بكين 2022
تتعرض الصين لانتقادات من دول العالم بسبب معاملتها لأقلية الأويغور المسلمة

حث السناتور الجمهوري، ريك سكوت، عن ولاية فلوريدا الأميركية، لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على إصدار قرار يدعو اللجنة الأولمبية الدولية إلى سحب شرف تنظيم الألعاب الأولمبية 2022 من الصين، مشيرًا إلى "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" ضد مسلمي الأويغور.

وتتعرض الصين لانتقادات من دول العالم بسبب معاملتها لأقلية الأويغور المسلمة.

بكين متهمة بوضع مليون من الأويغور في معسكرات الاعتقال، وإجراء عمليات إجهاض قسري للنساء، وبتر الأعضاء من الذكور.

ونفت الصين تقارير واسعة النطاق عن الانتهاكات، مدعية أن المعسكرات تهدف إلى "إعادة تثقيف" أفراد الأقلية.

وأقر مجلس النواب الأميركي قانون الإفصاح عن العمل القسري للأويغور لعام 2020، في سبتمبر، والذي سيفرض على الشركات التي تنشط في الولايات المتحدة، الكشف عن معلومات حول سلاسل التوريد الخاصة بها.

وكتب سكوت في رسالة إلى اللجنة، مشيرًا إلى الرئيس الصيني: "طالما استمر الأمين العام، شي جينبينغ، في هذا المسار، فلا ينبغي مطلقًا مكافأة الصين الشيوعية بألعاب أولمبية 2022".

رجال من أقلية الأويغور في مدينة كاشغر التابعة لإقليم شينغيانغ حيث تحتجر السلطات حوالي مليونا من المسلمين في معتقلات "إعادة تأهيل"

وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا إنه طرح القرار بدعم من رئيس لجنة العلاقات الخارجية، جيمس ريش، وهو جمهوري من ولاية أيداهو، وحث زملاءه، الأسبوع الماضي، على تمريره.

وقال السناتور الجمهوري إن السناتور بوب مينينديز، وهو ديمقراطي من نيوجيرسي، منع الاقتراح، لأنه قال إنه بحاجة إلى أن تنظر فيه لجنة العلاقات الخارجية. 

وكتب سكوت ردا على ذلك "أفهم أن العضو يفضل أن تحظى القرارات بدراسة اللجنة، وأرحب باجتماع عمل يأخذ قراري بعين الاعتبار".

ثم تابع "ولكن أطلب دعمكم لتمرير هذا القرار بالإجماع في مجلس الشيوخ الأمريكي".

والثلاثاء، أصدرت حوالي 40 دولة في الأمم المتحدة، بمبادرة من ألمانيا، بياناً مشتركاً دعت فيه الصين إلى "احترام حقوق" الأويغور في إقليمي شينجيانغ والتيبت، مبدية أيضاً قلقها بشأن تطوّرات الوضع في هونغ كونغ.

ووقّعت على البيان 39 دولة من بينها الولايات المتّحدة وغالبية الدول الأوروبية بما في ذلك ألبانيا والبوسنة، وكندا وهايتي وهندوراس واليابان وأستراليا ونيوزيلندا. 

وقال الموقّعون في بيانهم "نحن قلقون للغاية بشأن وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ والتطوّرات الأخيرة في هونغ كونغ". 

وأضافوا "نطالب الصين بأن تسمح لمراقبين مستقلّين، بمن فيهم مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بالوصول فوراً وبدون عوائق إلى شينجيانغ".

ورحّبت "هيومن رايتس ووتش" بتوقيع هذ العدد الكبير من الدول على البيان المناهض للصين "على الرّغم من التهديدات المستمرّة وأساليب التخويف" التي تمارسها بكين، بحسب ما قالت المنظمة الحقوقية في بيان.

وفي 2019 جمع نص مشابه صاغته بريطانيا 23 توقيعاً.

ووفقاً لدبلوماسيين غربيين فإنّ بكين تزيد ضغوطها كلّ عام لثني أعضاء الأمم المتحدة عن التوقيع على مثل هذه البيانات، ولا تتوانى عن التهديد بعرقلة تجديد مهمة سلام في بلد ما أو منع دولة ما من بناء منشآت دبلوماسية جديدة لها في الصين.

شعار نادي ريال مدريد شهد العديد من التغييرات
شعار نادي ريال مدريد شهد العديد من التغييرات

نادي مدريد لكرة القدم.. هو الاسم الأصلي للعملاق الأبيض، والذي حمله عند تأسيسه عام 1902، بيد أنه أضيف لاحقا إلى اسمه كلمة "ريال" والتي تعني "الملكي" باللغة الإسبانية.

وبالإضافة إلى "البلانكوس"، فإن هناك 6 فرق أخرى في الليغا تبعته لاحقا في وضع التاج الملكي في شعارها، وهي ريال سوسيداد، وريال بيتيس، وريال بلد الوليد، وسيلتا فيغو، وريال مايوركا، وإسبانيول.

ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ريال مدريد اختار أن يضم "شعاره النبيل" حروف  "M" و"C" و"F"، وهي الأحرف التي تشير إلى الاسم الأصلي للنادي Madrid Football Club (نادي مدريد لكرة القدم).

وأول شعار ظهر للنادي لم يكن له محيط خارجي، بل كان عبارة عن حروف ثلاثة متشابكة دون أي نوع من الدعم أو العناصر المصاحبة لها.

وفي عام 1908 جرى وضع هذه الأحرف الثلاثة في دائرة مجوفة (درع) كانت حوافها موشاة باللون الأزرق.

وفي عام 1920، منح الملك ألفونسو الثالث عشر، لقب الملكي (ريال) للنادي، تقديرا للعمل الذي قام به "الميرنغي" في الترويج لمدينة مدريد في جميع أنحاء العالم.

ومنذ تلك اللحظة، تم تغيير اسم النادي إلى نادي ريال مدريد لكرة القدم، أو (نادي مدريد الملكي لكرة القدم).

وتغير شعار ريال مدريد مرة أخرى تحت رعاية  نفس الملك، حيث حافظ على نفس الشكل والألوان، بيد أنه أضيف إليه التاج.

لكن خلال فترة الجمهورية الإسبانية الثانية (1931-1936) اضطر النادي إلى سحب الشارة التي منحها له ألفونسو الثالث عشر، بسبب الحرب التي شنت على كل ما يمت للملكية بصلة.

وخلال عهد الجمهورية، أضاف النادي الوشاح الأرجواني إلى الشعار، وهو عبارة عن خط أرجواني عريض يعبر الدرع من أعلى الزاوية اليمنى نحو الزاوية اليسرى السفلية.

وعام 1941، بعد انتهاء الحرب الأهلية، أعاد رئيس النادي، أنطونيو ألفاريز، التاج إلى الشعار.

وآخر تغيير حدث في الشعار، كان عام 1998، خلال ولاية رئيس النادي الأسبق، لورينزو سانز، حيث تحول لون الوشاح الأرجواني إلى اللون الأزرق، بعد اتفاق مع شركة "أديداس" الراعية للنادي الملكي.