يعود دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، إلى مشهد كرة قدم أوروبي مختلف تماما عما كان عليه قبل استراحة منتصف الموسم لمدة ثلاثة أشهر.
خلال الأشهر الماضية، فاز ليونيل ميسي بأول لقب له في كأس العالم، وكاد كيليان مبابي أن يفوز بلقبه الثاني، ثم أصيب.
وفي الوقت نفسه، يتقدم فريق برز قبل كأس العالم، وهو نابولي، ويهدف إلى الوصول إلى أول مكان له في الدور ربع النهائي في تاريخ المسابقة الممتد 68 عاما.
خارج الملعب، واجه مشروع دوري السوبر الذي حاول قتل دوري أبطال أوروبا بشكل فعال انتكاسة قانونية خطيرة، ويواجه حامل اللقب الإنجليزي مانشستر سيتي اتهامات بارتكاب مخالفات مالية قد تمنع النادي من دخول دوري أبطال أوروبا في المستقبل.
وبينما كان من المقرر أن يغيب مبابي، الذي سجل سبعة أهداف في خمس مباريات مختلفة في دوري أبطال أوروبا في الخريف، معظم شهر فبراير بسبب إصابة في الفخذ، عاد النجم الفرنسي بشكل مفاجئ إلى التدريبات يوم الأحد.
وستجمع مباراة يوم الثلاثاء بين ميلان وتوتنهام، وهما اثنان من الفرق السبعة في دور الـ16 التي هي حاليا خارج المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في بطولاتها المحلية.
ميسي
عندما فاز ميسي بلقبه الرابع مع برشلونة في عام 2015 كان باراك أوباما لا يزال رئيسا، وكانت بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وفاز جوزيه مورينيو بلقب الدوري مع تشيلسي.
لم يذهب ميسي إلى النهائي منذ ذلك الحين وانتهت محاولته الأولى مع باريس سان جيرمان في دور الـ 16 ضد مدريد.
وعندما واجه ميسي بايرن آخر مرة، كانت الهزيمة 8-2 مع برشلونة في ربع نهائي ذهاب وإياب نسخة 2020.
الخيول السوداء
تصدر نابولي وبنفيكا مجموعتيهما في نوفمبر - متقدمين على ليفربول وباريس سان جيرمان، على التوالي – وسمحت لهما القرعة بتجنب فرق مثل مدريد وبايرن ومان سيتي.
ويسافر نابولي إلى أينتراخت فرانكفورت في 21 فبراير ليلعب مع بنفيكا يوم الأربعاء في بروج.وكلاهما جاهز للألقاب المحلية بعد عودة قوية من توقف كأس العالم، لكن لقب أبطال أوروبا يبدو بعيد المنال.
ولم يكن بنفيكا بطلا لأوروبا منذ عام 1962، ولم يقترب نابولي أبدا من البطولة.
ومن المتوقع أن يكون لدى بنفيكا ما يكفي لإقصاء بروج الذي أقال مدربه كارل هوفكنز في ديسمبر بعد نتائج محلية سيئة رغم تجاوزه في دوري الأبطال.
وتعاقد بروج مع سكوت باركر الذي خسر مباراته السابقة، وخسارة 9-0 أمام ليفربول في أغسطس مع بورنموث.
الدوري الممتاز؟
في نوفمبر الماضي، فشل برشلونة ويوفنتوس في التأهل من مجموعات دوري أبطال أوروبا حيث ينتظرون هم وزميلهم المتمرد في دوري السوبر مدريد أنباء عن تحديهم القانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ.
وكان الرأي الأولي غير الملزم للمحكمة في ديسمبر هو عدم الموافقة على ادعاء الأندية بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحتكر السيطرة على المسابقات الأوروبية.
ومن المتوقع صدور الحكم النهائي لـ 15 قاضيا في غضون أسابيع.
ويتصدر برشلونة الآن الدوري الإسباني ولديه مباراة هذا الأسبوع مع مانشستر يونايتد في تصفيات خروج المغلوب في الدوري الأوروبي.