كشف الرياضي الحائز على أربع ميداليات أولمبية، مو (محمد) فرح، أنه هاجر إلى بريطانيا من جيبوتي خلال صغره تحت اسم طفل آخر.
وقال العدّاء في وثائقي لهيئة البث البريطانية "بي بي سي" تحت عنوان "مو الحقيقي": "في الواقع أنا لست الشخص الذي تعرفونه".
وأكد أول بريطاني يحظى بأربع ميداليات ذهبية في مضمار سباقات الجري، أن أطفاله ألهموه بأن يواجه ماضيه بصراحة.
وأشار إلى أنه ولد في أرض الصومال، شمالي الصومال، وأن اسمه الحقيقي هو حسين عبدي كاهين، مضيفا "على الرغم مما قلته سابقا، فإن والدي لم يعيشا قط في المملكة المتحدة".
وقال إنه كان بعمر الرابعة عندما قتل واده في الحرب الأهلية، مضيفا "مزقت عائلتي إربا، انفصلت عن والدتي وجلبتُ إلى المملكة المتحدة بشكل غير شرعي تحت اسم طفل آخر يدعى محمد فرح".
وفي الوثائقي وصف فرح أنه كان يظن بأنه متجه إلى أوروبا للعيش مع أقاربه، واستذكر المرور عبر نقطة تفتيش للجوازات في بريطانيا باسم محمد بعمر التاسعة بعد أن سافر برفقة امرأة لم يعرفها سابقا.
وأضاف "كانت لدي أرقام للاتصال بأقاربي لكن عندما وصلنا إلى منزلها، أخذتهم السيدة مني ومزقتهم أمامي ورمتهم في سلة المهملات، في تلك اللحظة أدركت أني في ورطة".
وأخذ الرياضي فريق التصوير في جولة إلى منزل طفولته شرقي العاصمة البريطانية، لندن، ووصف "ذكريات غير عظيمة" حيث لم تتم معاملته كفرد من العائلة.
وفي النهاية، أخبر فرح معلمه، آلان واتكينسون، الحقيقة وانتقل ليعيش مع صديقة والدته التي اعتنت به طوال سبع سنوات.
وتقدم واتكينسون بطلب لحصول فرح على الجنسية البريطانية في عملية وصفها بـ "الطويلة"، وحظي بالجنسية أخيرا عام 2000.
بهدف قاتل.. إبراهيم دياس يهدي المغرب فوزا على ليسوتو
فرانس برس
10 سبتمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
قاد إبراهيم دياس مهاجم ريال مدريد الإسباني، منتخب المغرب إلى فوز صعب على نظيره ليسوتو 1-0 الاثنين على ملعب أدرار في مدينة أكادير المعتمدة أرضا للمباريات البيتية للمنتخب الجنوبي، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا الخامسة والثلاثين التي تستضيفها المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
خطف دياس الهدف الوحيد في الوقت القاتل (90+3)، ليرفع المنتخب المغربي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة الثانية، أمام أفريقيا الوسطى (3 نقاط) التي تلتقي الثلاثاء مع مضيفتها الغابون (من دون نقاط)، وليسوتو رابعة بلا رصيد أيضاً.
ويعد المنتخب المغربي ضامناً للتأهل كمضيف، وبالتالي سيكون الصراع في هذه المجموعة على البطاقة الثانية.
وأجرى المدرب المغربي وليد الركراكي تعديلات عديدة على تشكيلته التي لعبت ضد الغابون، حيث اعتمد مبدأ المداورة بين اللاعبين فضلا عن منح الفرصة للشبان ولا سيما مدافع بايرن ميونيخ الألماني اليافع آدم أزنو ولاعب وسط لوهافر الفرنسي أسامة تيرغالين اللذين خاضا باكورة مبارياتهما الدولية.
وأراح الركراكي كل من دياس وجناح الأهلي السعودي حكيم زياش ولاعب وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط وحارس مرمى الهلال السعودي ياسين بونو، كما حمل ظهير باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي شارة القيادة للمرة الأولى.
وتكتل المنتخب "المضيف" في منطقته لمنع المغاربة من الوصول إلى شباكه، برغم فرص عدة لاحت أمام أسود الأطلس عبر أزنو الذي اخترق وسدد كرة قوية أبعدها دفاع ليسوتو (14)، ومرت رأسية أيوب الكعبي فوق مرمى ليسوتو (38)، كما تصدى الحارس سيكواني موراني لعرضية أرسلها حكيمي وأبعدها الحارس قبل ان يتابعها الكعبي (45+3).
وأعاد الركراكي الزخم إلى تشكيلته في الشوط الثاني عندما دفع بالأساسيين الأربعة زياش والمهاجم يوسف النصيري، دياس وعبد الصمد الزلزولي.
ودافع المنتخب المضيف باستبسال عن مرماه بالرغم من كم الفرص الهائل لزياش ورفاقه، فصد الدار تسديدة قوية من لاعب تشلسي الإنكليزي السابق (84)، ثم أبعد المدافع تسديدة قوية من دياس من أمام المرمى (87).
وأهدر النصيري فرصة مؤاتية إذ سدد من على مقربة من المرمى بجانب القائم (88).
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، أطلق دياس العنان للجماهير المغربية بعدما تلقى تمريرة النصيري وقام بفاصل مهاري تخطى على اثره مدافعين وسدد كرة قوية إلى الشباك (90+3).
خسارة السودان وتعادل غانا
وانتزع منتخب جزر القمر نقطة ثمينة بتعادل مع مضيفه مدغشقر 1-1 بملعب الشرفي في مدينة وجدة المغربية ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وتقدمت مدغشقر عبر كاروليس ماستينور (9)، وأدرك يوسف ماشنغاما التعادل لجزر القمر (41).
وتتصدر تونس ترتيب المجموعة بست نقاط من مباراتين، أمام جزر القمر بنقطتين، مقابل نقطة واحدة لغامبيا ومدغشقر.
وخسر المنتخب السوداني أمام مضيفه الأنغولي 1-2 في لواندا ضمن منافسات المجموعة السادسة.
وتقدم أصحاب الأرض من ركلة جزاء سجلها لاعب الأهلي طرابلس الليبي مابولولو (50) وأدرك ولي الدين خضر التعادل لمنتخب "صقور الجديان" بمتابعته برأسه إلى الشباك كرة مرتدة من الحارس الأوغندي اثر ركلة حرة سددها محمد عبد الرحمن "غربال" (55). ثم أعاد لاعب رايو فاليكانو الاسباني راندي نتيكا التقدم لأنغولا (81).
وواصلت غانا بطلة القارة أربع مرات، نتائجها المخيبة إذ تعادلت ومضيفتها النيجر 1-1 على الملعب البلدي في مدينة بركان المغربية، ضمن منافسات المجموعة عينها.
تقدم لغانا أليدو سيدو (44)، وأدرك عمر ساكو التعادل للنيجر (81).
واستعادت السنغال بطلة 2021 توازنها بصعوبة محققة فوزها الأول وجاء على مضيفتها بوروندي 1-0 في عاصمة ملاوي ليلونغوي ضمن المجموعة الثانية عشرة. سجل مهاجم كريستال بالاس الانكليزي إسماعيلا سار هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء (71).
وضمن المجموعة الخامسة، انتزعت توغو تعادلاً مثيرا من مضيفتها غينيا الاستوائية 2-2 في مالابو. سجل للمضيفة لويس نلافو (17) ويانيك بويلا (75)، ولتوغو روجيه أهولو (45) ولابا كودجو (90+5).
وتغلبت أوغندا على ضيفتها الكونغو 2-0 في كمبالا ضمن المجموعة الحادية عشرة. سجل كل من عزيز عبده كايوندو (21) وجود سيموجابي (85).
ورفعت أوغندا رصيدها إلى أربع نقاط بفارق نقطة واحدة عن الكونغو الثانية.
وخطت الكونغو الديمقراطية خطوة كبيرة نحو النهائيات بعدما أسقطت مضيفتها أثيوبيا 2-0 في العاصمة التنزانية دار السلام ضمن المجموعة الثامنة. سجل الهدف الأول تيو بونغوندا (62) وعزز فيستون ماييلي النتيجة (76).
وتصدرت الكونغو الديمقراطية بست نقاط بفارق خمس نقاط أمام كل من تنزانيا وأثيوبيا وغينيا رابعة بلا رصيد.