Barcelona's Brazilian forward Raphinha (R) celebrates with Barcelona's Spanish midfielder Gavi after scoring his team's third…
رافينيو وغافي يحتفلان بالهدف الثالث لبرشلونة في مرمى إشبيلية الأحد.

ابتعد برشلونة ثماني نقاط في صدارة الدوري الاسباني لكرة القدم بفوزه 3-0 على ضيفه إِشبيلية الأحد، مقابل سقوط غريمه ومطارده المباشر ريال مدريد بالنيران الصديقة أمام مضيفه ريال مايوركا 0-1 ضمن المرحلة العشرين.

على ملعب كامب نو، حقق برشلونة انتصاره الخامس تواليا في الدوري بأهداف جوردي ألبا (58) وغافي (70) والبرازيلي رافينيا (79).

أما في جزيرة مايوركا، سقط ريال بهدف عكسي سجله مدافعه ناتشو.

ورفع النادي الكاتالوني رصيده الى 53 نقطة مقابل 45 لريال مدريد، علمًا أن المرحلة شهدت على فشل الفرق الخمسة جميعها خلف برشلونة في تحقيق الفوز.

وهذا الفوز العاشر لبرشلونة في آخر 11 مباراة في الدوري ولم يخسر في آخر 15 مباراة في جميع المسابقات.

وأجرى المدرب تشافي هرنانديس تغييرًا واحدًا على التشكيلة التي بدأت في الفوز ضد ريال بيتيس الاربعاء (2-1)، مشركًا ألبا في مركز الظهير الأيسر بدلا من ألخاندرو بالاديه.

إلا أنه تعرض لانتكاسة مبكرة بإصابة القائد سيرجيو بوسكيتس في كاحله ليحل بدلا منه العاجي فرانك كيسييه في الدقيقة الثامنة.

وسيطر الكاتالوني على مجريات الشوط الأول لكنه لم يصنع الكثير من الفرص، إذ كانت أخطرها للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى داخل المنطقة سددها تصدى لها الحارس المغربي ياسين بونو برجله الى ركنية (17).

ومن الكرة الناتجة عنها التي نفذها بيدري، تابع المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو برأسية مرت بجانب القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة الأخرى على المرمى في الشوط الأول بكرة قوية من خارج المنطقة من ليفاندوفسكي، ارتمى لها بونو ببراعة وحولها إلى ركنية (27).

واختلف سيناريو الشوط الثاني ونجح برشا في الوصول إلى الشباك بعد أن رفع المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن كرة خلف المدافعين إلى داخل المنطقة نحو رافينيا، منه إلى كيسييه الذي مررها جميلة مخادعة إلى ألبا ليتابعها الأخير بيسراه زاحفة في أسفل الزاوية اليسرى (58).

وضاعف غافي النتيجة عندما رفع الفرنسي جول كونديه كرة جميلة فوق المدافعين إلى رافينيا على الرواق الأيمن نحو مشارف المنطقة، استلمها البرازيلي ومررها رائعة بينية مرّت بين أربعة لاعبين نحو القائم الآخر على باب المرمى تابعها الإسباني في الشباك مسجلا هدفه الأول بالقميص رقم 6 الذي بات يحمله على غرار مدربه وأسطورة برشلونة تشافي (70).

وبعد أن مرت  كرة ليفاندوفسكي من ركلة حرة على مشارف المنطقة قريبة من القائم (77)، سجل رافينيا الهدف الثالث بتمريرة رائعة من ألبا عن الجهة اليسرى إلى أمام المرمى (79).

لعنة الإصابات تطارد ريال

واستفاد برشلونة بأفضل طريقة من سقوط ريال مدريد أمام ريال مايوركا بالنيران الصديقة بهدف مدافعه ناتشو (13)، في مباراة أهدر خلالها جناحه المهاجم ماركو أسنسيو ركلة جزاء صدها حارس مايوركا الصربي بريدراغ رايكوفيتش (60).

قال ناتشو "كان الأمر صعبًا بسبب توقيت المباراة، الخصم، وكل شيء يصبح معقدًا عندما يتقدمون في النتيجة. كانوا محظوظين في الهدف كما أهدرنا ركلة جزاء".

من أصل 29 خطأ ارتكبه مايوركا في المباراة، 10 منها على البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يعاني هذا الموسم من خشونة الخصوم والهتافات العنصرية.

تابع ناتشو في هذا الصدد "أعتقد أن هناك جوًا يتطور حول فينيسيوس لا يخدم أحدا، لا اللاعب، ولا كرة القدم، ولا المشجعين الذين يتورطون في النهاية معه".

وتابع "يجب أن نستمتع بكرة القدم التي هي رياضة جميلة - علينا ترك الخلافات والهراء في جانب واحد".

وتوالت لعنة الإصابات في صفوف ريال، إذ أصيب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في فخذه أثناء فترة الإحماء، ليحلّ الأوكراني أندري لونين بدلاً منه بين الخشبات الثلاث.

وانضم كورتوا إلى المهاجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة، صاحب الكرة الذهبية في الموسم الماضي، بعد تعرضه لإصابة بفخذه على غرار زميله المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو.

وأعلن الميرينغي السبت إصابة لاعب وسطه البلجيكي إدين هازار في ركبته اليسرى، فيما اضطر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لوضع تشكيلة غاب عنها أيضاً الفرنسي فيرلان مندي ولوكاس فاسكيس للسبب ذاته، وأجلس الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش على مقاعد البدلاء للراحة قبل 3 أيام من المواجهة المنتظرة أمام الأهلي المصري في كأس العالم للأندية المقامة في المغرب.

"خسارة مؤلمة"

قال أنشيلوتي "إنها خسارة مؤلمة كثيرًا. مباراة صعبة، مع كثير من الأخطاء وكثير من التوقفات... لكن ليس لدينا الوقت للتركيز على هذه الهزيمة. لدينا كأس العالم للأندية التي نريد الفوز بها، وبعد ذلك سنقاتل من أجل الليغا حتى النهاية".

وتابع عن فينيسيوس "أعتقد أن كل ما يحدث وحدث ليس خطأ فيني. فيني يريد فقط أن يلعب كرة القدم، وأبعد من ذلك، هناك جو من الاستفزاز. لقد أساءوا إليه، هذا ما يحدث".

بعد ساعات، أحفق سوسييداد، مفاجأة الموسم، بالاستفادة من سقوط ريال مدريد وسقط بدوره على أرضه ضد بلد الوليد 1-0 بهدف الكندي كايل لارين (73).

وفشل بالتالي في تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط مع الملكي وبقي ثالثًا برصيد 39 نقطة متقدمًا بأربع نقاط على أتلتيكو الذي تعادل السبت مع خيتافي.

كما تعادل جيرونا مع ضيفه فالنسيا 1-1. 

وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء رايو فايكانو مع ألميريا.

صورة للاعبي المنتخب النيجيري بمطار بنغازي - المصدر: صفحة عميد الفريق ويليام إيكونغ | Source: SM
صورة للاعبي المنتخب النيجيري بمطار بنغازي - المصدر: صفحة عميد الفريق ويليام إيكونغ | Source: SM

أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم، الاثنين، أنه لن يلعب مباراته التي كانت مقررة أمام، ليبيا، الثلاثاء ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، قائلا إنه "سيعيد أفراد المنتخب الوطني إلى البلاد"، بعد مزاعم عن "معاملة غير إنسانية" في ليبيا.

وقالت بعثة المنتخب النيجيري إن "صعوبات عديدة" واجهتها في إتمام إجراءات وصولها إلى ليبيا، التي سافرت إليها الأحد، قبل مباراة المنتخبين المقررة الثلاثاء على ملعب بنينا ببنغازي.

وقال مدير الاتصالات في الاتحاد النيجيري أديمولا أولاجيري "قرر لاعبو المنتخب عدم خوض المباراة ويقوم مسؤولو الاتحاد النيجيري بإجراءات لعودة اللاعبين إلى البلاد".

كما أشار إلى أنه تم إرسال شكوى إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بهذا الخصوص.

وقالت بعثة منتخب نيجيريا إنها "بقيت في مطار الأبرق في ليبيا لأكثر من 15 ساعة بعد هبوط طائرة تم استئجارها للسفر".

وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرحلة كان مقررا أن تحط في مطار بنغازي، لكن تم تحويلها إلى مطار الأبرق.

وقال عميد المنتخب النيجيري، ويليام تروست إيكونغ، في تغريدة على إكس "تم تحويل مسار رحلتنا قبل الهبوط بمطار بنغازي دون سبب واضح، إلى مطار آخر مهجور، وقاموا بغلق بوابات المطار وتركونا دون طعام أو شراب طوال 12 ساعة".

وأضاف "دعهم يأخذون النقاط. لن نقبل السفر إلى أي مكان عبر الطرق هنا حتى مع وجود الأمن، فالأمر ليس آمنًا. لا يمكننا إلا أن نتخيل كيف سيكون حال الفندق أو الطعام الذي سيُقدم لنا إذا واصلنا".

وتابع "نحن نحترم أنفسنا ونحترم خصومنا، عندما يكونون ضيوفا لدينا في نيجيريا. تحدث الأخطاء، لكن هذه الأمور التي تحدث عمدًا لا علاقة لها بكرة القدم الدولية".

 وطالب مهاجم نيجيريا السابق، فيكتور إيكبيبا، الذي رافق وفد بلاده إلى ليبيا، بـ"إنزال أقسى العقوبات" بحق ليبيا، وقال في هذا الصدد "إذا كان الاتحاد الأفريقي يدرك عمله، يتعين عليه استبعاد ليبيا من (منافسات) الكرة الدولية".

وأضاف "إنه بلد خطير جدا ولا أدري من سمح لليبيا بإقامة مبارياتها على أرضها".

وكانت نيجيريا تغلبت على ليبيا 1-0 ذهابا الجمعة في مدينة أويو النيجيرية، فتصدرت المجموعة بسبع نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 لبنين، 3 لرواندا ونقطة لليبيا.

ودخلت الحكومة النيجيرية على خط القضية، فقد دان وزير الرياضة النيجيري، جون إينوه، هذه الحادثة بقوله "ندين بشدة المعاملة البغيضة التي تعرض لها لاعبو ومسؤولو المنتخب الوطني الأول. كان المنتخب الوطني في طريقه إلى بنغازي ولكن تم تحويله عند الاقتراب من المطار إلى مطار الأبرق الذي يبعد ساعات عن بنغازي، حيث من المقرر أن تقام المباراة".

وتابع "ظل أفراد الوفد دون رعاية لمدة تزيد عن 15 ساعة تقريبا منذ وصولهم، دون طعام ولا سكن، وتُركوا في بيئة موبوءة بالبعوض وتم تطويقهم من قبل الأمن الليبي حتى لا يخرجوا من المطار"، مشيرا إلى أن الأولوية بالنسبة إليه هو "سلامة أفراد المنتخب الوطني".

وفي المقابل، قال ليبيون في تدوينات على السوشال ميديا إن ما حدث هو "معاملة بالمثل"، بعد "استقبال سيء وكارثي" لبعثة المنتخب الليبي عند وصولها إلى نيجيريا الثلاثاء الماضي.

وانتشرت صور لأفراد المنتخب الليبي وهم يفترشون أرضية مطار مدينة لاغوس، وعلق عميد المنتخب الليبي، فيصل البدري، عليها قائلا "المنتخب الوطني تعرض لتفتيش شامل داخل الطائرة استغرق ساعة، بالإضافة إلى تأخير في النقل بين المدن دام ثلاث ساعات، رغم استخدام طائرة خاصة".

وأردف "تم إبلاغنا من قبل السلطة الأمنية في مطار لاغوس بعدم وجود دورية شرطة لتأمين البعثة، وسلكنا مسارات غير معبدة في ظلام دامس، واستغرقت الرحلة 5 ساعات في ظروف محفوفة بالمخاطر، ووصلنا إلى الفندق في ساعة متأخرة من الليل، مع تدهور ظروف الإقامة".