المصري مصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي
المصري مصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي

كشف موقع "سبورت ستار" سبب استبعاد لاعبين عربيين من قائمة فريقي تولوز ونانت في المباراة التي تجمعهما الأحد في إطار دوري الدرجة الأولي الفرنسي.  

وقال الموقع إن المغربي، زكريا أبوخلال، لاعب تولوز، والمصري مصطفى محمد، لاعب نانت، تم حذفهما من قائمة اللاعبين المشاركين في المباراة بعد رفضهما ارتداء قميصا يدعم المثلية الجنسية". 

وارتدى لاعبو الفريقين في المباراة قمصانا بأرقام ملونة بعلم المثليين. 

والمغربي أبوخلال، وهو لاعب أساسي في العادة لتولوز، "غاب عن المباراة لأنه رفض ارتداء القميص"، بحسب صحيفة "لا ديبيش دو ميدي"، التي أشارت إلى أن لوغان كوستا وفارس الشايبي أيضا لم يرغبا في اللعب رغم وجود اسميهما في تشكيل المباراة. 

وأفادت مصادر بالنادي أن مدافع نادي غوينغاب السنغالي دوناتيان غوميز رفض اللعب في مباراة فريقه أمام نادي سوشو في دوري الدرجة الثانية، السبت، لنفس السبب. 

وكجزء من الحملة السنوية لمكافحة رهاب المثلية الجنسية التي تنظمها اتحادات النخبة الفرنسية، يتم بيع القمصان المزينة بألوان قوس قزح في مزاد علني، وتذهب العائدات إلى ثلاث جمعيات خيرية نشطة في مكافحة التمييز ضد المثليين.

الاتحاد القطري لم يذكر سبب إقالة المدرب
الاتحاد القطري لم يذكر سبب إقالة المدرب

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم الأربعاء إعفاء المدرب البرتغالي كارلوس كيروش من مهامه دون إيضاح الأسباب، وعيّن بدلاً منه الإسباني "تينتين" ماركيس مدرّب نادي الوكرة لقيادته في كأس آسيا التي يستضيفها مطلع 2024 ويسعى للدفاع عن لقبها.

وكتب الاتحاد في بيان أنه تم انتهاء تولي كيروش "بالتراضي بين الطرفين"، مضيفاً "كل الشكر والتقدير للمدرب كيروش على المدة التي أشرف بها على تدريب منتخبنا الوطني".

وأضاف "كل الشكر والتقدير للمدرب كيروش على المدة التي أشرف بها على تدريب منتخبنا الوطني".

وأضاف في منشور لاحق أن التعاقد مع ماركيس جاء "بعد النتائج الإيجابية التي حققها مع نادي الوكرة الرياضي"، موجهاً شكره للأخير "على تعاونهم وموافقتهم على الاستعانة بالمدرب" ماركيس الذي سبق له وقاد أويبن البلجيكي وسانت ترويدن البلجيكي قبل الاشراف في 2018 على الوكرة الذي يحتل المركز الرابع راهناً في الدوري المحلي.

وكان كيروش عُيّن في منصبه في فبراير الماضي بعقد لأربع سنوات بهدف التأهل لمونديال 2026، بعد مشاركة مخيبة للـ"عنابي" في مونديال 2022 على ارضه مع المدرب الإسباني فيليكس سانشيس، عندما مُني ثلاث هزائم في ثلاث مباريات في دور المجموعات.

خلال مشاركته في الكأس الذهبية لمنطقة كونكاكاف، خسر أمام هايتي 1-2، تعادل مع هندوراس 1-1 ثم فاز على المكسيك 1-0. وفي ربع النهائي تعرّض لخسارة ساحقة أمام بنما 0-4.

قاد منتخب قطر إلى فوزين في أول مبارتين ضمن تصفيات مونديال 2026، على أفغانستان (8-1) والهند (3-0)، وذلك بعد خسارته أمام نيوزيلندا 0-1 ودياً وتعادله مع روسيا 1-1 في سبتمبر الماضي.

وفي بطولة الأردن الدولية خلال أكتوبر الماضي، تعادل مع العراق سلباً قبل الفوز بركلات الترجيح، ثم تعرّض لهزيمة ثقيلة 0-4 أمام إيران.

وفي 12 مباراة مع قطر، فاز 5 مرات، تعادل مرتين وخسر 5 مرات.

وكان كيروش كتب في حسابه على إنستغرام في 21 نوفمبر الماضي بعد الفوز في ثاني مبارياته ضمن تصفيات المونديال "في الملعب، كان أداؤنا كفوءاً جداً وطموحاً. خارج الملعب، ماذا بعد؟ يجب أن نقوم بما هو أفضل. يجب أن نتدرّب ونكون أكثر استعداداً. يجب أن نحصل على فرصة اللعب والمنافسة بشكل منتظم. الآن يبدأ معسكرنا التحضيري لكأس آسيا".

خاض المدرب البرتغالي البالغ 70 عاماً غمار نهائيات كأس العالم أربع مرات، مرّة مع منتخب بلاده وثلاث مرات مع ايران التي أشرف عليها لعقد من الزمن على فترتين.

درّب كيروش إيران في نهائيات كأس العالم 2014 و2018 و2022 والبرتغال في 2010 وقاد جنوب إفريقيا إلى نهائيات 2002، لكنه استقال قبل البطولة.

أشرف البرتغالي أيضًا على منتخبات الإمارات العربية المتحدة، كولومبيا ومصر، بالإضافة إلى ريال مدريد الإسباني (2003-2004) وعمل كمساعد مدرب للإسكتلندي أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد الإنكليزي على فترتين.