أوناحي
انهالت الإشادات على أوناحي، بعد آدائه المشرف في المونديال

أعلن نادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم، السبت، أنه توصل إلى "اتفاق مبدئي مع نادي أنجيه" لضم لاعب الوسط الدولي المغربي، عزّ الدين أوناحي "بشكل نهائي". 

ولم يذكر مرسيليا في تغريدة عبر حسابه على تويتر قيمة ومدة صفقة انتقال ابن الـ22 عامًا الذي برز في صفوف منتخب بلاده في مونديال قطر 2022 وساهم في وصوله المفاجئ الى نصف النهائي. 

ويعتبر أوناحي، الذي وصفه رئيس نادي أنجيه، سعيد شعبان، بـ"غني الموهبة"، أحد ركائز منتخب "أسود الأطلس" الأساسية في خط الوسط.

وكانت صحيفة "ديبورتيفو" الإسبانية ذكرت أن برشلونة مهتم بخدماته هذا الشتاء.

وديسمبر الماضي، اعترف شعبان في حديث لإذاعة "مونتي كارلو" بتلقيه بعض الاتصالات للاستفسار عن أوناحي ومواطنه سفيان بوفال .

وقال وقتها "أنتم تعلمون جيدًا أنه لا يمكن أبدًا كبح أي لاعب يريد الرحيل".

وانهالت الإشادات على أوناحي، بعد آدائه القوي في المونديال، واعتبر أحد الركائز الأساسية للمدرب المغربي وليد الركراكي إلى جانب سفيان أمرابط وسليم أملاح.

أوناحي رفقة المدرب وليد الركراكي

الركراكي قال عنه خلال المونديال "عزّ الدين أوناحي منتوج محلي بمؤهلات عالمية"، مشيدا بمساهمته الكبيرة في بلوغ منتخب المغرب نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من الحكومة الإيرانية (أرشيف)
ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من السلطات الإيرانية (أرشيف)

أكد شقيق، بطلة التسلق الإيرانية، ألناز ركابي، أنها غادرت البلاد بعد تعرضها لضغوط متزايدة من السلطات، وذلك عقب مشاركتها في بطولة رياضية بدون ارتداء الحجاب، في خطوة فُسرت على نطاق واسع على أنها دعم للاحتجاجات الشعبية في إيران.

وقال شقيقها في رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي:  "أتمنى لو كانت إيران مكانًا أفضل لك... الأرض هي وطنك. اذهبي وتألقي!".

وكانت ركابي قد أُجبرت سابقًا على التراجع عن موقفها، حيث صرّحت بأن ظهورها بدون حجاب كان "سهوًا"، لكن تقارير عديدة أفادت بأنها تعرضت لضغوط شديدة من الأجهزة الأمنية، خاصة بعد اعتقال شقيقها، ما اضطرها إلى الإدلاء بهذه التصريحات تحت الإكراه.

ولم تكن قضية الناز ركابي الأولى من نوعها، إذ اضطر العديد من الرياضيين الإيرانيين إلى مغادرة البلاد أو التوقف عن المنافسات الدولية بسبب تدخلات السلطات في حياتهم ومسيرتهم الرياضية. ومن بين هؤلاء:

- كيميا عليزاده، لاعبة التايكوندو وأول امرأة إيرانية تحصد ميدالية أولمبية، والتي طلبت اللجوء في أوروبا احتجاجًا على القمع الذي تتعرض له النساء في إيران.

- سعيد مولايي، بطل الجودو الإيراني الذي فرّ إلى ألمانيا، بعد تعرضه لضغوط لعدم مواجهة لاعب إسرائيلي في بطولة دولية.

-شقائق بابيري، لاعبة كرة القدم التي غادرت إيران بحثًا عن حرية أكبر في ممارسة الرياضة.

- وحيد سرلك، المصارع الإيراني الذي استقر في أوروبا بعدما رفض التدخلات السياسية في مشاركاته الرياضية.

وتُعد إيران من الدول التي تفرض قيودًا صارمة على رياضييها، حيث يُجبرون على اتباع خط الدولة الرسمي، ويواجهون عقوبات قاسية في حال خروجهم عن المألوف.

وتزايدت الانتقادات الدولية لطهران بسبب استخدامها الرياضة كأداة سياسية، مما أدى إلى خروج عدد متزايد من الرياضيين الإيرانيين بحثًا عن الحرية.

وفي هذا السياق، قالت بريسا جهانفكر، لاعبة رفع الأثقال الإيرانية التي غادرت البلاد، إنها قررت الهجرة لمتابعة أحلامها الرياضية، لكنها أيضًا تحمل رسالة النساء الإيرانيات إلى العالم، في ظل القمع المستمر الذي يتعرضن له.