لا تزال الأرجنتين تتصدر التصفيات بفارق نقطتين عن الأوروغواي
لا تزال الأرجنتين تتصدر التصفيات بفارق نقطتين عن الأوروغواي

خسرت البرازيل في المباراة الثانية على التوالي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 أمام كولومبيا التي انتفضت لتحقق الفوز على حاملة اللقب خمس مرات 2-1 الليلة الماضية.

ولم تحقق البرازيل أي فوز في آخر ثلاث مباريات وتراجعت إلى المركز الخامس في ترتيب تصفيات أميركا الجنوبية برصيد سبع نقاط.

وكانت أمسية رائعة بالنسبة لمهاجم ليفربول لويس دياز، الذي أحرز هدفين خلال أربع دقائق في شوط المباراة الثاني ليمنح منتخب بلاده الفوز المفاجئ بعد أيام قليلة من إطلاق سراح والده عقب تعرضه للاختطاف في كولومبيا.

وكانت البرازيل قد تقدمت في الدقيقة الرابعة من المباراة عن طريق المهاجم غابرييل مارتنيلي.

وفي بوينس آيرس، حققت أوروغواي فوزا مستحقا على الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي بهدفين مقابل لا شيء على ملعب بومبونيرا الشهير حملا توقيع رونالد أراوخو وداروين نونيز بواقع هدف في كل شوط.

وكانت أوروغواي الفريق الأفضل منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، وبهذا الفوز تقدمت إلى المركز الثاني في التصفيات بعشر نقاط وبفارق نقطتين عن الأرجنتين متصدرة الترتيب التي خسرت أولى النقاط خلال خمس مباريات خاضتها في تصفيات أميركا الجنوبية حتى الآن.

وأصبحت كولومبيا في المركز الثالث برصيد تسع نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن فنزويلا التي حققت تعادلا بدون أهداف على أرضها مع الإكوادور.

وتحتل الإكوادور المركز السادس بفارق نقطة واحدة عن البرازيل.

وتلتقي البرازيل والأرجنتين في "السوبر كلاسيكو" العالمي يوم الثلاثاء على ملعب الماراكانا في ريو دي جانيرو في الجولة السادسة من التصفيات.

جانب من أعمال الشغب (مواقع التواصل)
جانب من أعمال الشغب (مواقع التواصل) | Source: social media

شهدت مدينة سانتوس الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للبرازيل، أعمال شغب وحرائق وتدمير سيارات وممتلكات، وذلك بعد أن هبط فريقها العريق إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، لأول مرة في تاريخه الممتد إلى نحو 111عاما.

وكانت جماهير نادي "القديسون" قد تلقت صدمة كبيرة بعد الخسارة بنتيجة 1-2 أمام فورتاليزا، بالجولة الأخيرة من منافسات الدوري البرازيلي.

وكاد سانتوس يبتعد عن الهبوط عندما كان متعادلا بهدف لمثله مع ضيفه فريق فورتاليزا في الشوط الثاني، في حين كان نادي فاسكو دي غاما متعادلًا بنفس النتيجة مع براغانتينو.

لكن سيرغينيو سجل هدفا لصالح نادي فاسكو في الدقيقة 82، بينما تلقت شباك سانتوس هدفا في الوقت بدل الضائع، مما أدى إلى هبوط الفريق أمام جماهيره التي أصابها إحباط وغضب شديدين.

وكان سانتوس من 3 أندية لم يسبق لها مغادرة صفوف دوري الدرجة الأولى البرازيلي، مع ناديي ساوباولو وفلامنغو.

وبعد انتهاء المباراة، انتقلت أعمال الشغب من داخل الملعب إلى بعض شوارع المدينة، حيث عمد المشجعون إلى نهب بعض المتاجر وإضرام النيران في حافلات وسيارات خاصة، بحسب الشرطة.

وتداول رواد مواقع التواصل، مقاطع مصورة، تظهر اندلاع ألسنة كبيرة من اللهب، وتدمير وتخريب لبعض الممتلكات وإحراق لسيارات.

كما ذكرت تقارير برازيلية، أن مهاجم سانتوس، ستيفن ميندوزا، وجد سيارته مدمرة بعد أن اشتعلت النيران فيها.

وكان الأسطورة الراحل، بيليه، قد جعل سانتوس أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، حيث قاده في الخمسينيات والستينيات إلى تحقيق 10 بطولات على مستوى ولاية ساو باولو، و6 ألقاب في الدوري البرازيلي، بالإضافة إلى التتويج بكوبا ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية.

من جانبهم، قدم بعض النجوم الذين لعبوا سابقا لنادي سانتوس رسائل دعم لفريقهم السابق، حيث كتب مهاجم برشلونة السابق ولاعب نادي الهلال السعودي الحالي، نيمار، تغريدة قاله فيها، "سنفرح مجددا".

وفي نفس السياق، قال مهاجم ريال، رودريغو، في تدونية على منصة "إكس"، إن "حب سانتوس سيبقى في قلبه إلى الأبد".