تشلسي تقدم للمركز التاسع مؤقتا برصيد 30 نقطة
تشلسي تقدم للمركز التاسع مؤقتا برصيد 30 نقطة

فشل تشلسي الذي كان الأنشط في سوق الانتقالات الشتوية في الفوز على ضيفه فولهام ليتكفي بالتعادل السلبي، الجمعة، في افتتاح منافسات المرحلة 22 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وتقدم تشلسي للمركز التاسع مؤقتا برصيد 30 نقطة، متأخرا بفارق 9 نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، وبفارق نقطتين عن فولهام السادس.

ودفع المدرب غراهام بوتر بالوافدين الجديدين الأرجنتيني إنزو فرنانديس، صاحب أغلى صفقة في تاريخ الدوري (121 ميلون يورو) والأوكراني ميخايلو مودريك (100 مليون مع مكافآت) في التشكيلة الأساسية، كما زج بالمغربي حكيم زياش الذي كان قاب قوسين من الانتقال على سبيل الإعارة إلى باريس سان جرمان الفرنسي إلا أنه تم ارسال أوراق الصفقة بعد إقفال سوق الانتقالات.

وتجاوز حجم إنفاق النادي اللندني في سوق الانتقالات الشتوية أكثر من 300 مليون يورو بعدما ضم ثمانية لاعبين بالمجمل خلال هذه النافذة، أبرزهم إلى جانب فرنانديس ومودريك، قلب الدفاع الفرنسي بنوا بادياشيل مقابل 40 مليون يورو، إضافة إلى البرتغالي جواو فيليكس المنتقل على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد الإسباني.

ولم ينجح تشلسي الذي سقط في فخ التعادل السلبي للمرحلة الثانية تواليا (تعادل أمام ليفربول في المرحلة 21) في هز شباك فولهام الذي مني بخسارتين تواليا أمام نيوكاسل وتوتنهام بالنتيجة ذاتها 1-صفر في المرحلتين السابقتين.

وكان فولهام فاز في مواجهته الأخيرة مع "البلوز" بنتيجة 2-1 في 12 يناير العام الماضي في غرافت كوتادج، منهيا فترة عجاف استمرت أكثر من 16 عاما و19 مباراة من دون فوز في الدوري.

وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، كان فولهام الأخطر مع بداية الشوط الأول حيث سنحت له فرصة في الدقيقة 25 بتسديدة من البرازيلي أندرياس بيريرا صدها الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا.

وفوت كاي هافيرتس فرصة افتتاح التسجيل لأصحاب الأرض بعد تمريرة من مايسون مونت عند نقطة الجزاء لمسها الأميركي تيموثي ريم ما أعاق تسديدة الألماني بالرغم من خلو المرمى من حارسه بيرند لينو (35)، قبل أن يقف القائم عائقا أمام محاولة ثانية لهافيرتس الذي سدد كرة ساقطة بعد تمريرة من زياش (45).

وكاد العاجي دافيد فوفانا الوافد الجديد بدوره من مولده النروجي أن يسجل هدف النقاط الثلاث لتشلسي، إلا أن كرته لم تتخط خط المرمى بعد إنقاذ من أحد مدافعي فولهام (79). قبلها سدد أليكسندر ميتروفيتش كرة ساقطة كادت تخدع أريسابالاغا وترجح كفة فولهام (70).

نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم
نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم

توفي، الاثنين، يوهان نيسكنس أحد أفراد التشكيلتين الذهبيتين لأياكس أمستردام ومنتخب هولندا في سبعينيات القرن الماضي عن 73 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وكتب الاتحاد في بيان "برحيل يوهان نيسكنس، خسرت هولندا وكرة القدم الدولية أسطورة"، مضيفة أن لاعب الوسط السابق ورفيق الأسطورة الراحلة يوهان كرويف توفي الأحد، بسبب مرض غير محدّد.

وكان نيسكنس ضمن تشكيلة أياكس التي أحرزت لقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا) ثلاث مرات تواليا بين 1971 و1973 والمنتخب البرتقالي الذي بلغ نهائي كأس العالم مرتين تواليا في 1974 و1978.

وحمل ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا.

وأضاف الاتحاد الهولندي "سيظل من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الهولندية، بفضل تدخلاته الأرضية المميزة، ورؤيته الثاقبة وركلات الجزاء الأيقونية".

وفي مونديال 1974 أمام ألمانيا الغربية المضيفة، سجَّل أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية. 

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، لتحتسب ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

وترجمها نيسكنس بنجاح في مباراة خسرتها بلاده 1-2 وقال لاحقا: "كانت أول مرّة اسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد.. كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن اقصد التسديد وسط المرمى".

وهي ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

وبعد انتهاء مسيرته وأبرزها مع أياكس وبرشلونة الإسباني ونيويورك كوزموس الأميركي، انتقل نيسكنس إلى التدريب منهيا مشواره مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في 2012.