تعد إسبانيا التي علقت كافة النشاطات في مارس الماضي، ثاني أكثر البلدان تضررا بالفيروس في أوروبا بعد إيطاليا
تعد إسبانيا التي علقت كافة النشاطات في مارس الماضي، ثاني أكثر البلدان تضررا بالفيروس في أوروبا بعد إيطاليا .

رأى كيكي سيتيين مدرب برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، الخميس، أنه سيكون "منطقيا" أن يتوّج فريقه باللقب إذا لم يستكمل الموسم حتى نهايته بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

وقال سيتيين في معرض رده على سؤال من إذاعة "كادينا سير" حول من سيكون بطلا لموسم 2019-2020 إذا لم يستأنف الدوري، "برشلونة، في الصدارة بفارق نقطتين عن ريال مدريد عند تعليق البطولة في المرحلة السابعة والعشرين. من الواضح أن ذلك منطقيا. لكن يمكن أن يكون فريقا آخر. لا أريد أن أكون بطلا بهذه الطريقة".

وأضاف "أود أن أعود في أقرب وقت ممكن لتجنب أضرار أكبر لكرة القدم، لكن الواقع هو أننا نواجه مشكلة خطيرة".

واعتبر أنه في حال استئناف المباريات فمن الآمن أن تقام بدون جمهور. وقال "خلف الأبواب المغلقة سيكون الأمر محزنا بعض الشيء، ولكن في الحقيقة نريد جميعا أن نلعب، حتى لو كان ذلك بدون جمهور".

وأبدى مدرب بلاوغرانا موافقته على قرار الاتحاد الإسباني للعبة بمشاركة الفرق الأربعة الأولى في الترتيب الحالي في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل في حال إلغاء ما تبقى من الموسم، معتبرا أن هذه الفرق التي تستحق أكثر من غيرها.

وكان الاتحاد الإسباني قد أعلن الخميس عن خطوته بعد اجتماع لجنته المفوضة المكلفة بإدارة البطولات الاحترافية، وقال في بيان له إنه في حال إلغاء الموسم "سيتم تحديد الفرق المتأهلة إلى المسابقتين القاريتين بحسب ترتيب المرحلة الأخيرة التي أقيمت قبل توقف المنافسات (مع خوض الفرق الـ20 للعدد ذاته من المباريات)".

وبالنظر إلى الترتيب، ستتأهل فرق برشلونة المتصدر وريال مدريد الثاني وإشبيلية الثالث وريال سوسييداد الرابع إلى مسابقة دوري الأبطال، فيما سيشارك خيتافي الخامس وأتلتيكو مدريد السادس في الدوري الأوروبي.

وتتوقف البطاقة الثالثة الأخيرة المؤهلة لمسابقة الدوري الأوروبي على نتيجة المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك بين أتلتيك بلباو وريال سوسييداد والمؤجلة بدورها إلى أجل غير مسمى بسبب فيروس كورونا المستجد.

ولفت الاتحاد إلى أنه في حال أقيمت مباراة كأس الملك وفاز ريال سوسييداد على أتلتيك بلباو، فإن البطاقة الأخيرة للدوري الأوروبي ستكون من نصيب فالنسيا باعتباره صاحب المركز السابع في الدوري.

وردا على سؤال حول رغبته في عودة البرازيلي نيمار، مهاجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي إلى برشلونة، أجاب سيتيين "كيف يمكنني أن لا أحب كل اللاعبين الكبار؟ ونيمار واحد منهم (...) نعلم أن هؤلاء اللاعبين مكلفون للغاية وأنه ليس من السهل ضمهم".

وتعد إسبانيا التي علقت كافة النشاطات في مارس الماضي، ثاني أكثر البلدان تضررا بالفيروس في أوروبا بعد إيطاليا مع ما يزيد عن 19 الف حالة وفاة و184 ألف إصابة معلنة وفق ما أفادت به السلطات الصحية الجمعة.
 

كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.
كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.

سجل البديل كريستيانو رونالدو هدفا في الدقائق الأخيرة ليحسم فوز البرتغال 2-1 بعد تأخرها بهدف أمام ضيفتها اسكتلندا لتواصل أداءها القوي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد.

وسجل رونالدو، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، الهدف رقم 901 في مسيرته في الدقيقة 88 ليمنح البرتغال الفوز.

وقطعت اسكتلندا خطوة نحو تحقيق فوزها الأول على البرتغال منذ 1980 بفضل هدف مبكر سجله سكوت مكتوميناي من ضربة رأس قوية في الدقيقة السابعة.

لكنها رحلت خالية الوفاض إذ لعب رونالدو البالغ عمره 39 عاما دورا حاسما مع البرتغال من جديد.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز الذي خاض اليوم المباراة رقم 600 في مسيرته، عن رونالدو زميله السابق في مانشستر يونايتد "تأثيره يكون دائما كما هو، بغض النظر عن مشاركته من مقعد البدلاء أم لا".

وأضاف: "كل ما شارك صنع الفارق. كريستيانو سجل هدفا، اليوم سجل الهدف رقم 901 وهو الآن في طريقه إلى الوصول إلى الهدف الألف، وهذا ما يريده".

وتتصدر البرتغال مجموعتها الأولى بست نقاط، بعدما تغلبت على كرواتيا في مباراتها الافتتاحية. ومنيت اسكتلندا بخسارتين بعدما اهتزت شباكها في الدقائق الأخيرة في المواجهتين.

وكانت اسكتلندا قد خسرت على أرضها 3-2 أمام بولندا، لكن احتفالات غامرة سادت مشجعيها بعدما سجل مكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد هدفا من عرضية متقنة من كيني مكلين.

بعدها فرضت البرتغال حصارا على اسكتلندا، لكن أنجوس جن حارس مرمى الفريق الضيف تصدى لعدة محاولات، أبرزها تسديدة منخفضة قوية أطلقها رافائيل لياو.

وكانت للمنتخب البرتغالي 15 محاولة على المرمى قبل الاستراحة، لكن منتخب اسكتلندا صمد تحت الضغط.

لكن منتخب البرتغال أدرك التعادل من تسديدة قوية من فرنانديز في الدقيقة 54 لم يحسن حارس المرمى التعامل معها.

وبدا أن قوى المنتخب البرتغالي خارت لكن جواو فيلكس كاد أن يهز الشباك في مناسبتين لولا تألق الحارس، قبل أن يلعب رونالدو ضربة رأس في القائم.

لكن رونالدو خطف الأضواء عندما سجل من مسافة قريبة مستغلا تمريرة من نونو مينديز.

وهذه هي المرة الخامسة في آخر ست مباريات بكل المسابقات التي تهتز فيها شباك اسكتلندا بعد الدقيقة 85.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا "بالطبع أشعر بخيبة أمل - فقد بدا الأمر لفترة طويلة وكأننا سنحصل على شيء من المباراة. كان اللاعبون يستحقون تحقيق شيء بعد ما بذلوه من جهد وما قدموه من أداء جيد".