ميسي انضم إلى إنتر ميامي في شهر يوليو الماضي
ميسي انضم إلى إنتر ميامي في شهر يوليو الماضي

احتفل النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الجمعة، بالكرة الذهبية الثامنة في مسيرته الاحترافية مع جماهير فريقه إنتر ميامي، خلال مباراة ودية أمام غريمه في الدوري الأميركي لكرة القدم نيويورك سيتي (1-2)، ووعدهم بـ"موسم مقبل أفضل أيضا".

كانت المباراة الودية بين فريقين فشلا في التأهل إلى الأدوار الإقصائية للدوري الأميركي فرصة لميسي البالغ من العمر 36 عاما والذي اختير قبل عشرة أيام في العاصمة الفرنسية باريس أفضل لاعب في العالم، للاحتفال بجائزته القياسية.

قبل المباراة، سار ميسي إلى منتصف ملعب "فورت لودردايل" في ولاية فلوريدا، حاملا الكرة الذهبية في يده.

وقال "البرغوث" ردا على هتافات المشجعين باسمه "ميسي! ميسي! ميسي!" في المدرجات الممتلئة تقريبا: "بالنسبة لي، إنه لأمر رائع أن أتمكن من مشاركة هذا الإنجاز معكم. أريد أن أشكر الجميع في ميامي، وليس فقط الموجودين هنا الليلة، على الترحيب بي وبعائلتي. إنكم تظهرون لي الحب، وتُشعِرُونني بأنني في بيتي. نحن هنا في مدينة يسكنها العديد من اللاتينيين حيث أشعر بالراحة".

وأضاف بطل العالم 2022 مع الأرجنتين والذي غادر باريس سان جرمان الفرنسي إلى إنتر ميامي في يوليو الماضي: "نحن هنا معا منذ فترة قصيرة، ولكننا حققنا بالفعل أشياء عظيمة، بما في ذلك اللقب الأول في تاريخ النادي" في إشارة إلى لقب الرابطتين (بطولة تجمع بين فرق من الدوريين الأميركي والمكسيكي).

وتابع: "ليس لدي أدنى شك في أن الموسم المقبل سيكون أفضل، وسنستمر في الاستمتاع والفوز بالألقاب".

وفشل إنتر ميامي في حجز مكانه في الأدوار الاقصائية بعدما أنهى الدوري العادي في المركز الرابع عشرة في المنطقة الشرقية.

ويلتحق ميسي بمنتخب بلاده لخوض مباراتي الأوروغواي والبرازيل في 16 و21نوفمبر الحالي ضمن التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 والتي تتصدرها الأرجنتين بالعلامة الكاملة بعد أربع جولات.

جانب من أعمال الشغب (مواقع التواصل)
جانب من أعمال الشغب (مواقع التواصل) | Source: social media

شهدت مدينة سانتوس الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للبرازيل، أعمال شغب وحرائق وتدمير سيارات وممتلكات، وذلك بعد أن هبط فريقها العريق إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، لأول مرة في تاريخه الممتد إلى نحو 111عاما.

وكانت جماهير نادي "القديسون" قد تلقت صدمة كبيرة بعد الخسارة بنتيجة 1-2 أمام فورتاليزا، بالجولة الأخيرة من منافسات الدوري البرازيلي.

وكاد سانتوس يبتعد عن الهبوط عندما كان متعادلا بهدف لمثله مع ضيفه فريق فورتاليزا في الشوط الثاني، في حين كان نادي فاسكو دي غاما متعادلًا بنفس النتيجة مع براغانتينو.

لكن سيرغينيو سجل هدفا لصالح نادي فاسكو في الدقيقة 82، بينما تلقت شباك سانتوس هدفا في الوقت بدل الضائع، مما أدى إلى هبوط الفريق أمام جماهيره التي أصابها إحباط وغضب شديدين.

وكان سانتوس من 3 أندية لم يسبق لها مغادرة صفوف دوري الدرجة الأولى البرازيلي، مع ناديي ساوباولو وفلامنغو.

وبعد انتهاء المباراة، انتقلت أعمال الشغب من داخل الملعب إلى بعض شوارع المدينة، حيث عمد المشجعون إلى نهب بعض المتاجر وإضرام النيران في حافلات وسيارات خاصة، بحسب الشرطة.

وتداول رواد مواقع التواصل، مقاطع مصورة، تظهر اندلاع ألسنة كبيرة من اللهب، وتدمير وتخريب لبعض الممتلكات وإحراق لسيارات.

كما ذكرت تقارير برازيلية، أن مهاجم سانتوس، ستيفن ميندوزا، وجد سيارته مدمرة بعد أن اشتعلت النيران فيها.

وكان الأسطورة الراحل، بيليه، قد جعل سانتوس أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، حيث قاده في الخمسينيات والستينيات إلى تحقيق 10 بطولات على مستوى ولاية ساو باولو، و6 ألقاب في الدوري البرازيلي، بالإضافة إلى التتويج بكوبا ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية.

من جانبهم، قدم بعض النجوم الذين لعبوا سابقا لنادي سانتوس رسائل دعم لفريقهم السابق، حيث كتب مهاجم برشلونة السابق ولاعب نادي الهلال السعودي الحالي، نيمار، تغريدة قاله فيها، "سنفرح مجددا".

وفي نفس السياق، قال مهاجم ريال، رودريغو، في تدونية على منصة "إكس"، إن "حب سانتوس سيبقى في قلبه إلى الأبد".