شعار نادي ريال مدريد شهد العديد من التغييرات
شعار نادي ريال مدريد شهد العديد من التغييرات

نادي مدريد لكرة القدم.. هو الاسم الأصلي للعملاق الأبيض، والذي حمله عند تأسيسه عام 1902، بيد أنه أضيف لاحقا إلى اسمه كلمة "ريال" والتي تعني "الملكي" باللغة الإسبانية.

وبالإضافة إلى "البلانكوس"، فإن هناك 6 فرق أخرى في الليغا تبعته لاحقا في وضع التاج الملكي في شعارها، وهي ريال سوسيداد، وريال بيتيس، وريال بلد الوليد، وسيلتا فيغو، وريال مايوركا، وإسبانيول.

ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ريال مدريد اختار أن يضم "شعاره النبيل" حروف  "M" و"C" و"F"، وهي الأحرف التي تشير إلى الاسم الأصلي للنادي Madrid Football Club (نادي مدريد لكرة القدم).

وأول شعار ظهر للنادي لم يكن له محيط خارجي، بل كان عبارة عن حروف ثلاثة متشابكة دون أي نوع من الدعم أو العناصر المصاحبة لها.

وفي عام 1908 جرى وضع هذه الأحرف الثلاثة في دائرة مجوفة (درع) كانت حوافها موشاة باللون الأزرق.

وفي عام 1920، منح الملك ألفونسو الثالث عشر، لقب الملكي (ريال) للنادي، تقديرا للعمل الذي قام به "الميرنغي" في الترويج لمدينة مدريد في جميع أنحاء العالم.

ومنذ تلك اللحظة، تم تغيير اسم النادي إلى نادي ريال مدريد لكرة القدم، أو (نادي مدريد الملكي لكرة القدم).

وتغير شعار ريال مدريد مرة أخرى تحت رعاية  نفس الملك، حيث حافظ على نفس الشكل والألوان، بيد أنه أضيف إليه التاج.

لكن خلال فترة الجمهورية الإسبانية الثانية (1931-1936) اضطر النادي إلى سحب الشارة التي منحها له ألفونسو الثالث عشر، بسبب الحرب التي شنت على كل ما يمت للملكية بصلة.

وخلال عهد الجمهورية، أضاف النادي الوشاح الأرجواني إلى الشعار، وهو عبارة عن خط أرجواني عريض يعبر الدرع من أعلى الزاوية اليمنى نحو الزاوية اليسرى السفلية.

وعام 1941، بعد انتهاء الحرب الأهلية، أعاد رئيس النادي، أنطونيو ألفاريز، التاج إلى الشعار.

وآخر تغيير حدث في الشعار، كان عام 1998، خلال ولاية رئيس النادي الأسبق، لورينزو سانز، حيث تحول لون الوشاح الأرجواني إلى اللون الأزرق، بعد اتفاق مع شركة "أديداس" الراعية للنادي الملكي.

ريال مدريد يضمن التأهل للدور المقبل
ريال مدريد يضمن التأهل للدور المقبل

هز الشاب نيكو باز وخوسيلو الشباك في الدقائق الأخيرة ليقودا ريال مدريد للفوز 4-2 على نابولي ليضمن الفريق الإسباني صدارة المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل جولة واحدة على خط النهاية الأربعاء.

وحقق ريال، الفائز باللقب 14 مرة والذي ضمن بالفعل التأهل للدور المقبل، العلامة الكاملة في خمس مباريات ليتصدر المجموعة بفارق ثماني نقاط أمام الفريق الإيطالي الذي يحتل المركز الثاني.

ويحتاج نابولي التعادل فقط أمام براجا ثالث الترتيب في ختام دور المجموعات ليتأهل لدور الستة عشر.

ويتذيل أونيون برلين الترتيب بنقطتين بعد تعادله 1-1 مع براغا الأربعاء.

وبدأ ريال المباراة بصورة جيدة لكن جيوفاني سيميوني افتتح التسجيل للفريق الضيف من هجمة مرتدة سريعة إذ أطلق تسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة التاسعة مستغلا تمريرة من جيوفاني دي لورينتسو.

وبدا في البداية أن رد فعل سريع من الحارس أندريه لونين كان كفيلا بإبعاد الكرة عن خط المرمى، لكن الحكم احتسب الهدف مشيرا إلى ساعته بعدما أكدت تكنولوجيا خط المرمى أن الكرة دخلت بكامل محيطها إلى داخل الشباك.

لكن الرد جاء سريعا من ريال إذ أدرك رودريغو التعادل بلمسة رائعة بعد دقيقتين قبل أن يحرز جود بلينغهام الهدف الثاني من ضربة رأس في الدقيقة 22.

وكان هذا الهدف 15 الذي يسجل بلينغهام في 16 مباراة بكل المسابقات مع ريال هذا الموسم ليصبح أول لاعب في تاريخ النادي يهز الشباك في أول أربع مباريات يخوضها بالبطولة.

وتفوق اللاعب الإنكليزي على 14 هدفا سجلها في 42 مباراة مع بروسيا دورتموند الموسم الماضي. يتفوق بهذا أيضا على أرقام سجلها أساطير النادي أمثال كريستيانو رونالدو وألفريدو دي ستيفانو وبرودين سانشيز الذين سجلوا 13 هدفا في أول 15 مباراة

وأبلغ كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد منصة (موفيستار بلس) بشأن بليغنهام "إنه رائع في دخول منطقة الجزاء، إنه يدخل منطقة الجزاء وكأنه دراجة نارية".

وأضاف "إنه أمر مفاجئ، لأن أحدا لم يكن يتخيل أن يتأقلم بهذه السرعة هنا، مع هذا النادي والأداء الذي يقدمه. إنه يفاجئ الجماهير وزملاءه في الفريق وحتى المنافسين".

فوز متأخر

تواصلت مساعي ريال وكاد براهيم دياز أن يعزز التقدم في الدقيقة 31، لكن محاولته أخطأت طريقها إلى المرمى.

لكن نابولي استغل أول فرصة سنحت له بعد الاستراحة وأدرك فرانك أنغويسا التعادل في الدقيقة 47، بينما أهدر لاعب ريال البديل خوسيلو عدة فرص كانت إحداها من مسافة قريبة في الدقيقة 79.

لكن البديل الآخر نيكو باز البالغ عمره 19 عاما، وهو أحد أبناء أكاديمية الناشئين بالنادي، من مسافة بعيدة وضعت ريال في المقدمة من جديد في الدقيقة 84.

وحسم خوسيلو الفوز بهدف سجله من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وأضاف أنشيلوتي "لقد كانت مباراة صعبة، معقدة. لكن خلال أصعب فتراتها وجدنا الطاقة اللازمة للفوز. كانت آخر 20 دقيقة جيدا جدا وغيرت الديناميكية".

وتابع "قاتلنا ونافسنا حتى النهاية وحققنا هدفنا بحسم الصدارة. الآن، سنحظى بقسط من الراحة، فنحن في حاجة لها".