يستضيف ملعب إبن بطوطة في مدينة طنجة المباراة الافتتاحية
يستضيف ملعب إبن بطوطة في مدينة طنجة المباراة الافتتاحية

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن هناك "ترقّب لحفل افتتاح استثنائي" لكأس العالم للأندية الذي ينطلق، الأربعاء، في المغرب.

وبدأ العد التنازلي لانطلاق منافسات كأس العالم للأندية في المغرب، وتجمع أولى المواجهات بين الأهلي وأوكلاند سيتي في ملعب إبن بطوطة في مدينة طنجة.

ويتوقع فيفا امتلاء المدرجات وأن تتم دعوة الجماهير للوصول مبكرا، إذ تفتح بوابات الملعب في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.

وأضاف الاتحاد الدولي "حان وقد انطلاق النسخة 19 من كأس العالم للأندية، إذ يبدأ، الأربعاء، السباق على نيل الجائزة الدولية الأهم في عالم كرة قدم الأندية، وذلك بمشاركة سبعة من أبرز فرق العالم".

ويستضيف ملعب إبن بطوطة في مدينة طنجة المباراة الافتتاحية بين وصيف دوري أبطال أفريقيا، الأهلي المصري، وحامل لقب دوري أبطال أوقيانوسيا، أوكلاند سيتي، أمام الآلاف من المتفرجين، وفقا للفيفا.

ورغم أن المباراة تنطلق في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، إلا أن الدعوة موجهة للجماهير كي تصل إلى مقاعدها قبل متسع من الوقت – إذ تفتح بوابات الملعب في الخامسة مساء – من أجل الاستمتاع بحفل الافتتاح الباهر الذي سيشمل عدة مفاجآت.

وأوضح الاتحاد أن الأندية المشاركة بالبطولة العالمية هي: الأهلي (مصر)، الهلال (السعودية)، أوكلاند سيتي (نيوزيلندا)، فلامنغو (البرازيل)، ريال مدريد (إسبانيا)، سياتل ساوندرز (الولايات المتحدة الأميركية)، الوداد (المغرب).

الفيفا كان قد غرم لاسانا ديارا (بالزي الأصفر) 10 ملايين يورو
الفيفا كان قد غرم لاسانا ديارا (بالزي الأصفر) 10 ملايين يورو

في حكم وصف بـ" التاريخي"، قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن قواعد  الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن انتقالات اللاعبين المحترفين، تنتهك قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحرية الحركة، وفقا لما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية

وجاء هذا الحكم بعد دعوى رفعها اللاعب الفرنسي السابق لاسانا ديارا، الذي خاض نزاعاً قضائياً مع ناديه السابق "لوكوموتيف موسكو" على مدى 10 سنوات، حيث زعم نجم باريس سان جرمان السابق، أن قواعد "فيفا" عرقلت بحثه عن نادٍ جديد.

من جانبه، علّق "فيفا" بأنه "راض" عن تأكيد المحكمة لبعض المبادئ الأساسية لنظام الانتقالات، لكنه أشار إلى أن الحكم "استهدف فقط فقرتين في لائحة الانتقالات الخاصة به".

وأضاف أنه سيقوم بتحليل الحكم بالتنسيق مع أصحاب المصلحة (في الأندية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، قبل اتخاذ خطوات لاحقة.

وهذا الحكم هو الأحدث في سلسلة من قرارات المحكمة الأوروبية، التي تتحدى الوضع القانوني الراهن في عالم الرياضة، وبالتالي فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تغييرات كبيرة في سوق الانتقالات.

وفي هذا الصدد، قال الخبير الرياضاي، ألفونسو لامادريد، للصحيفة اللندنية، إن "الحكم له تداعيات واسعة على نظام الانتقالات وعلى قدرة فيفا على تنظيم كرة القدم"، معتبرا أن المحاكم الأوروبية "مستعدة للحد من تجاوزات فيفا بشأن تلك اللوائح".

وبدأ النزاع عندما ترك ديارا نادي "لوكوموتيف موسكو" قبل انتهاء عقده عام 2014، مما دفع النادي الروسي لتقديم شكوى إلى "فيفا"، التي ألزمت اللاعب بدفع 10 ملايين يورو (حوالي 11 مليون دولار) كتعويض.

ولاحقاً، رفع ديارا دعوى ضد "فيفا" واتحاد كرة القدم البلجيكي، بسبب "عرقلة" انتقاله إلى نادي "شارلروا" البلجيكي.

ورحب اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) بالحكم، معتبرا أنه سيغير قواعد اللعبة في سوق الانتقالات. 

ميسي وبنزيما يشعلان سوق الانتقالات
صفقات مثيرة وأهداف مختلفة.. "الميركاتو الصيفي" يفتح أبوابه
يفتح باب سوق الانتقالات الصيفية أبوابه أمام نجوم كرة القدم ومختلف الأندية الأوروبية بأهداف وآمال مختلفة، فثمة فرق تسعى إلى دعم صفوفها بلاعبين لتعزيز إنجازات حققتها في الموسم الماضي، وأخرى لتعويض إخفاقات بعضها لم يكن متوقعا مقارنة مع تاريخها العريق، في حين تلج فئة أخرى بوابة "الميركاتو"، وهي تحلم بأن تصبح من فرق المقدمة في تلك الدوريات، ناهيك عن المنافسة بقوة في مختلف بطولات القارة العجوز

ووفقا للمحامي الرياضي، ياسين باتيل، فإن قرار محكمة العدل الأوروبية قد تكون له "عواقب بعيدة المدى"، إذ قد يتمكن اللاعبون الآن من الانتقال "بسهولة أكبر بين الأندية، حتى لو كانوا مرتبطين بعقود".

وأضاف في حديثه للصحيفة البريطانية: "قد لا تضطر الأندية الجديدة لدفع تعويضات مالية كبيرة".

ويأتي هذا الحكم في وقت تشدد فيه الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي على إنفاق الأندية، مما يثير مخاوف اللاعبين من فرض سقف للأجور.