@emimartinezz1
خسرت فرنسا اللقاء النهائي بأكس العالم أمام الأرجنتين بضربات الترجيح | Source: @emimartinezz1

قال المهاجم الفرنسي، راندال كولو مواني، إنه لا يزال يتحسر على تضييعه الفرصة التي كانت سانحة لقلب نتيجة المبارة النهائية في مونديال قطر ضد المنتخب الأرجنتيني في الثواني الأخيرة، والتي توج بها رفقاء ليونيل ميسي بركلات الترجيح.

ورغم مرور أكثر من شهر على إسدال الستار على فعاليات كأس العالم الأولى التي نظمت في بلد عربي، يبدو أن مواني، لن ينسى ما ضيعه "طوال حياته" وفق تعبيره.

مع تعادل الفريقين بنتيجة 3-3 وفي الثواني الأخيرة من الشوط الثاني من الوقت الإضافي، وجد مواني نفسه أمام المرمى، لكن نجم أينتراخت فرانكفورت لم يستطع مباغتة حارس مرمى الأرجنتين، إيميليانو مارتينيز، ما جعل آخر فرصة ذهبية للديوك لكسب اللقاء النهائي، تضيع.  

وقال مواني البالغ 24 عاما في تصريح لقناة "بي إن سبورتس" ما زلت أشاهدها، حفظت المشهد عن ظهر قلب، لا تزال تلك الصور تراود ذهني".

وأضاف " أقول لنفسي دائما "راندال، كان عليك أن تسدد بشكل أفضل" قبل أن يستدرك "حاولت التسديد باتجاه القائم القريب لكن حارس المرمى تصدى بشكل جيد للغاية.. بينما كانت هناك خيارات أخرى".

ثم تابع "كان بإمكاني أن أرواغه بشكل ما، أو أسدد باتجاه كيليان مبابي جهة اليسار،  لكنني في الواقع لم أره".

وقال في سياق حديثه "عندما تتابع اللقطات بعد نهاية اللقاء تكتشف الخيارات الأخرى.. لكن فات الأوان، هناك حسرة وستبقى هنا مدى الحياة".

يُذكر أن مبابي نفسه، أقر قبل نحو شهر بأنه "لن يهضم أبدا" تضييع فرنسا لكأس العالم أمام الأرجنتين.

وقال نهاية ديسمبر الماضي، لدى إجابته على أحد الصحفيين في فرنسا  "أعتقد أني لن أهضمها أبدا.. كما قلت لزملائي".

وأقر هدّاف مونديال قطر أنه أمضى "ساعتين عصيبتين" بعد الخسارة أمام الأرجنتين في 18 ديسمبر الماضي على استاد لوسيل، بينما سجل ثلاثية بينها ركلتا جزاء لم تجنب فرنسا خسارة الكأس الثالثة في تاريخها.

(FILES) Spain's Rafael Nadal celebrates winning against US player Taylor Fritz after winning his men's singles quarter final…
نادال يحمل لقب 22 بطولة كبرى.

أعلن نجم كرة المضرب (التنس) الإسباني، رافايل نادال، الخميس، اعتزاله اللعبة بعد نهائيات كأس ديفيس للمنتخبات المقررة في ملقة، في نوفمبر المقبل، عن 38 عاما.

وقال حامل لقب 22 بطولة كبرى في مقطع فيديو على حسابه "سأعتزل كرة المضرب الاحترافية. في الحقيقة عشت سنوات صعبة، خصوصا آخر اثنتين. لم أكن قادرا على اللعب دون قيود. طبعا هذا قرار صعب، لكن في هذه الحياة هناك بداية ونهاية لكل شيء".

وتابع نادال الذي تعرض لإصابات كثيرة في السنوات الأخيرة "حان الوقت لوضع حد لمسيرة طويلة وناجحة جدا لدرجة لم أكن أتوقعها. أنا متحمس جدا أن تكون دورتي الأخيرة في نهائيات كأس ديفيس حيث أمثل بلدي".

وكان نادال قد سيطر على كرة المضرب العالمية لسنوات مع السويسري المعتزل روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش. حقق الثلاثي سويا لقب 66 بطولة كبرى.

وأردف الماتادور الذي أحرز لقب كأس ديفيس مع إسبانيا عام 2004 عندما كان بعمر الثامنة عشرة، وهو الأول من أصل أربعة آخرها في 2019 "أشعر بأني محظوظ للغاية للتجارب التي عشتها. أريد أن أشكر مجتمع التنس والناس المنخرطين في هذه الرياضة: زملائي وخصوصا خصومي اللدودين. أمضيت ساعات كثيرة معهم وعشت لحظات سأبقى أذكرها طوال حياتي".

وتابع ابن مايوركا الذي أحرز لقب رولان غاروس على أرض ترابية 14 مرة قياسية "الحديث عن فريقي صعب نوعا ما لأنه كان جزءا من حياتي، ليسوا مجرد زملاء عمل بل أصدقاء. وقفوا بجاني في كل اللحظات التي كنت بحاجة اليهم. لحظات صعبة ولحظات جميلة".

وتطرق نادال إلى عائلته "هي كل شيء بالنسبة لي. والدتي. قامت بكل التضحيات كي نحصل على كل شيء. زوجتي ميري، نحن سويا منذ 19 سنة، شكرا لكل شيء. أعتقد انك كنت أفضل رفيقة في السفر. مشاهدة طفلي ينمو كل يوم كانت مصدر قوة جعلتني أصمد ومنحتني طاقة الاستمرار. وشقيقتي كانت علاقتنا رائعة سويا".

وتحدث "رافا" عن عمه توني الذي عمل سنوات طويلة كمدرب له "هو سبب ممارستي كرة المضرب. بفضله تخطيت لحظات صعبة في مسيرتي. أما والدي فكان مصدر إلهام لي بكل ما للكلمة من معنى".

وشكر نادال الجماهير التي منحته الطاقة في كل اللحظات "كل ما حققته كان حلما يتحقق. أترك براحة بال بعد تقديمي الأفضل".

وتلعب إسبانيا في ربع نهائي كأس ديفيس مع هولندا، في 19 نوفمبر المقبل، وبحال فوزها تواجه المتأهل بين ألمانيا وكندا، فيما يقام النهائي في 24 منه.