دوري أبطال أوروبا.. بطولة الأندية الأغلى في العالم
دوري أبطال أوروبا.. بطولة الأندية الأغلى في العالم

فتح رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، ألكسندر تشيفرين، الباب أمام احتمال استضافة الولايات المتحدة، لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2026.

وقال، تشيفرين، خلال حوار مع موقع "مين إن بليزرز" الأميركي، الثلاثاء، ردًا على سؤال بشأن إمكانية استضافة الولايات المتحدة لنهائي دوري الأبطال: "من الممكن".

وأوضح أن نهائي البطولة الأوروبية الأقوى سيقام العام الجاري في إسطنبول، وفي العام المقبل 2024 سيقام في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تُلعب المباراة النهائية عام 2025 في مدينة ميونيخ الألمانية.

وأضاف أنه بعد المباريات النهائية الثلاث المقبلة، يمكن لأي شيء أن يحدث، في إشارة إلى احتمال إقامة مباراة نهائية بالولايات المتحدة.

وأشار تشيفرين، إلى أن عدد متابعي كرة القدم في الولايات المتحدة زاد بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، لدرجة أن عدد  من مباريات بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة شاهدها عدد كبير من الجماهير في الولايات المتحدة يضاهي عدد متابعي نهائي كرة القدم الأميركية (السوبر بول).

ولفت رئيس "يويفا" كذلك، إلى أن السوق الأميركية واعدة ومهمة جدًا، وقال "ما صدمني شخصيًا أن نهائيات يورو 2020، للمنتخبات الوطنية، شاهدها أشخاص في الولايات المتحدة أكثر ممن شاهدوا نهائيات البطولة الوطنية لكرة السلة (أن بي إيه)".

تستضيف الولايات المتحدة بالاشتراك مع المكسيك وكندا، كأس العام عام 2026، حيث تقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبا على ملاعب 16 مدينة، بينها 11 مدينة أميركية.

وتسافر أندية أوروبية بارزة سنويًا إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في بطولات ودية استعدادية قبل انطلاق الموسم الجديد.

ومن أبرز المباريات التي أقيمت على الأراضي الأميركية، بين فريقين أوروبيين، كانت تلك التي جمعت بين العملاقين ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي عام 2014، وحينها حضر اللقاء عدد قياسي غير مسبوق، بلغ 109 آلاف متفرج في استاد ميشيغان.

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".