رونالدو والطفل الإيراني
رونالدو والطفل الإيراني (مواقع التواصل) | Source: social media

بعد أن ظهر طفل إيراني في مقطع فيديو وهو يبكي بحرقة، بسبب "منعه" من رؤية كريستيانو رونالدو، قرر نجم الكرة البرتغالي تقديم مفاجاة لا تنسى للطفل، من خلال استقباله في غرفته بالفندق الذي يقيم به في العاصمة الإيرانية طهران، التي يزورها مع بعثة نادي النصر السعودي.

ويشارك النصر في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، حيث سيواجه مضيفه برسيبوليس في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة، التي تضم أيضا فريقا الدحيل القطري واستقلال دوشنبه الطاجكي.

وبحسب صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، فإن الشباب الإيراني وجد فرصة نادرة للحصول على السعادة، من خلال الزيارة غير المسبوقة لنجم عالمي مثل رونالدو.

وكان طفل إيراني قد ظهر في مقطع فيديو والدموع تنهمر من عينيه، قائلا: "منزلنا قريب، لكننا حجزنا في الفندق للقاء رونالدو".

وتابع: "كل الأطفال كانوا يبكون لأنهم لا يسمحون لنا برؤية رونالدو، هل يختلف صاحب الفندق عنا؟ إنه بشر، ونحن أيضًا كذلك نريد أن نرى رونالدو، أنا من مشجعي نادي الاستقلال (الإيراني) مع ذلك أريد أن يفوز نادي النصر".

ونشر نادي النصر مقطعا مصورا لرونالدو، وهو يستقبل الطفل الإيراني، قبل أن يهديه قميصا يحمل توقيعه.

وعلّق النادي السعودي على ذلك اللقاء: "كرة القدم ليست مجرد لعبة.. هي أكبر من ذلك بكثير.. النصر السعودي ونجمه رونالدو يجسدان ذلك".

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".