ينتقل مانشستر يونايتد الإنكليزي وبرشلونة الإسباني إلى ملعب "أولد ترافورد" بعد أسبوع من الآن وهما على المسافة ذاتها، وذلك بتعادلهما 2-2 الخميس في معقل النادي الكاتالوني "كامب نو" ضمن ذهاب الملحق الفاصل المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة "يوروبا ليغ" لكرة القدم.
وبعدما اعتادا على أضواء مسابقة دوري الأبطال التي جمعتهما مرتين في المباراة النهائية عامي 2009 و2011 حين خرج برشلونة منتصرا، وجد العملاقان نفسيهما يتصارعان على بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي "يوروبا ليغ" نتيجة حلول النادي الكاتالوني ثالثا في مجموعته في دوري الأبطال ويونايتد ثانيا في مجموعته في "يوروبا ليغ".
وخلافا لما كان عليه الوضع حين فشل برشلونة في التأهل عن المجموعة الثالثة بحلوله خلف بايرن ميونيخ الألماني وإنتر الإيطالي، ويونايتد بحلوله وصيفا في مجموعته الخامسة خلف ريال سوسييداد الإسباني، يقدم الفريقان مستويات رائعة في الدوري المحلي إذ يتصدر الأول بفارق 8 نقاط عن غريمه ريال مدريد فيما يحتل ضيفه المركز الثالث بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بفارق 5 نقاط عن جاره مانشستر سيتي المتصدر بفارق الأهداف أمام أرسنال.
ورأى تن هاغ أن يونايتد كان يستحق العودة بالفوز، قائلا إنه كان يتوجب على فريقه أن "يكون أكثر فعالية في الفرص التي حصلنا عليها. أشعر بخيبة لأننا لم نترجمها (الفرص) إلى أهداف. كان بإمكاننا أن نسجل أربعة أهداف على الأقل".