Al Nassr unveil new signing Cristiano Ronaldo
قال رونالدو "مهمتي في أوروبا انتهت"

أكد مدرب نيوكاسل الانكليزي إيدي هاو، الثلاثاء، أن "لا صحة" للتقارير التي تشير الى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لديه بند في عقده مع النصر السعودي يسمح له بالانضمام إلى نيوكاسل إذا تأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وقدّم النصر الثلاثاء لاعبه الجديد الذي ضمه بصفقة خيالية مقدّرة بنحو 200 مليون يورو (211 مليون دولار) حتى العام 2025.

وغادر المهاجم البالغ 37 عاما مانشستر يونايتد الانكليزي بالتراضي في نوفمبر، بعد أن أجرى مقابلة تلفزيونية مدوية انتقد فيها المدرب الهولندي إريك تن هاغ والتسلسل الهرمي للنادي.

وقال رونالدو في أول مؤتمر صحافي له منذ انضمامه إلى النصر "مهمتي في أوروبا انتهت".

لكن تقريرا من إسبانيا هذا الأسبوع زعم أن الحائز على الكرة الذهبية خمس مرات يفكر بعودة محتملة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز.

وقال التقرير إن رونالدو أدخل بندا في صفقته مع النصر يسمح له بالانضمام إلى نيوكاسل، المملوك بنسبة 80% لصندوق الاستثمار العام السعودي، على سبيل الإعارة إذا تأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وقالت صحيفة "ماركا": "هناك بند في عقد كريستيانو رونالدو الجديد في النصر يجعله قادرا على اللعب في دوري الأبطال مرة أخرى قبل انتهاء مسيرته".

في حديثه قبيل مباراة نيوكاسل، صاحب المركز الثالث، أمام مضيفه أرسنال المتصدر الثلاثاء، نفى هاو هذه الشائعات بشأن نجم ريال مدريد ويوفنتوس السابق.

وكانت  شبكة " Fichajes" الإسبانية ذكرت أن رونالدو كان وضع بند وصف بـ"الغريب"، ويتيح له الرحيل عن صفوف النصر عقب نهاية الموسم الحالي في حال أراد اللاعب البرتغالي العودة من جديد للملاعب الأوروبية في الصيف المقبل.

عاشور خلال مباراة سابقة للفراعنة - رويترز
عاشور خلال مباراة سابقة للفراعنة - رويترز

بعد أيام من "دراما" مباراة القمة الملغاة بين الزمالك والأهلي، شهدت الساحة الكروية في مصر جدلا جديدا يرتبط هذه المرة بالمنتخب الوطني الذي يستعد لأداء مباراتين هامتين بتصفيات مونديال 2026.

وأثار قرار المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، باستبعاد لاعب وسط الأهلي، إمام عاشور، جدلا صاخبا، وتساؤلات، وحتى اتهامات، تناولت القرار الذي بدا مفاجئا لكثيرين باعتبار المستوى المميز الذي قدمه عاشور في الفترة الأخيرة إلى درجة أن كثيرين يعتبرون أنه أفضل لاعب بالدوري المصري هذا الموسم.

وبينما لم يعلق حسن، أو تؤأمه إبراهيم، مدير منتخب "الفراعنة" على الاستبعاد، تسابق محللون وراح مشجعون عاديون يسبرون أغوار القرار الذي تحول إلى قضية جديدة تشغل الأوساط الكروية في مصر.

ويقدم عاشور، 27 عاما، أداء استثنائيا مع الأهلي هذا الموسم، وهو يتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 9 أهداف.

لكن قرار الاستبعاد لا يبدو لأسباب فنية، بحسب تحليل طارق السيد نجم المنتخب المصري السابق.

وتساءل السيد في تصريحات تلفزيونية: "هل استبعاد إمام عاشور فني؟ يارب يبقى فنيا، لكني وجهة نظري إن الاستبعاد مش فني (ليس فنيا)".

هشام يكن، مدافع "الفراعنة" السابقة، اعتبر في تصريحات لقناة "صدى البلد" إن قرار استبعاد عاشور "انضباطي"، مشيرا إلى أن حسام حسن يعمل "بشكل صحيح" لفرض الانضباط وغرس الانتماء لمنتخب الفراعنة وهو الأهم من أي فريق في مصر.

الناقدان الرياضيان محمد القوصي وأحمد الخضري اعتبرا أن مفاجأة غياب عاشور لها أسباب قديمة بينها "حديث" عاشور عن إصابته ثم مغادرته معسكر سابق للمنتخب، قبل أن يلتحق في اليوم التالي مباشرة بتدريبات فريقه الأهلي، وهو ما أثار حفيظة حسن.

تفسيرات الغياب ذهبت بعيدا إلى حد حديث مواقع مصرية عن تصرفات غير محسوبة من لاعب الأهلي مثل قوله إنه "نيجيري" خلال استضافته بأحد اللقاءات التلفزيونية، أو حتى صور ساخرة ينشرها على حساباته على مواقع التواصل لا يتقبلها حسام حسن الذي يعمل لفرض الالتزام بصفوف الفراعنة.

عدم اختيار عاشور في الفترة الحالية اعتبره البعض "خطوة محسوبة" من المدير الفني للمنتخب المصري قبل مواجهتين "سهلتين نظريا" أمام إثيوبيا وسيراليون، وهو ما يعني أن حسام حسن يريد أن يعاقب اللاعب دون تأثر فريقه أيضا، فيما ستكون عودة عاشور للمنتخب المصري حتمية خلال الفترة المقبلة، قبل خوض الفراعنة نهائيات كأس أفريقيا في المغرب بنهاية العام.

التعليقات على مواقع التواصل ذهبت بعيدا كالعادة، وغالبا حسب انتماءات المشاركين، حيث رأى البعض أن حسن "لا يحب" عاشور، بينما تحدث آخرون عن قرار جاء في وقته، ورأى فريق ثالث أن المسألة كلها تهدف إلى "الإلهاء" عن أزمة انسحاب الأهلي من مواجهة القمة أمام الزمالك في الدوري المصري الأسبوع الماضي.

ويواجه "الفراعنة" إثيوبيا وسيراليون يومي 21 و25 في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتتصدر مصر المجموعة الأولى في التصفيات برصيد 10 نقاط، وبفارق 4 نقاط عن غينيا بيساو، صاحبة المركز الثاني.