلن محامو قرصان الإنترنت البرتغالي، روي بينتو، المرتبط بتسريبات "فوتبول ليكس" والملاحق في بلاده بقضايا ابتزاز، خروجه من الاحتجاز ووضعه في إقامة جبرية.
وأدت تسريبات "فوتبول ليكس" إلى فتح إجراءات قضائية في فرنسا، إسبانيا، بلجيكا وسويسرا، ولا تزال حتى اليوم مصدر التسريب الأهم لكواليس كرة القدم.
وكان بينتو (31 عاما) قد أوقف في المجر وسُلِّم إلى البرتغال قبل أكثر من سنة، وقال محاموه إنه "ملزم بالبقاء في المنزل، إلى جانب حظر وصوله إلى الإنترنت".
واستنادا للمعلومات التي نتجت عن التسريب، أطلق القضاء حملة واسعة ضد أبرز الأندية في البرتغال، بالإضافة إلى وكيل اللاعبين جورج منديش، مع عشرات عمليات التفتيش والاتهامات للاشتباه في تهرب ضريبي في موعد انتقالات اللاعبين.
وفي يناير الماضي، إدعى بينتو أنه وراء "لواندا ليكس"، وهو تسريب لنحو 715 ألف وثيقة تورط المليارديرة الأنغولية إيزابيل دوس سانتوس، إبنة الرئيس السابق جوزيه إدواردو دوس سانتوس.
وخفض القضاء عدد الجرائم المنسوبة إلى بينتو من 147 إلى 93.
وأوقف بينتو في يناير 2019 في المجر، وتم تسليمه في مارس إلى بلاده تنفيذا لمذكرة توقيف أوروبية صادرة عن السلطات البرتغالية، لارتباط اسمه بتسريبات "فوتبول ليكس" وسرقة رسائل إلكترونية داخلية لنادي بنفيكا البرتغالي.
وسُلِّم إلى البرتغال بتهمة محاولة ابتزاز صندوق "دوايان سبورتس" الاستثماري من خلال مطالبته بمبلغ يتراوح بين 500 ألف ومليون يورو للإحجام عن نشر المستندات التي حصل عليها بطريقة غير قانونية، في حين يقول محاموه أنه هو من كان ضحية الابتزاز وليس العكس.
وتتهم النيابة العامة البرتغالية بينتو الذي كان مقيما في العاصمة المجرية بودابست، بـ"محاولة الابتزاز الشديد، والوصول غير المشروع وسرقة البيانات من بعض المؤسسات بما في ذلك الدولة".