المنتخب السنغالي جمع بين اللقبين القاريين للمنتخبات بعدما توج المنتخب الأول بطلا لكأس الأمم الأفريقية
المنتخب السنغالي جمع بين اللقبين القاريين للمنتخبات بعدما توج المنتخب الأول بطلا لكأس الأمم الأفريقية

توج المنتخب السينغالي، السبت، بلقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للاعبين المحليين لأول مرة في تاريخه على حساب الجزائر.

وانتهى الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بالتعادل السلبي ليتم اللجوء إلى ركلات الجزاء التي حسمها السينغالون لصالحهم ليتوجون بأول لقب للبطولة التي انطلقت عام 2009.

وبلغ منتخب الخضر "النهائي" بعدما اكتسح نظيره من النيجر 5-صفر، بينما تغلب "أسود التيرانغا" على منتخب مدغشقر 1-صفر.

وانطلقت البطولة في الثالث عشر من يناير بمشاركة 17 منتخبا بعد انسحاب المغرب، حامل لقب النسختين الأخيرتين، بسبب إغلاق الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية منذ سبتمبر 2021.

في طريقه إلى النهائي، تصدر المنتخب الجزائري المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات بنتيجة واحدة 1-صفر على كل من ليبيا وإثيوبيا وموزمبيق وفي ربع النهائي اجتاز ساحل العاج بهدف نظيف أيضا.  

وجمع المنتخب السنغالي بين اللقبين القاريين للمنتخبات بعدما توج المنتخب الأول بطلا لكأس الأمم الأفريقية قبل عام على حساب نظيره المصري بركلات الترجيح.

وكان المنتخب السنغالي تصدر المجموعة الثانية في الدور الأول بست نقاط إثر فوزين على ساحل العاج 1-صفر وجمهورية الكونغو 3-صفر وتلقى خسارة أمام أوغندا بهدف وحيد، وفي دور الثمانية تغلب على نظيره الموريتاني بهدف وحيد.

ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من الحكومة الإيرانية (أرشيف)
ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من السلطات الإيرانية (أرشيف)

أكد شقيق، بطلة التسلق الإيرانية، ألناز ركابي، أنها غادرت البلاد بعد تعرضها لضغوط متزايدة من السلطات، وذلك عقب مشاركتها في بطولة رياضية بدون ارتداء الحجاب، في خطوة فُسرت على نطاق واسع على أنها دعم للاحتجاجات الشعبية في إيران.

وقال شقيقها في رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي:  "أتمنى لو كانت إيران مكانًا أفضل لك... الأرض هي وطنك. اذهبي وتألقي!".

وكانت ركابي قد أُجبرت سابقًا على التراجع عن موقفها، حيث صرّحت بأن ظهورها بدون حجاب كان "سهوًا"، لكن تقارير عديدة أفادت بأنها تعرضت لضغوط شديدة من الأجهزة الأمنية، خاصة بعد اعتقال شقيقها، ما اضطرها إلى الإدلاء بهذه التصريحات تحت الإكراه.

ولم تكن قضية الناز ركابي الأولى من نوعها، إذ اضطر العديد من الرياضيين الإيرانيين إلى مغادرة البلاد أو التوقف عن المنافسات الدولية بسبب تدخلات السلطات في حياتهم ومسيرتهم الرياضية. ومن بين هؤلاء:

- كيميا عليزاده، لاعبة التايكوندو وأول امرأة إيرانية تحصد ميدالية أولمبية، والتي طلبت اللجوء في أوروبا احتجاجًا على القمع الذي تتعرض له النساء في إيران.

- سعيد مولايي، بطل الجودو الإيراني الذي فرّ إلى ألمانيا، بعد تعرضه لضغوط لعدم مواجهة لاعب إسرائيلي في بطولة دولية.

-شقائق بابيري، لاعبة كرة القدم التي غادرت إيران بحثًا عن حرية أكبر في ممارسة الرياضة.

- وحيد سرلك، المصارع الإيراني الذي استقر في أوروبا بعدما رفض التدخلات السياسية في مشاركاته الرياضية.

وتُعد إيران من الدول التي تفرض قيودًا صارمة على رياضييها، حيث يُجبرون على اتباع خط الدولة الرسمي، ويواجهون عقوبات قاسية في حال خروجهم عن المألوف.

وتزايدت الانتقادات الدولية لطهران بسبب استخدامها الرياضة كأداة سياسية، مما أدى إلى خروج عدد متزايد من الرياضيين الإيرانيين بحثًا عن الحرية.

وفي هذا السياق، قالت بريسا جهانفكر، لاعبة رفع الأثقال الإيرانية التي غادرت البلاد، إنها قررت الهجرة لمتابعة أحلامها الرياضية، لكنها أيضًا تحمل رسالة النساء الإيرانيات إلى العالم، في ظل القمع المستمر الذي يتعرضن له.