أولمبياد طوكيو كان تأجل لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا
أولمبياد طوكيو كان تأجلت لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا

داهمت الشرطة اليابانية، الثلاثاء، منزل عضو في اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، في إطار اتهامات بتلقيه أموالاً من راعٍ وقع معه عقداً استشارياً، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

ويُشتبه في أن هارويوكي تاكاهاشي (78 عاماً)، تلقى مئات الآلاف من الدولارات من شركة "أوكي هولدينغز" لتجارة الملابس، وكانت "شريكاً رسمياً" في الحدث الرياضي الضخم الذي أقيم العام الماضي بعد تأجيله سنة كاملة جراء تفشي جائحة كورونا.

وذكرت وكالة "كيودو" للأنباء أن ذلك يمكن أن يشكّل رشوة، إذ كان تاكاهاشي يعتبر موظفاً شبه حكومي ولم يُسمح له بقبول أموال أو هدايا تتعلق بمنصبه.

وأشارت النيابة العامة في طوكيو لوكالة فرانس برس، إلى أنه لا يمكنها التعليق على قضايا فردية.

ويُشتبه في تلقي شركة استشارات رياضية يديرها تاكاهاشي أموالاً من "أوكي"، في مقابل عقد تم توقيعه في العام 2017، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وأصبحت "أوكي" في أكتوبر 2018 راعياً لألعاب طوكيو الأولمبية، ما سمح لها باستخدام شعار الحدث وبيع المنتجات المرخصة رسمياً.

وقال تاكاهاشي لصحيفة "يوميوري شيمبون" الأسبوع الماضي، إن الأموال التي تلقتها شركته كانت لأعمال استشارية.

ونُقل عنه قوله إنه "لم يكن هناك تضارب في المصالح على الإطلاق مع منصبي كعضو في مجلس إدارة اللجنة المنظمة".

كما أصدرت "أوكي" بياناً الأسبوع الماضي قالت فيه إن لا تعليق لديها على التقارير حيال الأموال المدفوعة.

وعمل تاكاهاشي، المدير التنفيذي السابق في أكبر وكالة إعلانات يابانية "دنتسو"، في مجلس إدارة طوكيو 2020 منذيونيو 2014، علمان أن  اللجنة المنظمة للأولمبياد قد جرى حلها خلال الشهر الماضي.

وقالت الرئيسة السابقة للجنة المنظمة سيكو هاشيموتو لصحافيين إنها "ستتعاون بشكل كامل" مع التحقيق إذا طُلب منها القيام بذلك.

وأضافت أن "ظهور أمور مماثلة إلى الضوء بعد الحدث، أمر مخيب جداً للآمال. علينا أن نتصرف بطريقة لا تلوّث ما تم تحقيقه حتى مع الجائحة".

ألفاريز قال إن من المؤسف ما حدث
ألفاريز قال إن من المؤسف ما حدث (Reuters)

خرج المهاجم الأرجنتيني الدولي جوليان ألفاريز، لاعب أتلتيكو مدريد، عن صمته بشأن ركلة الترجيح التي ألغيت له في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وأخرجت فريقه من البطولة أمام ريال مدريد مؤكدا أنه شاهدها "ألف مرة".

وقال ألفاريز لصحيفة "سبورتس" على شبكة "ESPN"بعد فوز الأرجنتين على الأوروغواي بهدف نظيف في تصفيات كأس العالم 2026 إنه لم يشعر بلمس الكرة مرتين، وأنه في حال حدث ذلك فإن "الاحتكاك سيكون ضئيلًا جدًا"، كما دعا إلى "توضيح القاعدة بشكل أكبر" لمثل هذه الحالات.

وأوضح: "لقد شاهدتها ألف مرة، هناك مقاطع فيديو في كل مكان. الحقيقة أنني لم أشعر بذلك، لأنه حتى لو كانت هناك لمستان، فالتلامس سيكون طفيفًا جدًا ومن الصعب إدراكه".

وأضاف: "أعتقد أن القاعدة بحاجة إلى توضيح أكبر، لأنني لم أحاول تحقيق أي ميزة، وأحيانًا عندما يتقدم الحارس أثناء التصدي، يتم إعادة تنفيذ الركلة. الأمر ليس له علاقة بمحاولة الاستفادة. من المؤسف ما حدث".

وأثارت ركلة جزاء ألفاريز في مواجهة ريال مدريد الكثير من الجدل، فبعد تسجيل الركلة، بدا حكم الساحة سيمون مارسنياك يتواصل مع غرفة تقنية الفيديو قبل أن يعلن إلغاء الهدف واعتبار ركلة الترجيح ضائعة.

وتم إلغاء الهدف بعد أن اعتبر حكام الفيديو أن ألفاريز لمس الكرة بالقدمين عند تسديدها وهو أمر ممنوع في ركلات الجزاء وركلات الترجيح.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إن القرار الصحيح اتخذ بإلغاء ركلة جزاء ألفاريز، لكن الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية ستدخل في مناقشات لمراجعة القاعدة.

وأكد اليويفا في بيان آنذاك أنه "على الرغم من أن الحادثة كانت طفيفة، إلا أن اللاعب لمس الكرة بقدمه الثابتة قبل ركلها".

وأضاف "بموجب القانون الحالي (قواعد اللعبة، البند 14.1)، كان على حكم تقنية الفيديو المساعد إبلاغ الحكم بإلغاء الهدف."

وقال إن اليويفا " سيدخل في مناقشات مع الفيفا ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحديد ما إذا كان ينبغي مراجعة القاعدة في الحالات التي تكون فيها اللمسة المزدوجة غير مقصودة بشكل واضح".