عزز ريال سلسلة من 15 مباراة على أرضه دون خسارة
عزز ريال سلسلة من 15 مباراة على أرضه دون خسارة

عاد ريال مدريد حامل اللقب إلى سكة الانتصارات بعد تغلبه على فالنسيا 2-صفر في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة عشرة للدوري الإسباني في كرة القدم، الخميس، على ملعب "سانتياغو برنابيو".

وكان النادي الملكي تعادل سلبا مع ريال سوسييداد نهاية الأسبوع الماضي ليهدر نقطتين ثمينتين في صراعه مع غريمه برشلونة المتصدر الذي فاز، الأربعاء، على مضيفه ريال بيتيس 2-1 في مباراة مؤجلة من المرحلة ذاتها، ليبقى الفارق بين الفريقين 5 نقاط.

ومن جهته، بقي فالنسيا المتعثر والذي انفصل عن مدربه الإيطالي جينارو غاتوزو بالتراضي في وقت سابق من هذا الأسبوع وتولى مكانه فورو غونزاليس الإشراف على الفريق حتى نهاية الموسم، في المركز الرابع عشر برصيد 20 نقطة.

وسجل هدفي ريال في الشوط الثاني كل من ماركو أسينسيو (52) والبرازيلي فينيسيوس جونيور (54) في لقاء عكرته أولا إصابة المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو وخروجه في الدقيقة 36، ثم إصابة الهداف الفرنسي كريم بنزيمة في فخذه الأيمن ليترك الملعب لصالح البرازيلي رودريغو في الدقيقة 60.

وعزز ريال سلسلة من 15 مباراة على أرضه دون خسارة أمام فالنسيا في "لا ليغا"، معادلا السلسلة الأطول أمامه والتي حققها بين عامي 1969 و1983.

ودخل ريال مدريد إلى المباراة وهو يدرك تماما أن لا مجال للمزيد من إهدار النقاط، إذ خسر نقاطا ثمينة في أربع من مبارياته السبع الأخيرة، فضلا عن أن برشلونة كان قد رفع الفارق إلى ثماني نقاط بفوزه على مضيفه ريال بيتيس الأربعاء.

وظن ريال أنه افتتح التسجيل عن طريق الألماني أنتونيو روديغر من كرة رأسية، قبل أن تلغي تقنية الفيديو الحكم المساعد "في أيه آر" الهدف بداعي وجود خطأ من بنزيمة على لاعب فالنسيا الأميركي يونس موسى، وسط جدل واعتراض شديد من قبل الفريق المدريدي (45+4).

إلا أن سلبية الشوط الأول لم تعكس حقيقة أن فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي كان قريبا في محطات عدة من انتزاع التقدم، قبل أن يتمكن أخيرا في مطلع الشوط الثاني من هز شباك فالنسيا بهدفين في غضون دقيقتين، أولا عبر اسينسيو الذي سدد كرة من خارج المنطقة في الزاوية البعيدة إثر تمريرة من بنزيمة (52)، قبل أن يتبعه فينيسيوس بهدف ثان بتمريرة أيضا من الفرنسي (54).

وزادت الأمور سوءا على فالنسيا إثر طرد لاعبه البرازيلي غابريال باوليستا (72) بعد تدخله العنيف على مواطنه فينيسيوس جونيور، مما أدى إلى مشاجرة بين اللاعبين.

وسهل هذا الطرد مهمة ريال الذي سار بالمباراة والنقاط الثلاث إلى بر الأمان.

نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم
نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم

توفي، الاثنين، يوهان نيسكنس أحد أفراد التشكيلتين الذهبيتين لأياكس أمستردام ومنتخب هولندا في سبعينيات القرن الماضي عن 73 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وكتب الاتحاد في بيان "برحيل يوهان نيسكنس، خسرت هولندا وكرة القدم الدولية أسطورة"، مضيفة أن لاعب الوسط السابق ورفيق الأسطورة الراحلة يوهان كرويف توفي الأحد، بسبب مرض غير محدّد.

وكان نيسكنس ضمن تشكيلة أياكس التي أحرزت لقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا) ثلاث مرات تواليا بين 1971 و1973 والمنتخب البرتقالي الذي بلغ نهائي كأس العالم مرتين تواليا في 1974 و1978.

وحمل ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا.

وأضاف الاتحاد الهولندي "سيظل من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الهولندية، بفضل تدخلاته الأرضية المميزة، ورؤيته الثاقبة وركلات الجزاء الأيقونية".

وفي مونديال 1974 أمام ألمانيا الغربية المضيفة، سجَّل أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية. 

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، لتحتسب ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

وترجمها نيسكنس بنجاح في مباراة خسرتها بلاده 1-2 وقال لاحقا: "كانت أول مرّة اسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد.. كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن اقصد التسديد وسط المرمى".

وهي ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

وبعد انتهاء مسيرته وأبرزها مع أياكس وبرشلونة الإسباني ونيويورك كوزموس الأميركي، انتقل نيسكنس إلى التدريب منهيا مشواره مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في 2012.