المنتخب المصري يعزز صدارته للمجموعة الأولى
المنتخب المصري يعزز صدارته للمجموعة الأولى

عاد منتخب الجزائر بفوز صعب من أرض مضيفه الموزمبيقي 2-صفر، الأحد، في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العام 2026 في الولايات المتحدة وكندا المكسيك، في حين حققت مصر فوزها الثاني في التصفيات وكان على حساب مضيفتها سيراليون 2-صفر، فيما حقق منتخب السودان فوزه الأول. 

وانفرد "ثعالب الصحراء" بصدارة المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، أمام غينيا بثلاث نقاط من مباراة واحدة، التي تلتقي غدا الاثنين مع مضيفتها بوتسوانا، وتأتي موزمبيق ثالثة بثلاث نقاط أيضا.

وأمام نحو أربعين ألف متفرج في ملعب "استاديو دي زيمبيتو" في مابوتو، قدم لاعبو المدرب جمال بلماضي أداء هزيلاً في الشوط الأول، بالرغم من سيطرتهم على المجريات، واضطر بلماضي إلى إجراء تبديلين اضطرارين بعد مرور ربع ساعة إثر إصابة إسلام سليماني، وعيسى مندي.

ونشط الجزائريون في الشوط الثاني، لا سيما بعد دخول هشام بوداوي في خط الهجوم، وأحكم "الخضر" سيطرتهم على اللقاء وبعد فرص عدة افتتح فارس الشعيبي التسجيل بمتابعته كرة مرتدة من القائم إثر انفراد وتسديدة قوية من البديل محمد أمين عمورة (69).

وعزز البديل الآخر رامز زروقي الذي حلّ بدلاً من القائد سفيان فيغولي، النتيجة بعد خمس دقائق من مشاركته مستثمراً تمريرة متقنة من عمورة (80).

ثنائية تريزيغيه

وعزز منتخب "الفراعنة" صدارته للمجموعة الأولى، بفوز ثمين على مضيفه السييراليون بهدفين نظيفين على ملعب "صامويل دو مانيون" في العاصمة الليبيرية مونروفيا.

ويدين الفراعنة بهذا الفوز للاعب  طرابزون سبور التركي محمود حسن "تريزيغيه" بتسجيله هدفي اللقاء (18 و62) ليمنح منتخب بلاده فوزه الأول تاريخياً على حساب سييراليون بعد مواجهتين سابقتين في تصفيات أمم افريقيا 2012 شهدت تعادلاً وخسارة للمصريين.

وبهذا الفوز رفع منتخب مصر رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة ، فيما ظل منتخب سيراليون بنقطة وحيدة تراجع بها للمركز الخامس .

وسيطر المصريون على المجريات نسبياً برغم المناخ الحار والرطوبة العالية، وأثرت أرض الملعب على مردود الضيوف لكونهم غير معتادين على أرضية من النجيل الصناعي.

وصنع المصريون فرصاً عدة وافتتحوا التسجيل ثر هجمة منسقة بدأها جناح ليفربول الإنكليزي محمد صلاح الذي مررها إلى مصطفى محمد فهيأها خلفية للمندفع تريزيغيه فأطلقها قوية إلى يسار الحارس السييراليوني إبراهيم سيساي (17).

وتابع المنتخب المضيف اللقاء بعشرة لاعبين إثر طرد تيريس فورنا للخشونة المتعمدة مع حمدي فتحي (39)، ورغم النقص العددي هدد الفريق مرمى الفراعنة، في عدد من الهجمات. 

وعزز تريزيغيه تقدم "الفراعنة" محققاً الثنائية، بعدما تلقى تمريرة صلاح على حدود منطقة الجزاء فانفرد وسدد اصطدمت بالمدافع عبدول كابيا وسكنت الشباك (62). 

الفوز الأول للسودان

وحقق المنتخب السوداني فوزه الأول في منافسات المجموعة الثانية، وجاء على حساب ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية 1-صفر على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي الليبية المعتمدة للمباريات التي يستضيفها منتخب "صقور الجديان".

ويدين المنتخب السوداني بفوزه إلى المدافع الكونغولي الديمقراطي شارل بيكيل بتسجيله هدف اللقاء الوحيد بالخطأ في مرمى بلاده (79).

ورفع المنتخب السوداني رصيده إلى أربع نقاط، ليتصدر المجموعة مؤقتا، أمام السنغال التي تواجه توغو، الثلاثاء المقبل.

هالاند أصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا في البريميرليغ
هالاند أصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا في البريميرليغ

أنهى ليفربول سلسلة من 23 انتصارا متتاليا لمانشستر سيتي على أرضه، عندما عادله في آخر عشر دقائق 1-1 السبت ضمن المرحلة الثالثة عشرة من بطولة إنكلترا في كرة القدم، في مباراة أصبح فيها هداف سيتي النروجي إرلينغ هالاند أسرع لاعب يصل إلى حاجز الخمسين هدفاً في تاريخ البريميرليغ.

وكان سيتي فاز في 23 مباراة متتالية على أرضه في جميع المسابقات منذ 31 ديسمبر الماضي، لكن ليفربول الذي خاض معه معارك ضارية في موسمي 2019 و2022 عاد بنقطة رغم إخفاقه بتحقيق الفوز الأول على ملعب الاتحاد في الدوري منذ 2015.

وهزّ هالاند الشباك في الدقيقة 27، رافعاً رصيده إلى 50 هدفاً في 48 مباراة، محطّماً رقم الدولي السابق أندي كول الذي وصل إلى هذا الرقم في 65 مباراة.

كما عزّز هالاند (23 عاماً) صدارته لترتيب الهدافين (14)، بفارق أربعة أهداف عن المصري محمد صلاح الذي اخفق بهزّ الشبك مع ليفربول.

لكن مدافع ليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد خطف نقطة للزوار في نهاية المباراة (80)، ليبقي على فارق النقطة مع سيتي (29) الذي قد يخسر صدارته بحال فوز أرسنال في وقت لاحق على أرض برنتفورد.

على ملعب الاتحاد، أجرى الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي حامل اللقب في آخر ثلاثة مواسم، تغييراً وحيداً على تشكيلة تعادلت على أرض تشلسي 4-4 في مباراة مشوّقة، فحلّ المدافع الهولندي نايثن أكيه بدلاً من الكرواتي يوشكو غفارديول بعد تعرضه لاصابة بسيطة، كما غاب الجناح جاك غريليش بسبب المرض.

أما الالماني يورغن كلوب الذي احتج على الوقت المبكر للمباراة بعد فترة التوقف الدولية، فاستفاد من عودة لاعب الارتكاز الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر من الايقاف ليحلّ بدلاً من الياباني واتارو إندو. وفيما عاد كورتيس جونز من اصابة بفخذه، جلس الهولندي كودي خاكبو على مقاعد البدلاء.

ودانت أفضلية بسيطة لسيتي في الشوط الأول. بعد خطأ بالتسديد من حارس ليفربول البرازيلي أليسون بيكر ومجهود فردي على الجهة اليسرى من أكيه وتراخ دفاعي، وصلت الكرة إلى هالاند أطلقها زاحفة في الشباك (27).

في الشوط الثاني، كاد سيتي يسجّل الثاني، لكن الأرجنتيني الشاب خوليان الفاريس أهدر بعد تمريرة من الموهوب البلجيكي جيريمي دوكو (53).

ضخّ بعدها كلوب دماء جديدة مطلع الشوط الثاني عبر الدفع بالكولومبي لويس دياس والهولندي راين خرافنبرخ بدلاً من البرتغالي ديوغو جوتا وجونز، ثم خاكبو بدلاً من المجري دومينيك سوبوسلاي.

أثمرت التغييرات بالتعادل عبر الدولي أرنولد، إذ سجّل أول هدف له هذا الموسم بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة إلى يمين البرازيلي إيدرسون، بعد تمريرة من صلاح (80).