ديوكوفيتش يحتفل باللقب التاريخي
ديوكوفيتش يحتفل باللقب التاريخي

أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، لقب بطل دورة باريس لماسترز الألف في التنس، الأحد، بفوزه على البلغاري غريغور ديميتروف 6-4 و6-3 في المباراة النهائية.

واللقب هو السابع لديوكوفيتش في دورة باريس، الـ40 في دورات الماسترز الألف نقطة، وكلاهما رقم قياسي. كما أنه اللقب السابع والتسعون للصربي في مسيرته المظفرة، واقترب بالتالي من السويسري روجيه فيدرر (103 القاب) والأميركي جيمي كونورز حامل الرقم القياسي مع 109 ألقاب (بصرف النظر عن أهمية البطولات).

وخطا ديوكوفيتش أيضا خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بصدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين حتى نهاية العام الحالي، وذلك للمرة الثامنة في مسيرته، إذ بات يتقدم بفارق أكثر من ألف نقطة عن منافسه المباشر الإسباني كارلوس ألكاراس الذي خرج مبكرا من دورة باريس، في طريقه لتخطي حاجز الـ400 أسبوع في المركز الأول، وهو رقم لم يقترب منه أي لاعب في التاريخ.

وخاض ديوكوفيتش النهائي الـ58 له في هذه الفئة الأهم من الدورات التابعة لاتحاد لاعبي التنس المحترفين، وهو رقم قياسي آخر.

وخلال المباراة التي استغرقت أقل من 100 دقيقة، نجح ديوكوفيتش في كسر منافسه مرة واحدة في المجموعة الأولى ومرتين في الثانية ليحرز اللقب.

وخسر ديوكوفيتش مرة واحدة أمام ديميتروف في 13 مباراة جمعت بينهما، وكانت في دور الـ32 لبطولة فرنسا المفتوحة عام 2013، قبل أن يفوز عليه بعد ذلك 9 مرات.

وفي المقابل، فشل ديميتروف في احراز أول لقب له منذ ست سنوات عندما احرز بطولة الماسترز الختامية عام 2017 في لندن.

واحتاج ديوكوفيتش إلى 52 دقيقة لحسم المجموعة الأولى، عندما كسر إرسال منافسه في الشوط السابع ليتقدم 4-3.

وفي المجموعة الثانية، كسر إرسال منافسه في الشوطين الخامس والتاسع ليحسم المباراة في ساعة و38 دقيقة.

ويتطلع ديوكوفيتش إلى المشاركة في بطولة "ايه تي بي" الختامية بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين خلال الموسم، المقررة منتصف الشهر الحالي في مدينة تورينو الإيطالية.

ريال مدريد يضمن التأهل للدور المقبل
ريال مدريد يضمن التأهل للدور المقبل

هز الشاب نيكو باز وخوسيلو الشباك في الدقائق الأخيرة ليقودا ريال مدريد للفوز 4-2 على نابولي ليضمن الفريق الإسباني صدارة المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل جولة واحدة على خط النهاية الأربعاء.

وحقق ريال، الفائز باللقب 14 مرة والذي ضمن بالفعل التأهل للدور المقبل، العلامة الكاملة في خمس مباريات ليتصدر المجموعة بفارق ثماني نقاط أمام الفريق الإيطالي الذي يحتل المركز الثاني.

ويحتاج نابولي التعادل فقط أمام براجا ثالث الترتيب في ختام دور المجموعات ليتأهل لدور الستة عشر.

ويتذيل أونيون برلين الترتيب بنقطتين بعد تعادله 1-1 مع براغا الأربعاء.

وبدأ ريال المباراة بصورة جيدة لكن جيوفاني سيميوني افتتح التسجيل للفريق الضيف من هجمة مرتدة سريعة إذ أطلق تسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة التاسعة مستغلا تمريرة من جيوفاني دي لورينتسو.

وبدا في البداية أن رد فعل سريع من الحارس أندريه لونين كان كفيلا بإبعاد الكرة عن خط المرمى، لكن الحكم احتسب الهدف مشيرا إلى ساعته بعدما أكدت تكنولوجيا خط المرمى أن الكرة دخلت بكامل محيطها إلى داخل الشباك.

لكن الرد جاء سريعا من ريال إذ أدرك رودريغو التعادل بلمسة رائعة بعد دقيقتين قبل أن يحرز جود بلينغهام الهدف الثاني من ضربة رأس في الدقيقة 22.

وكان هذا الهدف 15 الذي يسجل بلينغهام في 16 مباراة بكل المسابقات مع ريال هذا الموسم ليصبح أول لاعب في تاريخ النادي يهز الشباك في أول أربع مباريات يخوضها بالبطولة.

وتفوق اللاعب الإنكليزي على 14 هدفا سجلها في 42 مباراة مع بروسيا دورتموند الموسم الماضي. يتفوق بهذا أيضا على أرقام سجلها أساطير النادي أمثال كريستيانو رونالدو وألفريدو دي ستيفانو وبرودين سانشيز الذين سجلوا 13 هدفا في أول 15 مباراة

وأبلغ كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد منصة (موفيستار بلس) بشأن بليغنهام "إنه رائع في دخول منطقة الجزاء، إنه يدخل منطقة الجزاء وكأنه دراجة نارية".

وأضاف "إنه أمر مفاجئ، لأن أحدا لم يكن يتخيل أن يتأقلم بهذه السرعة هنا، مع هذا النادي والأداء الذي يقدمه. إنه يفاجئ الجماهير وزملاءه في الفريق وحتى المنافسين".

فوز متأخر

تواصلت مساعي ريال وكاد براهيم دياز أن يعزز التقدم في الدقيقة 31، لكن محاولته أخطأت طريقها إلى المرمى.

لكن نابولي استغل أول فرصة سنحت له بعد الاستراحة وأدرك فرانك أنغويسا التعادل في الدقيقة 47، بينما أهدر لاعب ريال البديل خوسيلو عدة فرص كانت إحداها من مسافة قريبة في الدقيقة 79.

لكن البديل الآخر نيكو باز البالغ عمره 19 عاما، وهو أحد أبناء أكاديمية الناشئين بالنادي، من مسافة بعيدة وضعت ريال في المقدمة من جديد في الدقيقة 84.

وحسم خوسيلو الفوز بهدف سجله من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وأضاف أنشيلوتي "لقد كانت مباراة صعبة، معقدة. لكن خلال أصعب فتراتها وجدنا الطاقة اللازمة للفوز. كانت آخر 20 دقيقة جيدا جدا وغيرت الديناميكية".

وتابع "قاتلنا ونافسنا حتى النهاية وحققنا هدفنا بحسم الصدارة. الآن، سنحظى بقسط من الراحة، فنحن في حاجة لها".