أميركا- إيران- كرة القدم- 1998
تحتل الولايات المتحدة المركز 15 في الترتيب العالمي للمنتخبات بينما إيران تحتل المركز 21

أسفرت قرعة نهائيات مونديال قطر 2022 التي سحبت الجمعة في الدوحة، عن وقوع الولايات المتحدة، وإيران، ضمن المجموعة الثانية، إلى جانب إنكلترا والمنتخب الفائز من مباراة الملحق الأوروبي. 

اللقاء المرتقب للمنتخب الأميركي، ضد الفريق الإيراني أعاد للأذهان المباراة الشهيرة بين الغريمن برسم كأس العالم 1998 بفرنسا، والتي شهدت اصطدام رفقاء الحارس الأميركي الشهير، كيسي كيلر، بنظرائهم رفقاء، علي دائي، حامل القميص رقم 10 في المنتخب الإيراني.

وانتهت تلك المباراة التي كانت مشحونة للغاية بفوز الإيرانيين بهدفين لهدف، على أرضية ملعب جيرلان في ليون، غربي فرنسا.

ووقّع هدفا المنتخب الإيراني كل من حميد إستيلي في الدقيقة 40 ومهدي مهدافيكيا في الدقيقة 84، قبل أن يقلص الفارق لصالح الولايات المتحدة، برايان ماك بريد في الدقيقة 87 .

وكان هذا الانتصار الأول من نوعه بالنسبة للإيرانيين في تاريخ مشاركاتهم في نهائيات كاس العالم.

يُذكر أن تلك النسخة من كأس العالم التي جرت في فرنسا، شهدت تتويج منتخب الديوك الفرنسية باللقب الأول لهم، وكان ذلك بقيادة النجم الفرنسي من أصول جزائرية، زين الدين زيدان.

وتشكل المواجهة الجديدة فرصة للفريق الأميركي للثأر لخسارتهم أمام إيران، وهو ما يكسب هذه المباراة طعما خاصا.

ولا تمرّ أي مواجهة بين المنتخبين مرور الكرام في المحافل الرياضية، إذ دائماً ما تكتسي ثوب السياسة، ذلك أن طهران وواشنطن قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينها منذ العام 1980، بعد سنة من انتصار ما يعرف بالثورة الإسلامية بقيادة الخميني.

وهذه المباراة ستكون بمثابة نزال جديد ثان في كرة القدم ولكن ليس الأول، حيث التقى البلدان رياضياً بكرة السلة في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي.

يُذكر أن منتخب الولايات المتحدة لكرة القدم يحتل المركز 15 عالميا بحسب آخر تصنيف وضعته الهيئة الكروية العالمية للكرة لشهر مارس، بينما تحتل إيران المرتبة 21.

الاتحاد القطري لم يذكر سبب إقالة المدرب
الاتحاد القطري لم يذكر سبب إقالة المدرب

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم الأربعاء إعفاء المدرب البرتغالي كارلوس كيروش من مهامه دون إيضاح الأسباب، وعيّن بدلاً منه الإسباني "تينتين" ماركيس مدرّب نادي الوكرة لقيادته في كأس آسيا التي يستضيفها مطلع 2024 ويسعى للدفاع عن لقبها.

وكتب الاتحاد في بيان أنه تم انتهاء تولي كيروش "بالتراضي بين الطرفين"، مضيفاً "كل الشكر والتقدير للمدرب كيروش على المدة التي أشرف بها على تدريب منتخبنا الوطني".

وأضاف "كل الشكر والتقدير للمدرب كيروش على المدة التي أشرف بها على تدريب منتخبنا الوطني".

وأضاف في منشور لاحق أن التعاقد مع ماركيس جاء "بعد النتائج الإيجابية التي حققها مع نادي الوكرة الرياضي"، موجهاً شكره للأخير "على تعاونهم وموافقتهم على الاستعانة بالمدرب" ماركيس الذي سبق له وقاد أويبن البلجيكي وسانت ترويدن البلجيكي قبل الاشراف في 2018 على الوكرة الذي يحتل المركز الرابع راهناً في الدوري المحلي.

وكان كيروش عُيّن في منصبه في فبراير الماضي بعقد لأربع سنوات بهدف التأهل لمونديال 2026، بعد مشاركة مخيبة للـ"عنابي" في مونديال 2022 على ارضه مع المدرب الإسباني فيليكس سانشيس، عندما مُني ثلاث هزائم في ثلاث مباريات في دور المجموعات.

خلال مشاركته في الكأس الذهبية لمنطقة كونكاكاف، خسر أمام هايتي 1-2، تعادل مع هندوراس 1-1 ثم فاز على المكسيك 1-0. وفي ربع النهائي تعرّض لخسارة ساحقة أمام بنما 0-4.

قاد منتخب قطر إلى فوزين في أول مبارتين ضمن تصفيات مونديال 2026، على أفغانستان (8-1) والهند (3-0)، وذلك بعد خسارته أمام نيوزيلندا 0-1 ودياً وتعادله مع روسيا 1-1 في سبتمبر الماضي.

وفي بطولة الأردن الدولية خلال أكتوبر الماضي، تعادل مع العراق سلباً قبل الفوز بركلات الترجيح، ثم تعرّض لهزيمة ثقيلة 0-4 أمام إيران.

وفي 12 مباراة مع قطر، فاز 5 مرات، تعادل مرتين وخسر 5 مرات.

وكان كيروش كتب في حسابه على إنستغرام في 21 نوفمبر الماضي بعد الفوز في ثاني مبارياته ضمن تصفيات المونديال "في الملعب، كان أداؤنا كفوءاً جداً وطموحاً. خارج الملعب، ماذا بعد؟ يجب أن نقوم بما هو أفضل. يجب أن نتدرّب ونكون أكثر استعداداً. يجب أن نحصل على فرصة اللعب والمنافسة بشكل منتظم. الآن يبدأ معسكرنا التحضيري لكأس آسيا".

خاض المدرب البرتغالي البالغ 70 عاماً غمار نهائيات كأس العالم أربع مرات، مرّة مع منتخب بلاده وثلاث مرات مع ايران التي أشرف عليها لعقد من الزمن على فترتين.

درّب كيروش إيران في نهائيات كأس العالم 2014 و2018 و2022 والبرتغال في 2010 وقاد جنوب إفريقيا إلى نهائيات 2002، لكنه استقال قبل البطولة.

أشرف البرتغالي أيضًا على منتخبات الإمارات العربية المتحدة، كولومبيا ومصر، بالإضافة إلى ريال مدريد الإسباني (2003-2004) وعمل كمساعد مدرب للإسكتلندي أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد الإنكليزي على فترتين.