عقد دي خيا انتهى بنهاية يونيو
عقد دي خيا انتهى بنهاية يونيو

قال ديفيد دي خيا إنه سيرحل عن مانشستر يونايتد بعد انتهاء عقده حيث كتب الحارس الإسباني رسالة وداع لجماهير الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد 12 موسما في ملعب أولد ترافورد اليوم السبت.

وانتهى عقد دي خيا بنهاية يونيو، وفي ذلك الوقت قال النادي إنه ما زال يناقش إمكانية تمديد عقد الحارس البالغ عمره 32 عاما.

وخاض الحارس الإسباني، الذي انضم ليونايتد في 2011 حين كان أليكس فيرغسون مدربا للفريق، أكثر من 500 مباراة ليكون أكثر لاعبي الجيل الحالي مشاركة.

وكتب دي خيا في حسابه على إنستجرام "أود توجيه رسالة وداع لكل جماهير مانشستر يونايتد. أود التعبير عن امتناني وتقديري للحب الذي تلقيته طيلة 12 عاما. لقد حققنا الكثير منذ قرار العزيز أليكس فيرغسون بضمي لهذا النادي".

وفاز دي خيا بلقب الدوري الإنكليزي في موسمه الثاني مع يونايتد، وهو اللقب الأخير لفيرغسون كمدرب، كما فاز بكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنكليزي والدوري الأوروبي.

كما حصل مرتين على جائزة القفاز الذهبي لأكثر حارس حافظ على شباكه نظيفة على مدار الموسم، كان آخرها في الموسم المنصرم حيث أنهى يونايتد البطولة في المركز الثالث وتأهل لدوري أبطال أوروبا.

لكن الحارس الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم في يونايتد أربع مرات تعرض للانتقادات بسبب أخطائه في السنوات الأخيرة.

وكان حارس أتليتيكو مدريد السابق أحد أعلى اللاعبين أجرا في يونايتد حسب وسائل إعلام بريطانية، لكنه ابتعد عن منتخب إسبانيا منذ 2020.

ويسعى يونايتد للتعاقد مع أندريه أونانا حارس إنتر ميلان.

وأضاف دي خيا "كانت فترة لا تُنسى وناجحة منذ حضوري إلى هنا. لم أعتقد أننا سنحقق هذه النجاحات سويا حين غادرت مدريد.

"الآن حان الوقت المناسب لخوض تجربة جديدة والانتقال إلى مكان جديد".

Champions League - Manchester City v Inter Milan
رغم عدم الفوز، بات إنتر قريبا من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد

فرض إنتر الإيطالي التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي، الأربعاء، في ملعب الاتحاد ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وعلى الرغم من عدم الفوز، واصل سيتي سلسلة الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة في 90 دقيقة ضمن البطولة العريقة ووصل إلى المباراة الـ24 تواليا، وبات قريبا من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد (25 مباراة من سبتمبر 2007 إلى مايو 2009.

بدوره، فشل إنتر في الفوز بمباراته الافتتاحية ضمن دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في آخر 10 مشاركات، إذ أن فوزه الافتتاحي الوحيد كان على توتنهام الإنكليزي 2-1 في موسم 2018-2019، لكنه حقق التعادل السادس مقابل ثلاث خسارات.

ويلعب سيتي حامل لقب الدوري أربع مرات متتالية قياسية، مبارياته الأخرى مع باريس سان جرمان الفرنسي، كلوب بروج البلجيكي، يوفنتوس الإيطالي، فينورد الهولندي، سبورتنغ البرتغالي، سبارتا براغ التشيكي وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي.

ويلعب إنتر بطل الدوري الإيطالي في الموسم الماضي مع لايبزيغ وباير ليفركوزن الألمانيين، أرسنال الإنكليزي، النجم الأحمر الصربي، يونغ بويز السويسري، موناكو الفرنسي وسبارتا براغ.

وعلى الرغم من جاهزية قلب الدفاع جون ستونز والظهير الأيسر كايل ووكر، قرر المدرب الإسباني بيب غواردويلا عدم البدء بهما، لكنه أشرك مواطنه لاعب الوسط رودري لأول مرة أساسيا هذا الموسم.

وكان رودري سجل هدف المباراة الوحيد أمام إنتر في مواجهتهما في نهائي موسم 2022-2023 في اسطنبول الذي انتهى بتتويج سيتي باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

في المقابل، اختار سيموني إنزاغي إبقاء المهاجم الهدّاف لاوتارو مارتينيس على مقاعد الاحتياط على حساب الإيراني مهدي طارمي. كما عدّل على تشكيلته الأساسية التي تعادلت مع مونتسا 1-1 في الدوري، فأشرك التركي هاكان تشالهانأوغلو ونيكولو باريلا والبولندي بيوتر زيلينسكي في خط الوسط.

وسلم إنتر الاستحواذ مباشرة لأصحاب الأرض وبقي معظم الشوط الأول في ملعبه من دون أن يسمح للاعبي سيتي بفرض الخطورة.

ولم يتمكن نجوم غوارديولا من اختراق الدفاعات واكتفوا بتسديدة واحدة على المرمى، في الوقت الذي هاجم فيه لاعبو إنتر مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون مرتين من بين 10 تسديدات للفريق، لم تكن خطيرة.

وكان مهاجم سيتي النروجي إرلينغ هالاند يُمنّي النفس في تسجيل الهدف رقم 100 بقميص سيتي في جميع المسابقات، وسط تألقه اللافت منذ انطلاق الموسم، إذ سجل تسعة أهداف في أربع مباريات في الدوري إلى جانب هدف مع منتخب بلاده أمام النمسا ضمن دوري الأمم الأوروبية، لكن دفاع إنتر قلّص من قدراته.

ولم يقتنع غوارديولا بأداء فريقه فأشرك فيل فودن والألماني إلكاي غوندوغان مطلع الشوط الثاني بدلا من البرازيلي سافينيو والبلجيكي كيفن دي بروين.

في المقابل، انتظر سيميوني حتى الدقيقة 65 لإشراك مارتينيس مع الأرميني هنريخ مخيتاريان.

واستمر استحواذ سيتي في الشوط الثاني من دون خطورة تذكر باستثناء تسديدة من فودن تصدى لها الحارس السويسري يان سومر (69).

وكاد مخيتاريان يخطف الهدف من ركلة مرتدة حين وصلته عرضية من الفرنسي البديل بنجامان بافار لكن سددها فوق المرمى (76).

وتصدى سومر مجددا لتسديدة الكرواتي يوشكو غفارديول من على مشارف المنطقة (79). ورد عليه إيدرسون بتصديه لتصويبة مارتينيس بعد هجمة مرتدة (84).

وأهدر فودن فرصة جديدة بتسديدة من على مشارف المنطقة جاءت سهلة بين يدي سومر (87) الذي عاد وأمسك كرة رأسية من غوندوغان (89).