اقترح الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تنظم الولايات المتحدة بطولة كأس العالم في عام 2022، بدلا من قطر، إذا ثبت فوز الأخيرة بحق الاستضافة عن طريق "الرشوة".
وكان الادعاء العام الفدرالي في نيويورك قد وجه قبل أيام تهما لمسؤولين سابقين في الاتحاد الدولي، ولا سيما من أميركا الجنوبية، بتلقي رشى من أجل التصويت لروسيا وقطر لاستضافة بطولتي 2018 و2022.
وأكد بلاتر، قبل أيام، وجود "تدخل سياسي" في قرار منح حق استضافة كأس العالم 2022 إلى قطر، رافضا اتهامات القضاء الأميركي المتعلقة بتلقي رشى.
وقال بلاتر في تصريحات جديدة الأربعاء، إن الولايات المتحدة قادرة على تنظيم البطولة في عام 2022، مع العلم أنها فازت بحق تنظيمها في 2026 بالمشاركة مع المكسيك وكندا.
ورفض مسؤول "فيفا" السابق، تنظيم ألمانيا لها في 2022، وقال لمجلة "بيلد": "ألمانيا قادرة على تنظيم الحدث، لكن هذا يعني أن كأس العالم ستقام في أوروبا مرة أخرى بعد 2018"، لذا فإن أوروبا "لن تكون الخيار الأول".
وأضاف أنه "لحسن الحظ سيكون في كأس العالم المقبل 32 فريقا فقط وليس 48 فريقا. لن يكون الجهد التنظيمي أكبر من 2018".
والجدير بالذكر أن بلاتر، الذي ترأس المؤسسة الكروية الدولية لمدة 17 عاما، أوقف لمدة ست سنوات بدءا من عام 2015، بسبب اتهامات بالفساد أثناء توليه مهام منصبه.