أفادت وكالة "بلومبيرغ" باستعداد قطر لدفع عرض أولي تبلغ قيمته 6 مليارات دولار لشراء مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم وسط أنباء بدخول السعودية على خط سباق الاستحواذ على ملكية النادي العريق.
وذكرت الوكالة نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر لم تكشف عن هويتهم، أن تحالف بقيادة رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، يستعد لوضع اللمسات الأخيرة لعرض الاستحواذ على "الشياطين الحمر" المملوك لعائلة غلايزر الأميركية.
وكان الإعلامي القطري المعروف، ماجد الخليفي، غرد في تويتر قائلا: "مانشستر يونايتد قطري" دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
في سياق متصل، قدمت السعودية عرضا مماثلا لشراء النادي الإنكليزي قبل الموعد النهائي، الجمعة، حسبما ذكرت، الخميس، صحيفة "تلغراف".
وأضاف تقرير الصحيفة البريطانية أن عدة مجموعات خاصة في الرياض قدمت استفسارات رسمية للدخول في سباق المنافسة التي وصفتها "بلومبيرغ" بأنها ستكون بمثابة "حرب شرسة" على عملاق كرة القدم الإنكليزي.
ولا تسمح قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأندية التي يمكن أن تلتقي في نفس المسابقة مثل دوري أبطال أوروبا أن يكون لها نفس المالك، مما يعني أن جهاز قطر للاستثمار الذي يملك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يملك نادي نيوكاسل الإنكليزي قد يستبعدان من الدخول على سباق الاستحواذ على مانشستر يونايتد.
وذكرت رويترز أن الملياردير البريطاني، جيم راتكليف، من المرجح أن يقدم عروضا إلى جانب شركات الأسهم الخاصة الأميركية. ومن المرجح أن يتقدم راتكليف بعرضه، الجمعة، بعد حصوله على موافقة عمالقة البنوك العالمية "جي بي مورغان" و"غولدمان ساكس" بتمويل الصفقة، وفقا لصحيفة "التلغراف".
وبحسب رويترز، فإن صفقة بيع "المان يونايتد" المحتملة قد تكون أكبر صفقة رياضية حتى الآن.
ويعد مانشستر يونايتد الفائز بلقب "البريمير ليغ" 13 مرة واحدا من أكبر الأسماء في الرياضة العالمية وكان موضوع تكهنات متزايدة منذ أن ذكرت "بلومبرغ" في الصيف أن عائلة غلايرز منفتحة على بيع حصة في النادي.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن العائلة الأميركية تسعى إلى الحصول على 5 مليارات جنيه إسترليني (6 مليارات دولار) لفك ارتباطهم ببطل أوروبا ثلاث مرات، وهو ما سيحطم الرقم القياسي لسعر نادي كرة قدم الذي سجله تشلسي العام الماضي.
وبيع تشيلسي اللندني في الصيف الماضي لتحالف بقيادة الأميركي، تود بويلي، مقابل 4,25 مليار جنيه إسترليني (5,2 مليار دولار) تتضمن استثمارات مستقبلية بالبنية التحتية واللاعبين.