قال المهاجم الفرنسي، راندال كولو مواني، إنه لا يزال يتحسر على تضييعه الفرصة التي كانت سانحة لقلب نتيجة المبارة النهائية في مونديال قطر ضد المنتخب الأرجنتيني في الثواني الأخيرة، والتي توج بها رفقاء ليونيل ميسي بركلات الترجيح.
ورغم مرور أكثر من شهر على إسدال الستار على فعاليات كأس العالم الأولى التي نظمت في بلد عربي، يبدو أن مواني، لن ينسى ما ضيعه "طوال حياته" وفق تعبيره.
مع تعادل الفريقين بنتيجة 3-3 وفي الثواني الأخيرة من الشوط الثاني من الوقت الإضافي، وجد مواني نفسه أمام المرمى، لكن نجم أينتراخت فرانكفورت لم يستطع مباغتة حارس مرمى الأرجنتين، إيميليانو مارتينيز، ما جعل آخر فرصة ذهبية للديوك لكسب اللقاء النهائي، تضيع.
La atajada más importante en la historia del fútbol. Ya con el partido 3-3, la última pelota le queda a Kolo Muani, todo el país se quedó inmóvil porque era esa y terminaba el partido, pero ahí estaba el Dibu Martínez para convertirse en leyenda con una tapada extraordinaria pic.twitter.com/qH7bd2Jf91
— Bautista 🇺🇦 (@BauLAMC) February 1, 2023
وقال مواني البالغ 24 عاما في تصريح لقناة "بي إن سبورتس" ما زلت أشاهدها، حفظت المشهد عن ظهر قلب، لا تزال تلك الصور تراود ذهني".
وأضاف " أقول لنفسي دائما "راندال، كان عليك أن تسدد بشكل أفضل" قبل أن يستدرك "حاولت التسديد باتجاه القائم القريب لكن حارس المرمى تصدى بشكل جيد للغاية.. بينما كانت هناك خيارات أخرى".
ثم تابع "كان بإمكاني أن أرواغه بشكل ما، أو أسدد باتجاه كيليان مبابي جهة اليسار، لكنني في الواقع لم أره".
وقال في سياق حديثه "عندما تتابع اللقطات بعد نهاية اللقاء تكتشف الخيارات الأخرى.. لكن فات الأوان، هناك حسرة وستبقى هنا مدى الحياة".
Randal Kolo-Muani revient sur son manqué face à Martinez 💔
— BeFootball (@_BeFootball) February 2, 2023
« Je l'ai encore à travers la gorge, ça restera à vie... »
🎥 @beinsports_FRpic.twitter.com/EqmzObaGTJ
يُذكر أن مبابي نفسه، أقر قبل نحو شهر بأنه "لن يهضم أبدا" تضييع فرنسا لكأس العالم أمام الأرجنتين.
وقال نهاية ديسمبر الماضي، لدى إجابته على أحد الصحفيين في فرنسا "أعتقد أني لن أهضمها أبدا.. كما قلت لزملائي".
وأقر هدّاف مونديال قطر أنه أمضى "ساعتين عصيبتين" بعد الخسارة أمام الأرجنتين في 18 ديسمبر الماضي على استاد لوسيل، بينما سجل ثلاثية بينها ركلتا جزاء لم تجنب فرنسا خسارة الكأس الثالثة في تاريخها.