إلغاء مباراة المغرب وإريتريا في تصفيات مونديال 2026
إلغاء مباراة المغرب وإريتريا في تصفيات مونديال 2026

ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مباراة منتخب المغرب مع ضيفه الإريتري المقررة في 16 نوفمبر الحالي، ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026.

ووضع "فيفا" صفة "ملغاة" أمام المباراة بين المغرب وإريتريا على ملعب أدرار في أغادير، خلال نشره جدول مباريات الجولتين الأولى والثانية من تصفيات القارة السمراء.

وكان موقع "إريتريان فوتبول" قد أعلن قبل أسبوعين، أن منتخب "الجمال الحمراء"، قرّر التراجع والتخلي عن المشاركة في التصفيات، وعزا ذلك إلى "مشكلة داخلية".

وأوضح أن "إريتريا قد لا تشارك في تصفيات كأس العالم 2026؛ لأن زيميد تيكلي، المفوض الإريتري للرياضة والثقافة الذي يشرف أيضا على الاتحاد الوطني لكرة القدم، لم يوافق بعد على المشاركة".

وكان مدرب المغرب، وليد الركراكي، تحدث الخميس، عقب كشفه عن لائحة "أسود الأطلس" للتصفيات الأفريقية، عن إمكانية انسحاب الخصم.

وقال: "حتى الآن لم نحصل على تأكيد رسمي من فيفا حول إلغاء المباراة. رغم أن الأصداء التي لدينا تدل على التأجيل، لكن في اللحظة الأخيرة قد نُبلغ بخوض المباراة".

وكان مقررا أن تلتقي إريتريا مع المغرب والكونغو في 16 و21 الحالي، ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم أيضا النيجر وتنزانيا وزامبيا.

وكانت إريتريا قد انسحبت من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، المقررة نهائياتها مطلع العام المقبل في ساحل العاج.

ولم يلعب المنتخب الإريتري أي مباراة رسمية منذ خسارته أمام ناميبيا 0-2 في 10 سبتمبر 2019 خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.

وباستثناء مشاركته في بطولة "سيكافا" نهاية 2019 والمواجهة الودية أمام السودان في يناير 2020 عندما خسر 0-1، لم يشارك منتخب إريتريا بأي شكل من الأشكال في منافسات رسمية أو مباراة ودية.

جانب من أعمال الشغب (مواقع التواصل)
جانب من أعمال الشغب (مواقع التواصل) | Source: social media

شهدت مدينة سانتوس الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للبرازيل، أعمال شغب وحرائق وتدمير سيارات وممتلكات، وذلك بعد أن هبط فريقها العريق إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، لأول مرة في تاريخه الممتد إلى نحو 111عاما.

وكانت جماهير نادي "القديسون" قد تلقت صدمة كبيرة بعد الخسارة بنتيجة 1-2 أمام فورتاليزا، بالجولة الأخيرة من منافسات الدوري البرازيلي.

وكاد سانتوس يبتعد عن الهبوط عندما كان متعادلا بهدف لمثله مع ضيفه فريق فورتاليزا في الشوط الثاني، في حين كان نادي فاسكو دي غاما متعادلًا بنفس النتيجة مع براغانتينو.

لكن سيرغينيو سجل هدفا لصالح نادي فاسكو في الدقيقة 82، بينما تلقت شباك سانتوس هدفا في الوقت بدل الضائع، مما أدى إلى هبوط الفريق أمام جماهيره التي أصابها إحباط وغضب شديدين.

وكان سانتوس من 3 أندية لم يسبق لها مغادرة صفوف دوري الدرجة الأولى البرازيلي، مع ناديي ساوباولو وفلامنغو.

وبعد انتهاء المباراة، انتقلت أعمال الشغب من داخل الملعب إلى بعض شوارع المدينة، حيث عمد المشجعون إلى نهب بعض المتاجر وإضرام النيران في حافلات وسيارات خاصة، بحسب الشرطة.

وتداول رواد مواقع التواصل، مقاطع مصورة، تظهر اندلاع ألسنة كبيرة من اللهب، وتدمير وتخريب لبعض الممتلكات وإحراق لسيارات.

كما ذكرت تقارير برازيلية، أن مهاجم سانتوس، ستيفن ميندوزا، وجد سيارته مدمرة بعد أن اشتعلت النيران فيها.

وكان الأسطورة الراحل، بيليه، قد جعل سانتوس أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، حيث قاده في الخمسينيات والستينيات إلى تحقيق 10 بطولات على مستوى ولاية ساو باولو، و6 ألقاب في الدوري البرازيلي، بالإضافة إلى التتويج بكوبا ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية.

من جانبهم، قدم بعض النجوم الذين لعبوا سابقا لنادي سانتوس رسائل دعم لفريقهم السابق، حيث كتب مهاجم برشلونة السابق ولاعب نادي الهلال السعودي الحالي، نيمار، تغريدة قاله فيها، "سنفرح مجددا".

وفي نفس السياق، قال مهاجم ريال، رودريغو، في تدونية على منصة "إكس"، إن "حب سانتوس سيبقى في قلبه إلى الأبد".