فرنسا ضمنت تأهلها بالفوز على فوزها على جبل طارق 14-0
فرنسا ضمنت تأهلها بالفوز على فوزها على جبل طارق 14-0

حققت فرنسا "أكبر انتصار في تاريخها" بفوزها على جبل طارق 14-0، السبت، في تصفيات بطولة أوروبا 2024، وفق ما ذكرته فرانس برس.

وباتت فرنسا صاحبة أكبر انتصار في تاريخ كرة القدم الدولية بعد أن تخطت انتصار ألمانيا 13-صفر على سان مارينو عام 2006، كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها فريق 14 هدفا في مباراة بتصفيات كأس العالم أو بطولة أوروبا، وفق رويترز.

وتقدمت فرنسا 7-صفر بحلول نهاية الشوط الأول حيث سجل ماركوس تورام وزاير-إيمري ومبابي وجوناثان كلوس وكينجسلي كومان ويوسف فوفانا بعد أن تقدمت فرنسا بهدف عكسي في الدقيقة الثالثة.

وضمنت فرنسا بالفعل تأهلها كمتصدرة للمجموعة، وأشرك المدرب ديدييه ديشان لاعبه زاير-إيمري، البالغ من العمر 17 عاما، في مباراته الأولى ليصبح أصغر لاعب يشارك مع منتخب فرنسا، منذ عام 1914.

وبات اللاعب الشاب أصغر لاعب يسجل لفرنسا منذ ذلك التاريخ أيضا بهدفه في الدقيقة 16، لكنه أصيب في كاحله بعد تدخل من إيثان سانتوس مدافع جبل طارق الذي تعرض للطرد لينتهي الظهور الأول لزاير-إيمري مبكرا.

ومع خوض جبل طارق المباراة بعشرة لاعبين، بدا أن أكبر فوز لفرنسا في تاريخها 10-صفر على أذربيجان في 1995 قريبا من التكرار مجددا.

وأدى هدف أدريان رابيو والهدف الثاني لكومان إلى الاقتراب من الرقم القياسي، ثم جعل عثمان ديمبيلي النتيجة 10-صفر، قبل أن يسجل مبابي هدفين ليكمل الثلاثية في المباراة.

وتخطى مبابي زميله أنطوان جريزمان ليصبح الثالث ضمن قائمة الهدافين التاريخيين لفرنسا برصيد 46 هدفا، ويفصله خمسة أهداف فقط عن تييري هنري‭‭ ‬‬صاحب المركز الثاني.

وجاء الدور على البديل أوليفييه جيرو الهداف التاريخي لفرنسا ليسجل هدفين قرب النهاية ويختتم الانتصار الكبير ويرفع رصيده إلى 56 هدفا مع منتخب بلاده.

وفازت فرنسا بمبارياتها السبع في دور المجموعات وستسعى للحفاظ على هذا السجل المثالي حين تواجه اليونان خارج أرضها في اخر مبارياتها في التصفيات يوم الثلاثاء المقبل.

ولم تسجل جبل طارق التي تعرضت لأكبر خسارة لها في التاريخ، أي هدف حتى الآن في المجموعة بالتصفيات وستختتم مشوارها على أرضها بمواجهة هولندا التي ضمنت التأهل بفوزها 1-صفر على أيرلندا اليوم أيضا.

كما لحق المنتخب الهولندي بركب المتأهلين إلى بطولة كأس أوروبا 2024، بفوزه على ضيفه الإيرلندي 1-0 ضمن تصفيات المجموعة الثانية السبت، قبل جولتين من نهاية المنافسات.

ويدين "الطواحين" بهذا الفوز إلى هدف لاعب هوفنهايم الألماني فوت فيخهورست في الدقيقة 12، ليرفع رصيد هولندا إلى 15 نقطة في المركز الثاني، خلف فرنسا المتصدرة والضامنة تأهلها بعد فوزها على جبل طارق.

وافتتح فيخهورست التسجيل لهولندا في الدقيقة 12، عندما استلم من منتصف الملعب كرة مررها له ستيفان دي فري مع انطلاقة هجمة مرتدة سريعة، فتقدّم بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية في سقف المرمى عجز الحارس الإيرلندي غافن بازونو عن صدّها.

وفي المجموعة التاسعة، تأهلت رومانيا إلى المسابقة القارية بفوزها على مضيفتها إسرائيل في هونغ كونغ 2-1، لتتصدر مجموعتها مع 19 نقطة، وتتبعها سويسرا في المركز الثاني رغم تعادلها مع ضيفتها كوسوفو 1-1.

هالاند أصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا في البريميرليغ
هالاند أصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا في البريميرليغ

أنهى ليفربول سلسلة من 23 انتصارا متتاليا لمانشستر سيتي على أرضه، عندما عادله في آخر عشر دقائق 1-1 السبت ضمن المرحلة الثالثة عشرة من بطولة إنكلترا في كرة القدم، في مباراة أصبح فيها هداف سيتي النروجي إرلينغ هالاند أسرع لاعب يصل إلى حاجز الخمسين هدفاً في تاريخ البريميرليغ.

وكان سيتي فاز في 23 مباراة متتالية على أرضه في جميع المسابقات منذ 31 ديسمبر الماضي، لكن ليفربول الذي خاض معه معارك ضارية في موسمي 2019 و2022 عاد بنقطة رغم إخفاقه بتحقيق الفوز الأول على ملعب الاتحاد في الدوري منذ 2015.

وهزّ هالاند الشباك في الدقيقة 27، رافعاً رصيده إلى 50 هدفاً في 48 مباراة، محطّماً رقم الدولي السابق أندي كول الذي وصل إلى هذا الرقم في 65 مباراة.

كما عزّز هالاند (23 عاماً) صدارته لترتيب الهدافين (14)، بفارق أربعة أهداف عن المصري محمد صلاح الذي اخفق بهزّ الشبك مع ليفربول.

لكن مدافع ليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد خطف نقطة للزوار في نهاية المباراة (80)، ليبقي على فارق النقطة مع سيتي (29) الذي قد يخسر صدارته بحال فوز أرسنال في وقت لاحق على أرض برنتفورد.

على ملعب الاتحاد، أجرى الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي حامل اللقب في آخر ثلاثة مواسم، تغييراً وحيداً على تشكيلة تعادلت على أرض تشلسي 4-4 في مباراة مشوّقة، فحلّ المدافع الهولندي نايثن أكيه بدلاً من الكرواتي يوشكو غفارديول بعد تعرضه لاصابة بسيطة، كما غاب الجناح جاك غريليش بسبب المرض.

أما الالماني يورغن كلوب الذي احتج على الوقت المبكر للمباراة بعد فترة التوقف الدولية، فاستفاد من عودة لاعب الارتكاز الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر من الايقاف ليحلّ بدلاً من الياباني واتارو إندو. وفيما عاد كورتيس جونز من اصابة بفخذه، جلس الهولندي كودي خاكبو على مقاعد البدلاء.

ودانت أفضلية بسيطة لسيتي في الشوط الأول. بعد خطأ بالتسديد من حارس ليفربول البرازيلي أليسون بيكر ومجهود فردي على الجهة اليسرى من أكيه وتراخ دفاعي، وصلت الكرة إلى هالاند أطلقها زاحفة في الشباك (27).

في الشوط الثاني، كاد سيتي يسجّل الثاني، لكن الأرجنتيني الشاب خوليان الفاريس أهدر بعد تمريرة من الموهوب البلجيكي جيريمي دوكو (53).

ضخّ بعدها كلوب دماء جديدة مطلع الشوط الثاني عبر الدفع بالكولومبي لويس دياس والهولندي راين خرافنبرخ بدلاً من البرتغالي ديوغو جوتا وجونز، ثم خاكبو بدلاً من المجري دومينيك سوبوسلاي.

أثمرت التغييرات بالتعادل عبر الدولي أرنولد، إذ سجّل أول هدف له هذا الموسم بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة إلى يمين البرازيلي إيدرسون، بعد تمريرة من صلاح (80).