عبر بوغبا عن تلهفه للعودة من الإصابة التي أبعدته طويلا عن فريقه
عبر بوغبا عن تلهفه للعودة من الإصابة التي أبعدته طويلا عن فريقه

أعرب لاعب الوسط الدولي الفرنسي بول بوغبا عن تلهفه للعودة من الإصابة التي أبعدته طويلا عن فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي، عندما يُستأنف اللعب الذي توقف قسرا بسبب فيروس كورونا المستجد.

واكتفى بطل مونديال 2018 بالمشاركة في ثماني مباريات مع يونايتد هذه الموسم بسبب معاناته من إصابة في ركبته، لكنه قال:"عدت إلى التمارين واللعب بالكرة" بحسب ما أفاد الفرنسي الذي تعود مباراته الأخيرة الى 26 ديسمبر الماضي.

وتابع في حديث للمدونة الصوتية "بودكاست" لمانشستر يونايتد "شعرت بالإحباط لفترة طويلة. لكني وصلت إلى النهاية تقريبا، وبالتالي أفكر فقط في العودة والتمرن بشكل كامل مع الفريق وكل شيء".

وكشف "لم يسبق لي أن واجهت شيئا مماثلا في مسيرتي، وأحاول دائما التعامل مع الأمر بإيجابية. يجعلني ذلك أكثر تلهفا لأعود وأبلي البلاء الحسن. نعم، هذا يؤكد لي أيضا مدى حبي لكرة القدم".

وألمح وكيل بوغبا الهولندي مينو رايولا بأن اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 27 عاما قد يغادر "أولد ترافورد" في نهاية الموسم إذا لم يكن سعيدا مع "الشياطين الحمر".

لكن فيروس كورونا المستجد فرض نفسه ضيفا ثقيلا جدا على العالم بأجمعه، وتسبب بتعليق غالبية الأحداث الرياضية، وبينها الدوري الإنكليزي الممتاز الذي توقف منذ 13 مارس لأجل غير مسمى، ما قد يغير مخططات رايولا وموكله لهذا الصيف.

لي كارسلي يقود المنتخب الإنكليزي بشكل مؤقت
لي كارسلي يقود المنتخب الإنكليزي بشكل مؤقت

قال مدرب المنتخب الإنكليزي المؤقت لكرة القدم، لي كارسلي، إنه لن يردد النشيد الوطني البريطاني قبل مباراة فريقه أمام جمهورية أيرلندا، المقررة في وقت لاحق السبت، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.

وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال كارسلي (51 عاما) المولود في مدينة برمنغهام البريطانية، لكنه مثّل منتخب أيرلندا، بسبب جذور جدته، في 40 مباراة دولية، إنه لم يردد النشيد الوطني الأيرلندي خلال مسيرته الرياضية، ولن يفعل ذلك خلال حياته التدريبية.

وقال: "هذا أمر عانيت دائما بسببه حينما كنت ألعب لصالح أيرلندا.. كنت دائما أركز على المباريات وأول شيء سأفعله في الملعب".

كما أوضح أنه لم يردد النشيد الوطني البريطاني على الإطلاق خلال مسيرته التي استمرت 3 سنوات مع منتخب إنكلترا تحت 21 عاما.

وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي لأولى مبارياته مع المنتخب الأول، كبديل للمدرب السابق غاريث ساوثغيت، إنه كان يفضل "التفكير في الخصم وكيف سيكون انتشاره، وما أول شيء سنفعله في المباراة".

وتابع: "أحترم بشدة النشيدين الوطنيين، وأدرك ما يعنيانه لكلا البلدين".

وجاء قرار تعيين كارسلي بعد خسارة المنتخب الإنكليزي في نهائي بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة ضد إسبانيا.

ويبحث الاتحاد الإنكليزي عن مدرب جديد لخلافة ساوثغيت، والتحضير لتصفيات كأس العالم 2026 التي تنطلق في مارس 2025.

في حال حقق كارسلي بداية جيدة، قد يبقى على رأس الجهاز الفني حتى نهاية مشوار دوري الأمم، حيث تلعب إنكلترا مع اليونان أيضا في مجموعتها من المستوى الثاني، التي هبط "الأسود الثلاثة" إليها بعد النتائج التي قدمها في النسخة الماضية، حيث تذيل مجموعته بثلاثة تعادلات وودع باكرا.

ويغيب الثلاثي فيل فودن وكول بالمر وأولي واتكنز عن المنتخب الإنكليزي، فيما مُنح كل من نوني مادويكي، مورغان غيبس-وايت، تينو ليفرامنتو وأنجل غوميس دعوتهم الدولية الأولى.