المصري تريزيغيه يحتفل بأحد أهدافه مع نادي طرابزون سبور التركي
المصري تريزيغيه يحتفل بأحد أهدافه مع نادي طرابزون سبور التركي

دان نادي فنربخشة، الثلاثاء، قرار الاتحاد التركي لكرة القدم، بإحالة مدافعه ساميت أكايدين، إلى لجنة الانضباط، بعد واقعة بصقه على المصري، محمود حسن، المشهور بلقب "تريزيغيه" خلال سجود الأخير فرحا بتسجيل هدف لفريقه، "طرابزون سبور" الخميس الماضي.

وكان تريزيغيه يحتفل بتسجيل الهدف الوحيد لفريقه خلال الهزيمة 3-1 عندما بدا أن أكايدين بصق عليه وهو يمشي بجواره.

ودان نادي طرابزون سبور الواقعة ووصفها بالتصرف "اللا إنساني". وقال إنه "أمر مخز ومثير للاشمئزاز أن يبصق لاعب فنربخشة على تريزيغيه بينما كان ساجدا بعد احتفاله بهدفه".

ودعا النادي، المجتمع الرياضي بأكمله إلى التكاتف ورفض مثل هذا الاعتداء، وحماية القيم الحقيقية لكرة القدم، معربا عن توقعه بتفاعل جميع الأطراف، سواء الاتحاد التركي لكرة القدم أو نادي فنربخشة، لاتخاذ إجراءات على الفور مع أكايدين".

وقال تريزيغيه في تصريحات نقلتها صحيفة الشروق المصرية، عن موقع "أودا تي في" التركي: "أنا آسف جدًا لما حدث، لم أرَ الحادث عندما وقع، في الواقع أنا محظوظ وإنه لأمر جيد أنني لم أشاهده". 

وأضاف: "شعرت بالضيق عندما رأيت الفيديو، لكنني لا أريد الحديث كثيرا عن الموضوع".

أكايدين، من جانبه، أصدر بيانا، نشره على تويتر، قال فيه: "أنا أدين الإدعاءات اللاأخلاقية بالتلاعب بحركتي التي هي جزء من عادة الرياضيين".

ووفقا لموقع "أودا تي في"، فقد قرر الاتحاد التركي لكرة القدم إحالة أكايدين إلى لجنة الانضباط، بسبب الصور التي ظهرت بعد المباراة. 

والثلاثاء، عبر فنربخشة عن رفضه لقرار الاتحاد، الذي وصفه بأنه تم اتخاذه بناء على "تصورات رواد مواقع التواصل الاجتماعي" مطالبا بإعادة النظر فيه. 

وبحسب موقع "هربر 7" المحلي فإن جماهير طرابزون سبور، أعربت عن غضبها الشديد من واقعة البصق المزعومة، وطالبت بفرض عقوبات رياضية وإدارية بحق أكايدين، البالغ من العمر 28 عاما.

وقاد تريزيغيه فريقه "طرابزون سبور"، الاثنين، للفوز بأربعة أهداف مقابل هدف لنادي "فاتح كاراجومروك"، حيث سجل هدفين خلال المباراة. 

الاتحاد القطري لم يذكر سبب إقالة المدرب
الاتحاد القطري لم يذكر سبب إقالة المدرب

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم الأربعاء إعفاء المدرب البرتغالي كارلوس كيروش من مهامه دون إيضاح الأسباب، وعيّن بدلاً منه الإسباني "تينتين" ماركيس مدرّب نادي الوكرة لقيادته في كأس آسيا التي يستضيفها مطلع 2024 ويسعى للدفاع عن لقبها.

وكتب الاتحاد في بيان أنه تم انتهاء تولي كيروش "بالتراضي بين الطرفين"، مضيفاً "كل الشكر والتقدير للمدرب كيروش على المدة التي أشرف بها على تدريب منتخبنا الوطني".

وأضاف "كل الشكر والتقدير للمدرب كيروش على المدة التي أشرف بها على تدريب منتخبنا الوطني".

وأضاف في منشور لاحق أن التعاقد مع ماركيس جاء "بعد النتائج الإيجابية التي حققها مع نادي الوكرة الرياضي"، موجهاً شكره للأخير "على تعاونهم وموافقتهم على الاستعانة بالمدرب" ماركيس الذي سبق له وقاد أويبن البلجيكي وسانت ترويدن البلجيكي قبل الاشراف في 2018 على الوكرة الذي يحتل المركز الرابع راهناً في الدوري المحلي.

وكان كيروش عُيّن في منصبه في فبراير الماضي بعقد لأربع سنوات بهدف التأهل لمونديال 2026، بعد مشاركة مخيبة للـ"عنابي" في مونديال 2022 على ارضه مع المدرب الإسباني فيليكس سانشيس، عندما مُني ثلاث هزائم في ثلاث مباريات في دور المجموعات.

خلال مشاركته في الكأس الذهبية لمنطقة كونكاكاف، خسر أمام هايتي 1-2، تعادل مع هندوراس 1-1 ثم فاز على المكسيك 1-0. وفي ربع النهائي تعرّض لخسارة ساحقة أمام بنما 0-4.

قاد منتخب قطر إلى فوزين في أول مبارتين ضمن تصفيات مونديال 2026، على أفغانستان (8-1) والهند (3-0)، وذلك بعد خسارته أمام نيوزيلندا 0-1 ودياً وتعادله مع روسيا 1-1 في سبتمبر الماضي.

وفي بطولة الأردن الدولية خلال أكتوبر الماضي، تعادل مع العراق سلباً قبل الفوز بركلات الترجيح، ثم تعرّض لهزيمة ثقيلة 0-4 أمام إيران.

وفي 12 مباراة مع قطر، فاز 5 مرات، تعادل مرتين وخسر 5 مرات.

وكان كيروش كتب في حسابه على إنستغرام في 21 نوفمبر الماضي بعد الفوز في ثاني مبارياته ضمن تصفيات المونديال "في الملعب، كان أداؤنا كفوءاً جداً وطموحاً. خارج الملعب، ماذا بعد؟ يجب أن نقوم بما هو أفضل. يجب أن نتدرّب ونكون أكثر استعداداً. يجب أن نحصل على فرصة اللعب والمنافسة بشكل منتظم. الآن يبدأ معسكرنا التحضيري لكأس آسيا".

خاض المدرب البرتغالي البالغ 70 عاماً غمار نهائيات كأس العالم أربع مرات، مرّة مع منتخب بلاده وثلاث مرات مع ايران التي أشرف عليها لعقد من الزمن على فترتين.

درّب كيروش إيران في نهائيات كأس العالم 2014 و2018 و2022 والبرتغال في 2010 وقاد جنوب إفريقيا إلى نهائيات 2002، لكنه استقال قبل البطولة.

أشرف البرتغالي أيضًا على منتخبات الإمارات العربية المتحدة، كولومبيا ومصر، بالإضافة إلى ريال مدريد الإسباني (2003-2004) وعمل كمساعد مدرب للإسكتلندي أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد الإنكليزي على فترتين.