كان الاتحاد القاري قد أعلن إرجاء مباريات نصف النهائي في البطولتين
كان الاتحاد القاري قد أعلن إرجاء مباريات نصف النهائي في البطولتين

أرجأ الاتحاد الافريقي لكرة القدم السبت مباراتي نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الافريقي المقررين في نهاية مايو المقبل حتى إشعار آخر، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وجاء في بيان الاتحاد القاري "بعد قرار تأجيل نصف نهائي المسابقتين الافريقيتين للأندية، بسبب الطبيعة المتطورة لفيروس كوفيد-19، يعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم اليوم تأجيل نهائي دوري أبطال افريقيا ونهائي كأس الاتحاد الأفريقي حتى اشعار آخر".

وكان الاتحاد القاري قد أعلن السبت الماضي إرجاء مباريات نصف النهائي في البطولتين للسبب عينه.

وكان من المقرر أن يقام الدور نصف النهائي لدوري الأبطال في الأول من مايو والثامن منه، وذلك بين الرجاء الرياضي المغربي والزمالك المصري من جهة، والوداد البيضاوي المغربي والأهلي المصري من جهة أخرى.

أما الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد، فمن المقرر أن يقام في الثالث من مايو والعاشر منه، ويجمع بين نهضة بركان وحسنية أكادير المغربيين من جهة، وبيراميدز المصري وهوريا كوناكري الغيني من جهة أخرى.

وكان الاتحاد الأفريقي (كاف) اختار منتصف الشهر الماضي مدينة دوالا الكاميرونية لاستضافة المباراة النهائية لمسابقة دوري الأبطال في 29 مايو، والرباط (ملعب الأمير مولاي عبدالله) لنهائي كأس الاتحاد (الكونفدرالية) في 24 مايو.

وأضاف الاتحاد القاري أن "جدولا جديدا سيتم الاعلان عنه في الوقت المناسب. وفي الوقت عينه، يراقب الاتحاد الافريقي الوضع عن كثب، ويعمل مع الجهات المعنية على غرار منظمة الصحة العالمية بشأن تأثير الفيروس على القارة".

وسيكون هذا الموسم الأول الذي تختتم فيه المسابقتان بمباراة نهائية واحدة بدلا من دور نهائي من ذهاب وإياب، وذلك بموجب قرار اتخذه الاتحاد القاري في صيف العام الماضي.

كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.
كريستيانو رونالدو يحتفل بالفوز في نهاية مباراة البرتغال واسكتلندا في دوري الأمم الأوربية على ملعب لوز في لشبونة في 8 سبتمبر 2024.

سجل البديل كريستيانو رونالدو هدفا في الدقائق الأخيرة ليحسم فوز البرتغال 2-1 بعد تأخرها بهدف أمام ضيفتها اسكتلندا لتواصل أداءها القوي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد.

وسجل رونالدو، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، الهدف رقم 901 في مسيرته في الدقيقة 88 ليمنح البرتغال الفوز.

وقطعت اسكتلندا خطوة نحو تحقيق فوزها الأول على البرتغال منذ 1980 بفضل هدف مبكر سجله سكوت مكتوميناي من ضربة رأس قوية في الدقيقة السابعة.

لكنها رحلت خالية الوفاض إذ لعب رونالدو البالغ عمره 39 عاما دورا حاسما مع البرتغال من جديد.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز الذي خاض اليوم المباراة رقم 600 في مسيرته، عن رونالدو زميله السابق في مانشستر يونايتد "تأثيره يكون دائما كما هو، بغض النظر عن مشاركته من مقعد البدلاء أم لا".

وأضاف: "كل ما شارك صنع الفارق. كريستيانو سجل هدفا، اليوم سجل الهدف رقم 901 وهو الآن في طريقه إلى الوصول إلى الهدف الألف، وهذا ما يريده".

وتتصدر البرتغال مجموعتها الأولى بست نقاط، بعدما تغلبت على كرواتيا في مباراتها الافتتاحية. ومنيت اسكتلندا بخسارتين بعدما اهتزت شباكها في الدقائق الأخيرة في المواجهتين.

وكانت اسكتلندا قد خسرت على أرضها 3-2 أمام بولندا، لكن احتفالات غامرة سادت مشجعيها بعدما سجل مكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد هدفا من عرضية متقنة من كيني مكلين.

بعدها فرضت البرتغال حصارا على اسكتلندا، لكن أنجوس جن حارس مرمى الفريق الضيف تصدى لعدة محاولات، أبرزها تسديدة منخفضة قوية أطلقها رافائيل لياو.

وكانت للمنتخب البرتغالي 15 محاولة على المرمى قبل الاستراحة، لكن منتخب اسكتلندا صمد تحت الضغط.

لكن منتخب البرتغال أدرك التعادل من تسديدة قوية من فرنانديز في الدقيقة 54 لم يحسن حارس المرمى التعامل معها.

وبدا أن قوى المنتخب البرتغالي خارت لكن جواو فيلكس كاد أن يهز الشباك في مناسبتين لولا تألق الحارس، قبل أن يلعب رونالدو ضربة رأس في القائم.

لكن رونالدو خطف الأضواء عندما سجل من مسافة قريبة مستغلا تمريرة من نونو مينديز.

وهذه هي المرة الخامسة في آخر ست مباريات بكل المسابقات التي تهتز فيها شباك اسكتلندا بعد الدقيقة 85.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا "بالطبع أشعر بخيبة أمل - فقد بدا الأمر لفترة طويلة وكأننا سنحصل على شيء من المباراة. كان اللاعبون يستحقون تحقيق شيء بعد ما بذلوه من جهد وما قدموه من أداء جيد".