ماني قد يعود إلى ليفربول
ماني قد يعود إلى ليفربول

أفادت تقارير بأن السنغالي، ساديو ماني، لاعب فريق بايرن ميونخ، الألماني، يرغب في العودة إلى فريقه السابق، ليفربول الإنكليزي، رغم انتقاله إلى الفريق الألماني الصيف الماضي.

وجاءت هذه الأنباء بعد أن تصدر النجم السنغالي عناوين الصحف إثر إصابته زميله، ليروي ساني، وإسالة الدم من شفتيه، مما اضطر الإدارة إلى إيقاف الوافد الجديد من ليفربول.

وقال موقع فوتبول إنسايدر إن اللاعب أبلغ أصدقاءه أنه "يفتقد ليفربول" ويرغب بشدة في العودة إلى الدوري الإنكليزي.

وذكر التقرير أن العودة إلى الدوري الإنكليزي هي الخيار الأفضل لماني بعد 8 سنوات تألق خلالها في ليفربول وساوثمبتون.

وباع ليفربول المهاجم السنغالي، الصيف الماضي، مما أفسح المجال للحصول على خدمات داروين نونيز، الذي سجل ثمانية أهداف مع الريدز في الدوري، حتى الآن، لكنه فشل في الفوز باقتناع الجماهير.

وذكر التقرير أن بايرن ميونخ قد يفكر في بيع السنغالي بمبلغ 25 مليون جنيه إسترليني فقط، بعد شرائه بـ30 مليون جنيه إسترليني، إذ يتطلع بايرن إلى تقليص خسائره من اللاعب الذي يبلغ من العمر 31 عاما.

ومع ذلك، لا يعرف ما إذا كان مدرب الفريق الإنكليزي، يورغن كلوب، سيرغب في إعادة اللاعب إلى الفريق، بعد أن سمح له بالمغادرة، من أجل تعاقدات جديدة.

فورمان أسقط مورر بعد عودة أسطورية - رويترز
فورمان أسقط مورر بعد عودة أسطورية - رويترز

قال رئيس مجلس الملاكمة العالمي ماوريسيو سليمان إن وفاة جورج فورمان تسدل الستار على العصر الذهبي لملاكمة الوزن الثقيل.

توفي فورمان، الذي خسر لقبه الأول أمام محمد علي في "نزال الأدغال" عام 1974 ثم أطاح بمايكل مورر في نزال على لقب الوزن الثقيل في سن 45 عاما، يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 76 عاما.

وأوضح سليمان أن الفاصل الزمني البالغ 20 عاما بين لقبيه العالميين سيظل رقما قياسيا فريدا غير قابل للكسر.

ويتذكر سليمان الملاكم فورمان باعتباره رجلا تحدى التوقعات ليستعيد شغفه لهذه الرياضة ويصبح في نهاية المطاف أكبر بطل للوزن الثقيل سنا على الإطلاق.

وقال سليمان، الذي يرأس إحدى الهيئات الأربع الكبرى التي تنظم نزالات الملاكمة لرويترز "إنها لحظة فارقة وصعبة لأنها تمثل نهاية ذلك العصر الذهبي في ملاكمة الوزن الثقيل. محمد علي، وجو فريزر، وكين نورتون، وسوني ليستون... والآن ينضم إليهم جورج فورمان في الجنة".

ورغم عودته إلى الحلبة بعد فترة انقطاع دامت عقدا، ظل فورمان يشكل قوة هائلة واحتفظ بلكماته القوية ليسقط مورر أرضا في لاس فيغاس في نوفمبر 1994.

وكان يُنظر إلى فورمان في السابق على أنه شخصية مخيفة تدربت إلى جانب "آلة القتل" الهائلة سوني ليستون، مجسدا شخصية المتنافس القوي. وتغير أسلوب فورمان مع تقدمه في السن ليصبح عملاقا لطيفا.

لكن داخل الحلبة، حقق انتصارات على الرغم من سنه ووزنه، وأنهى مسيرته قبل أقل من شهرين من عيد ميلاده التاسع والأربعين بسجل هائل بلغ 76 فوزا وخمس هزائم.

وقال سليمان "أصبح شخصية محبوبة للغاية عند عودته (في سن 38 عاما). لم يُنظر إليه كقوة هائلة، بل كان بمثابة دبدوب محبوب.

"عندما أسقط مورر ودخل التاريخ بعد العودة للمنافسات ليفوز بلقب الوزن الثقيل، ترك إرثا سيخلد للأبد".

وسيتذكره عشاق الملاكمة بهذين العصرين إذ نادرا ما تحقق هذا الفارق الزمني الكبير بين لقبين.

لكن ملاكمة المحترفين رياضة لا ترحم ويعتقد سليمان أنه لا يمكن لأحد أن يعادل أو يحطم رقم فورمان في الفوز بلقبين للوزن الثقيل بفارق عقدين.

وقال "الأرقام القياسية من المفترض أن تُحطم، ولكن بعضها غير قابل للكسر، وقصة جورج فورمان الكبيرة فريدة من نوعها".

ويقول سليمان إنه على الرغم من أن هزيمته أمام محمد علي كانت في النهاية صعبة جدا على نفسه لأن الجميع توقعوا فوزه، "فقد استغرق الأمر عدة سنوات لتجاوز هذا الأمر وفهم عظمة الحياة".

وأضاف أن عددا قليلا من الملاكمين عادوا بالطريقة التي فعلها فورمان بعد خسارته أمام محمد علي.

وأكد: "سيبقى فورمان أيقونة للملاكمة ومن بين أعظم الشخصيات في العالم".