لاعبو إنتر ميلان يحتفلون بالفوز
لاعبو إنتر ميلان يحتفلون بالفوز

كشف مهاجم منتخب بلجيكا روميلو لوكاكو أن 23 لاعبا في صفوف فريقه إنتر ميلان الإيطالي عانوا في يناير الماضي من عوارض مشابهة لتلك المرافقة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، لاسيما السعال وارتفاع الحرارة، من دون ان يجزم إصابتهم بوباء "كوفيد-19".

وجاء كلام لوكاكو في مقابلة مساء الثلاثاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أجرتها معه مقدمة البرامج كات كيرهوفس، زوجه مواطنه دريس مرتنز مهاجم نابولي.

وأوضح المهاجم الدولي "حصلنا على أسبوع إجازة في (أواخر) ديسمبر، ثم عدنا إلى العمل (في يناير)، وأقسم بأن 23 لاعبا من أصل 25 كانوا يعانون من المرض".

وأضاف "هذه ليست مزحة. في 26 كانون يناير كنا نواجه فريق كالياري وبعد حوالى 25 دقيقة لم يتمكن أحد مدافعينا من إكمال المباراة (خرج المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار في الدقيقة 17  لشعوره بالانزعاج). الجميع كان يسعل وحرارته مرتفعة. عندما كنت اقوم بالتحمية شعرت بأن حرارة جسمي أعلى من العادة، وانا لم أعان من حرارة مرتفعة منذ سنوات".

وتابع لوكاكو، أفضل هداف في تاريخ منتخب بلجيكا مع 52 هدفا في المباريات الدولية، "بعد المباراة كان ثمة عشاء مع أشخاص مدعوين من شركة بوما (للتجهيزات الرياضية)، لكنني شكرتهم وتوجهت إلى النوم مباشرة، في تلك الفترة لم نخضع لأي فحص بخصوص +كوفيد-19+ وبالتالي لا ندري ما إذا كان هذا الأمر يتعلق بهذا المرض أم لا".

وتعد إيطاليا من أكثر الدول تأثرا بوباء "كوفيد-19" على صعيد الوفيات، والتي سجلت نحو 25 ألفا فيها حتى الثلاثاء. 

وفرضت السلطات اجراءات إغلاق تامة منذ التاسع من مارس شملت مختلف الأحداث الرياضية، بما فيها دوري كرة القدم. 

وأعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي انه سيكشف "قبل نهاية الأسبوع" خطته لخروج البلاد تدريجا من العزلة المطلقة التي ينتهي موعدها المبدئي في الثالث من مايو.

 
 

لي كارسلي يقود المنتخب الإنكليزي بشكل مؤقت
لي كارسلي يقود المنتخب الإنكليزي بشكل مؤقت

قال مدرب المنتخب الإنكليزي المؤقت لكرة القدم، لي كارسلي، إنه لن يردد النشيد الوطني البريطاني قبل مباراة فريقه أمام جمهورية أيرلندا، المقررة في وقت لاحق السبت، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.

وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال كارسلي (51 عاما) المولود في مدينة برمنغهام البريطانية، لكنه مثّل منتخب أيرلندا، بسبب جذور جدته، في 40 مباراة دولية، إنه لم يردد النشيد الوطني الأيرلندي خلال مسيرته الرياضية، ولن يفعل ذلك خلال حياته التدريبية.

وقال: "هذا أمر عانيت دائما بسببه حينما كنت ألعب لصالح أيرلندا.. كنت دائما أركز على المباريات وأول شيء سأفعله في الملعب".

كما أوضح أنه لم يردد النشيد الوطني البريطاني على الإطلاق خلال مسيرته التي استمرت 3 سنوات مع منتخب إنكلترا تحت 21 عاما.

وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي لأولى مبارياته مع المنتخب الأول، كبديل للمدرب السابق غاريث ساوثغيت، إنه كان يفضل "التفكير في الخصم وكيف سيكون انتشاره، وما أول شيء سنفعله في المباراة".

وتابع: "أحترم بشدة النشيدين الوطنيين، وأدرك ما يعنيانه لكلا البلدين".

وجاء قرار تعيين كارسلي بعد خسارة المنتخب الإنكليزي في نهائي بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة ضد إسبانيا.

ويبحث الاتحاد الإنكليزي عن مدرب جديد لخلافة ساوثغيت، والتحضير لتصفيات كأس العالم 2026 التي تنطلق في مارس 2025.

في حال حقق كارسلي بداية جيدة، قد يبقى على رأس الجهاز الفني حتى نهاية مشوار دوري الأمم، حيث تلعب إنكلترا مع اليونان أيضا في مجموعتها من المستوى الثاني، التي هبط "الأسود الثلاثة" إليها بعد النتائج التي قدمها في النسخة الماضية، حيث تذيل مجموعته بثلاثة تعادلات وودع باكرا.

ويغيب الثلاثي فيل فودن وكول بالمر وأولي واتكنز عن المنتخب الإنكليزي، فيما مُنح كل من نوني مادويكي، مورغان غيبس-وايت، تينو ليفرامنتو وأنجل غوميس دعوتهم الدولية الأولى.