اللاعبون الـ12 زاملوا النجمين في الأندية والمنتخبين
اللاعبون الـ12 زاملوا النجمين في الأندية والمنتخبين

مفاضلة جديدة بين النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني، ليونيل ميسي، يكشف عنها استطلاع جديد شمل آراء 12 لاعبا ممن صاحبوا اللاعبين، حرفيا، في أوقات مختلفة في الأندية والمنتخبين.

صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الإسبانية، نقلت عن صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرا، يفيد ان الطريقة المثلى لحسم السجال حول "الأفضل" بين الإثنين، هو استطلاع آراء 12 لاعبا من الذين زاملوا النجمين في أوقات متفرقة في الأندية والمنتخبين. 

وذهب رأي الأغلبية من الـ12 لاعبا إلى اعتبار أن ليونيل ميسي، هو الأفضل في العالم بالوقت الحالي، فيما قال لاعب وحيد إن كريستيانو هو النجم الأفضل، فيما رفض البقية الإدلاء برأيهم في المقارنة.

كان البرتغالي الدولي السابق ديكو من أوائل اللاعبين الذين لعبوا مع ميسي وكريستيانو ولم يرغبوا في تحديد ما إذا كان الأرجنتيني أو البرتغالي الأفضل، وذهب الاختيار إلى أحد أساطير برشلونة، البرازيلي رونالدينيو.

وباولو ديبالا وجونزالو هيغوين، زملاء كريستيانو في اليوفي، والأرجنتيني الآخر، كارلوس تيفيز، بجانب الثنائي البرتغالي نيلسون سيميدو وأندريه جوميز، لم يكشفوا عن رأيهم، لأنهم يعتبرون أنفسهم محظوظين للعب معهما.

لكن الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي لعب في ريال مدريد مع كريستيانو، أكد أن "ميسي هو الأفضل في العالم" وأنه "لا حيرة في ذلك"، وهو ما أيده أيضا الثنائي الأرجنتيني فيرناندو جاجو وإزيكيل جاراي.

وقع الاختيار على ميسي أيضا من أفضل صديق له، جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، بجانب السويدي هينريك لارسون، الذي لعب مع الفريق الكتالوني منذ 2004 حتى 2006، ومع مانشستر يونايتد في 2007.

وجاء اللاعب الوحيد الذي يراهن على كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في العالم، وهو الظهير الأيسر الأرجنتيني الدولي السابق غابرييل هاينزه، الذي زامل النجم البرتغالي في مانشستر يونايتد منذ 2004 لـ2007.

استطلاع رأي الذين زاملو ميسي وكريستيانو في استفتاء الأفضل بالعالم: 

- لم يقولوا رأيهم:

ديكو، تيفيز، سيميدو، جوميز، هيغوين، ديبالا.

- يفضلون ميسي:

دي ماريا، جاجو، جاراي، بيكيه، لارسون.

- يفضل كريستيانو:

هاينزه.
 

لي كارسلي يقود المنتخب الإنكليزي بشكل مؤقت
لي كارسلي يقود المنتخب الإنكليزي بشكل مؤقت

قال مدرب المنتخب الإنكليزي المؤقت لكرة القدم، لي كارسلي، إنه لن يردد النشيد الوطني البريطاني قبل مباراة فريقه أمام جمهورية أيرلندا، المقررة في وقت لاحق السبت، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.

وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال كارسلي (51 عاما) المولود في مدينة برمنغهام البريطانية، لكنه مثّل منتخب أيرلندا، بسبب جذور جدته، في 40 مباراة دولية، إنه لم يردد النشيد الوطني الأيرلندي خلال مسيرته الرياضية، ولن يفعل ذلك خلال حياته التدريبية.

وقال: "هذا أمر عانيت دائما بسببه حينما كنت ألعب لصالح أيرلندا.. كنت دائما أركز على المباريات وأول شيء سأفعله في الملعب".

كما أوضح أنه لم يردد النشيد الوطني البريطاني على الإطلاق خلال مسيرته التي استمرت 3 سنوات مع منتخب إنكلترا تحت 21 عاما.

وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي لأولى مبارياته مع المنتخب الأول، كبديل للمدرب السابق غاريث ساوثغيت، إنه كان يفضل "التفكير في الخصم وكيف سيكون انتشاره، وما أول شيء سنفعله في المباراة".

وتابع: "أحترم بشدة النشيدين الوطنيين، وأدرك ما يعنيانه لكلا البلدين".

وجاء قرار تعيين كارسلي بعد خسارة المنتخب الإنكليزي في نهائي بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة ضد إسبانيا.

ويبحث الاتحاد الإنكليزي عن مدرب جديد لخلافة ساوثغيت، والتحضير لتصفيات كأس العالم 2026 التي تنطلق في مارس 2025.

في حال حقق كارسلي بداية جيدة، قد يبقى على رأس الجهاز الفني حتى نهاية مشوار دوري الأمم، حيث تلعب إنكلترا مع اليونان أيضا في مجموعتها من المستوى الثاني، التي هبط "الأسود الثلاثة" إليها بعد النتائج التي قدمها في النسخة الماضية، حيث تذيل مجموعته بثلاثة تعادلات وودع باكرا.

ويغيب الثلاثي فيل فودن وكول بالمر وأولي واتكنز عن المنتخب الإنكليزي، فيما مُنح كل من نوني مادويكي، مورغان غيبس-وايت، تينو ليفرامنتو وأنجل غوميس دعوتهم الدولية الأولى.