هاميلتون
سيارة هاميلتون فشلت في تجاوز فحص ما بعد السباق

تم استبعاد نجم سباقات سيارات "الفورمولا- 1 "، البريطاني لويس هاميلتون، من سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى، بعد فشل سيارته في تجاوز فحص ما بعد السباق، مما حرم بطل العالم 7 مرات من احتلال المركز الثاني، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية، الإثنين.

وجاء هذا القرار المثير للجدل بعد 4 ساعات فقط من خسارته أمام الهولندي، ماكس فيرشتابين، بفارق ثانيتين تقريبا، إثر منافسة حامية الوطيس شهدتها مدينة أوستن بولاية تكساس.

وخضعت كلتا السيارتين لفحوصات توقف عشوائية، لكن تم إعلان أن سيارة هاميلتون "غير قانونية" بسبب "التآكل المفرط في كتل الانزلاق".

كما عانى سائق فيراري، شارل لوكلير، الذي احتل المركز السادس، من نفس المصير، وتم منعه من الصعود إلى منصة التتويج.

ويعني استبعاد هاميلتون أن المتسابق، لاندو نوريس، قد صعد إلى المركز الثاني، بينما احتل كارلوس ساينز المركز الثالث.

وكان سائق سيارة ريد بول، فيرشتابن، قد رفع، الأحد، عدد انتصاراته في بطولة العالم للفورمولا 1 إلى 50 سباقًا في مسيرته، بعد فوزه بلقبه العالمي الثالث تواليًا، بحلوله في المركز الأول لجائزة الولايات المتحدة للفورمولا 1، ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة.

وكان فيرستابين المنطلق من المركز السادس على حلبة أوستن، قد فاز في السباق (56 لفة) بوقت قدره 1.35:21.362 ساعة، متقدمًا بفارق 2.225 ثانية على هاميلتون، ومواطنه الآخر، لاندو نوريس، الذي تأخر بفارق 10.730 ثوانٍ.

ورفع فيرستابين، الذي حسم لقب الفئة الأولى خلال السباق السريع في الجولة الماضية على حلبة لوسيل القطرية، عدد انتصاراته هذا العام إلى 15، كما حقق فوزه الثالث تواليًا في أوستن، بعدما هيمن أيضًا على سباق السرعة (سبرينت)، السبت، وفقا لوكالة فرانس برس.

ريال مدريد يضمن التأهل للدور المقبل
ريال مدريد يضمن التأهل للدور المقبل

هز الشاب نيكو باز وخوسيلو الشباك في الدقائق الأخيرة ليقودا ريال مدريد للفوز 4-2 على نابولي ليضمن الفريق الإسباني صدارة المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل جولة واحدة على خط النهاية الأربعاء.

وحقق ريال، الفائز باللقب 14 مرة والذي ضمن بالفعل التأهل للدور المقبل، العلامة الكاملة في خمس مباريات ليتصدر المجموعة بفارق ثماني نقاط أمام الفريق الإيطالي الذي يحتل المركز الثاني.

ويحتاج نابولي التعادل فقط أمام براجا ثالث الترتيب في ختام دور المجموعات ليتأهل لدور الستة عشر.

ويتذيل أونيون برلين الترتيب بنقطتين بعد تعادله 1-1 مع براغا الأربعاء.

وبدأ ريال المباراة بصورة جيدة لكن جيوفاني سيميوني افتتح التسجيل للفريق الضيف من هجمة مرتدة سريعة إذ أطلق تسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة التاسعة مستغلا تمريرة من جيوفاني دي لورينتسو.

وبدا في البداية أن رد فعل سريع من الحارس أندريه لونين كان كفيلا بإبعاد الكرة عن خط المرمى، لكن الحكم احتسب الهدف مشيرا إلى ساعته بعدما أكدت تكنولوجيا خط المرمى أن الكرة دخلت بكامل محيطها إلى داخل الشباك.

لكن الرد جاء سريعا من ريال إذ أدرك رودريغو التعادل بلمسة رائعة بعد دقيقتين قبل أن يحرز جود بلينغهام الهدف الثاني من ضربة رأس في الدقيقة 22.

وكان هذا الهدف 15 الذي يسجل بلينغهام في 16 مباراة بكل المسابقات مع ريال هذا الموسم ليصبح أول لاعب في تاريخ النادي يهز الشباك في أول أربع مباريات يخوضها بالبطولة.

وتفوق اللاعب الإنكليزي على 14 هدفا سجلها في 42 مباراة مع بروسيا دورتموند الموسم الماضي. يتفوق بهذا أيضا على أرقام سجلها أساطير النادي أمثال كريستيانو رونالدو وألفريدو دي ستيفانو وبرودين سانشيز الذين سجلوا 13 هدفا في أول 15 مباراة

وأبلغ كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد منصة (موفيستار بلس) بشأن بليغنهام "إنه رائع في دخول منطقة الجزاء، إنه يدخل منطقة الجزاء وكأنه دراجة نارية".

وأضاف "إنه أمر مفاجئ، لأن أحدا لم يكن يتخيل أن يتأقلم بهذه السرعة هنا، مع هذا النادي والأداء الذي يقدمه. إنه يفاجئ الجماهير وزملاءه في الفريق وحتى المنافسين".

فوز متأخر

تواصلت مساعي ريال وكاد براهيم دياز أن يعزز التقدم في الدقيقة 31، لكن محاولته أخطأت طريقها إلى المرمى.

لكن نابولي استغل أول فرصة سنحت له بعد الاستراحة وأدرك فرانك أنغويسا التعادل في الدقيقة 47، بينما أهدر لاعب ريال البديل خوسيلو عدة فرص كانت إحداها من مسافة قريبة في الدقيقة 79.

لكن البديل الآخر نيكو باز البالغ عمره 19 عاما، وهو أحد أبناء أكاديمية الناشئين بالنادي، من مسافة بعيدة وضعت ريال في المقدمة من جديد في الدقيقة 84.

وحسم خوسيلو الفوز بهدف سجله من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وأضاف أنشيلوتي "لقد كانت مباراة صعبة، معقدة. لكن خلال أصعب فتراتها وجدنا الطاقة اللازمة للفوز. كانت آخر 20 دقيقة جيدا جدا وغيرت الديناميكية".

وتابع "قاتلنا ونافسنا حتى النهاية وحققنا هدفنا بحسم الصدارة. الآن، سنحظى بقسط من الراحة، فنحن في حاجة لها".