لاعبو فريق كرة القدم في زامبيا يحيون ضحايا تحطم الطائرة في 9 فبراير 2012/ صورة أرشيفية
لاعبو فريق كرة القدم في زامبيا يحيون ضحايا تحطم الطائرة في 9 فبراير 2012/ صورة أرشيفية

يحيي عشاق كرة القدم في زامبيا، الجمعة، الذكرى الـ30 لمقتل جميع أفراد المنتخب الوطني تقريبا، في حادث تحطم طائرة، لتخسر جيلها الذهبي الذي ألهم البلاد لتحقيق نجاحات لاحقة.

وكان 18 لاعبا بين 30 شخصا لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرة تابعة للقوات الجوية الزامبية قبالة سواحل الغابون، بعد فترة وجيزة من توقفها للتزود بالوقود في رحلة إلى دكار، حيث كان من المقرر أن تلعب زامبيا مباراة تأهيلية لكأس العالم ضد السنغال.

وكان الجزء الأكبر من الفريق من اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرة، وكان من المتوقع أن يصعد الفريق لصدارة مجموعته في الجولة الأخيرة من التصفيات، لضمان أول ظهور له على الإطلاق في نهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة.

وأدى عطل بالمحرك بعد إقلاع الطائرة من ليبرفيل إلى تحطمها في البحر، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها ومن بينهم الطاقم التدريبي والفريق المعاون.

ووقتها قال القائد كالوشا بواليا، الذي تابع الأخبار عبر شبكة "سي.إن.إن" من منزله في هولندا إن الحادث كان ضربة مدمرة لكرة القدم في بلاده.

وكان بواليا ضمن أربعة لاعبين من المقرر أن يتوجهوا مباشرة من أماكن احترافهم في أوروبا لخوض المباراة، بدلا من السفر على متن الطائرة المنكوبة من لوساكا.

لكن بعد شهرين فقط، قاد بواليا فريقا أعيد تكوينه للفوز في مباراة بتصفيات كأس العالم أمام المغرب، حيث سدد ركلة حرة من فوق الحائط لتسكن الشباك لتنطلق احتفالات عارمة.

وتذكر بواليا تلك المباراة قائلا "لم يغب اللاعبون الذين فقدناهم عن تفكيرنا أبدا وأهديناهم هذا الفوز الرائع".

وبعد عام من هذا الحادث، صعد المنتخب على عكس التوقعات لنهائي كأس الأمم الأفريقية 1994 في تونس، قبل أن يخسر 2-1 أمام نيجيريا.

والجمعة، ستبدأ المراسم من أمام نصب تذكاري بجوار استاد الاستقلال في لوساكا حيث تم دفن اللاعبين الذين لقوا حتفهم في الحادث.

وسيتوجه الراغبون في إحياء هذه الذكرى إلى ملعب الأبطال الوطني الجديد الذي بني في مكان قريب.

وبعد نحو 20 عاما من الكارثة، فازت زامبيا أخيرا باللقب الأفريقي في الغابون، موقع الحادث. 

وقبل أيام قليلة من المباراة النهائية أمام كوت ديفوار عام 2012، ألقى اللاعبون الزهور في البحر على الشاطئ حيث جرفت المياه الجثث.

ووقتها قال المدرب هيرفي رينار "أردنا تكريم اللاعبين القتلى، هذه الأشياء تمنحنا القوة، تحطمت الطائرة في الغابون وفزنا بالمباراة النهائية في الغابون، وربما كانت علامة من علامات القدر".

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".