ميسي لم يجدد عقده بعد مع باريس سان جرمان
ميسي لم يجدد عقده بعد مع باريس سان جرمان

قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لم يجدد عقده بعد مع باريس سان جرمان، فيما لا يزال مشجعو برشلونة يرغبون في رؤية قائدهم السابق في كاتالونيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن شقيق ميسي، ماتياس، وما كتبه عن أن عودة ميسي إلى بارشا غير ممكنة حاليا طالما أن خوان لابورتا هو الرئيس.

ووفق الصحيفة، فإن عودة ميسي ممكنة في 2026 عندما تنتهي فترة لابورتا.

وفي برشلونة يعرفون بالفعل أن ميسي سيمدد عقده مع باريس سان جرمان لمدة عام آخر وسيكون حرا في عام 2024.  أي قبل عام واحد من إجراء الانتخابات المقبلة على رئاسة برشلونة.

وتوقعت الصحيفة أن يتقرب معارضو خوان لابورتا من ميسي لأنهم يعرفون أنه يريد العودة.

وكان ميسي، حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم سبع مرات، انضم إلى باريس عام 2021 لمدة موسمين (بالإضافة إلى موسم اختياري) في انتقال فاجأ عالم الكرة المستديرة من النادي الأحب إلى قلبه، برشلونة الإسباني، حيث أمضى معظم مسيرته.

ويتوجب على ميسي، في سن الخامسة والثلاثين، أن يقرر مستقبله، وذلك بعد عدة أسابيع من قيادته منتخب "ألبيسيليستي" إلى لقبه العالمي الثالث في مونديال قطر 2022. 

والأحد الماضي، أكد البرتغالي لويس كامبوس مستشار كرة القدم في باريس سان جرمان، أن نادي العاصمة "يناقش حاليا" تمديد عقد ميسي الذي ينتهي في يونيو المقبل.

نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم
نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم

توفي، الاثنين، يوهان نيسكنس أحد أفراد التشكيلتين الذهبيتين لأياكس أمستردام ومنتخب هولندا في سبعينيات القرن الماضي عن 73 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وكتب الاتحاد في بيان "برحيل يوهان نيسكنس، خسرت هولندا وكرة القدم الدولية أسطورة"، مضيفة أن لاعب الوسط السابق ورفيق الأسطورة الراحلة يوهان كرويف توفي الأحد، بسبب مرض غير محدّد.

وكان نيسكنس ضمن تشكيلة أياكس التي أحرزت لقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا) ثلاث مرات تواليا بين 1971 و1973 والمنتخب البرتقالي الذي بلغ نهائي كأس العالم مرتين تواليا في 1974 و1978.

وحمل ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا.

وأضاف الاتحاد الهولندي "سيظل من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الهولندية، بفضل تدخلاته الأرضية المميزة، ورؤيته الثاقبة وركلات الجزاء الأيقونية".

وفي مونديال 1974 أمام ألمانيا الغربية المضيفة، سجَّل أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية. 

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، لتحتسب ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

وترجمها نيسكنس بنجاح في مباراة خسرتها بلاده 1-2 وقال لاحقا: "كانت أول مرّة اسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد.. كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن اقصد التسديد وسط المرمى".

وهي ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

وبعد انتهاء مسيرته وأبرزها مع أياكس وبرشلونة الإسباني ونيويورك كوزموس الأميركي، انتقل نيسكنس إلى التدريب منهيا مشواره مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في 2012.