حظوظ ريال مدريد للاحتفاظ بلقبه باتت ضئيلة جدا
حظوظ ريال مدريد بالاحتفاظ بلقبه باتت ضئيلة جدا

تلقى ريال مدريد ضربة معنوية قبل أربعة أيام من موقعته القارية أمام تشلسي الإنكليزي في ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته أمام ضيفه فياريال 2-3، السبت، ضمن منافسات المرحلة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم. 

وتجمد رصيد ريال الثاني الذي باتت حظوظه بالاحتفاظ بلقبه ضئيلة جدا عند 59 نقطة، متأخرا بفارق 12 نقطة عن برشلونة المتصدر، والذي يستقبل جيرونا، الإثنين، في ختام منافسات هذه المرحلة.

في المقابل، تقدم فياريال مؤقتا إلى المركز الخامس مع 47 نقطة.

وهي المرة الثالثة التي يتواجه فيها الفريقان هذا الموسم، فكانت الغلبة في الأولى لفياريال  2-1 في الدوري في المرحلة 16، وردّ ريال في الكأس المحلية 3-2 في ثمن النهائي.

وقرر مدرب ريال الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، إراحة المخضرمين الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس تحضيراً للمواجهة المنتظرة أمام تشلسي في المسابقة القارية الأم، وزج بالثلاثي ماركو أسنسيو والفرنسي أورليان تشواميني ودانيال سيبايوس في الوسط.

وحمل الفرنسي كريم بنزيمة (خرج في الدقيقة 59) شارة القيادة بعدما تألق في الفترة الأخيرة بتسجيله ثلاثية مرتين في مباراتين تواليا أمام بلد الوليد 6-صفر في الدوري وغريمه التقليدي برشلونة برباعية نظيفة أخرجته من نصف نهائي الكأس المحلية.

وغاب عن فياريال هدافه جيرار مورينو، ولكن مع باو توريس وداني باريخو والأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو.

وأربك أسنسيو دفاع فياريال بعدما راوغ داخل المنطقة ومرر إلى فينيسوس جونيور على اليسار ليعيدها الأخير للإسباني إلا أن تسديدته اصطدمت بالمدافع توريس وخدعت حارسه خوسيه رينا (16).

وأدرك الضيف التعادل بعد تمريرة من لو سيلسو إلى النيجيري صامويل شوكويزي الذي تخلص من ناتشو وسدد كرة بقدمه اليسرى في شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (39).

ومع بداية الشوط الثاني، تقدم ريال بهدف فينيسيوس جونيور الذي تخلص من شوكويزي والجزائري عيسى ماندي ليسدد في المرمى على يمين الحارس (48)، قبل أن يفرض البديل خوسيه موراليس التعادل مجدداً بعد 3 دقائق من نزوله إلى أرض الملعب (70).

ووجه شوكويزي الضربة القاضية لريال بتسجيله الهدف الثالث من تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى استقرت في الزاوية العليا (80). 

وطالب ريال بركلة جزاء بعدما اخترق البديل الفرنسي إدواردو كامافينغا منطقة جزاء فياريال لتصطدم الكرة بيد ماندي الذي كان على الأرض، إلا أن الحكم استعان بحكم الفيديو المساعد "في آيه آر" للعودة عن قراره باحتساب الركلة (85).

سوسييداد يعزز مركزه الرابع

وعزز ريال سوسييداد مركز الرابع بفوزه على ضيفه خيتافي 2-صفر.

وسجل ميكيل أويارزابال (45+2) وتاكيفوزا كوبو (60) هدفي النادي الباسكي الذي أحكم قبضته على المركز الرابع الأخير المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا برصيد 51 نقطة.

وبعد بداية قوية هذا الموسم، تراجع أداء سوسييداد ليخرج من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ويسمح لريال بيتيس وفياريال باللحاق به في "الليغا" ضمن سباق التأهل إلى المسابقة القارية الأم.

كما تقدم أتلتيكو مدريد الثالث (54 نقطة) والذي يحلّ ضيفا على رايو فايكانو، الأحد، على سوسييداد في مارس بعد تعادل الأخير أمام قادش، إلا أنه بفوزه هذه الأمسية تقدم بفارق 6 نقاط عن بيتيس الذي يواجه قادش، الأحد، أيضا.

وعوّض أتلتيك بلباو خيبة عدم بلوغه المباراة النهائية للكأس المحلية بخروجه أمام أوساسونا في نصف النهائي (خسر صفر-1 ذهابا وتعادل 1-1 إيابا)، بفوزه على مضيفه إسبانيول 2-1.

ورفع بلباو رصيده إلى 40 نقطة في المركز السابع، فيما تجمد رصيد إسبانيول الذي مُني بخسارته الخامسة توالياً ويصارع لعدم الهبوط عند 27 نقطة في المركز الثامن عشر.

ويعود الفوز الأخير لإسبانيول الذي بات مهددا بخسارة مركزه بانتظار نتيجة مباراة ألميريا وضيفه فالنسيا مع 27 نقطة لكل منهما أيضا، الأحد، إلى المرحلة 23 أمام ريال مايوركا 2-1.

ثنائية أولى للزلزولي في الليغا

وسجّل المهاجم المغربي الشاب، عبد الصمد الزلزولي، هدفين في أقل من ربع ساعة منحا أوساسونا فوزه الاول في خمس مباريات، على ضيفه التشي متذيل الترتيب 2-1.

تخلّف صاحب الأرض بهدف تيتي مورينتي قبل الاستراحة (44)، بيد أن الزلزولي عادل في الدقيقة 71 بتسديدة من داخل المنطقة ارتدت من الدفاع إلى الشباك، ثم سجل هدف الفوز بتسديدة رائعة من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى للحارس (84)، ليحقق أول ثنائية له في الليغا.

ويلعب الزلزولي (21 عاما و5 مباريات دولية) مع أوساسونا معارا من برشلونة.

ورفع أوساسونا الذي بلغ نهائي مسابقة الكأس المحلية أمام ريال مدريد الشهر المقبل، رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثامن، فيما اقترب التشي (13) أكثر من الهبوط إلى الدرجة الثانية.

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".