اقتحمت بعض الجماهير ملعب المباراة
اقتحمت بعض الجماهير ملعب المباراة

خرج نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، من ملعب مباراة تصفيات كأس العالم مع سيراليون، تحت حراسة الجيش، وذلك لحمايته بعد نزول جماهير للملعب قبل دقائق من نهاية المباراة، التي أقيمت في العاصمة الليبيرية مونروفيا.

وأقيمت المباراة في ليبيريا، بعد قرار من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم اعتبر ملاعب سيراليون "غير مؤهلة" لاستضافة مباريات التصفيات.

وفازت مصر بهدفين نظيفين لتعزز موقعها في صدارة المجموعة الأولى، حيث سجل لاعب طرابزون سبور، محمود حسن (تريزيغيه)، هدفي اللقاء، مما جعل مصر تحصد 6 نقاط من أول مباراتين في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم عام 2026.

وفي الدقيقة 89 من المباراة، دخل عدد من الجماهير إلى أرض الملعب، وتوجه أحدهم إلى لاعب ليفربول الإنكليزي، قبل أن يتدخل رجال الأمن، وحمايته من أشخاص تمكنوا من الوصول إلى المستطيل الأخضر من المدرجات.

واعتدت القوات الأمنية على المشجع الذي اقترب من صلاح لتحيته.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور، أن صلاح غادر أرضية الملعب بعد المباراة في حماية الجيش والقوات الأمنية.

وسيطر المصريون بشكل عام على اللقاء، لكن أرضية الملعب السيئة أثرت أيضًا على أداء الفراعنة، كونها من النجيل الصناعي.

ولعب منتخب سيراليون بعشرة لاعبين بعد طرد تيريس فورنا، إثر كرة مشتركة مع لاعب الوسط المصري حمدي فتحي، في الدقيقة 39 من الشوط الأول.

وأنقذ الحارس المصري عددا من الفرص التهديفية للمنتخب السيراليوني، ليحافظ على شباك الفراعنة نظيفة للمباراة الثانية في التصفيات، بعدما فاز الفريق بستة أهداف نظيفة قبل ثلاثة أيام في القاهرة.

وبهذا الفوز، رفع منتخب مصر رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، فيما ظل منتخب سيراليون بنقطة وحيدة تراجع بهم للمركز الخامس.

هالاند أصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا في البريميرليغ
هالاند أصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا في البريميرليغ

أنهى ليفربول سلسلة من 23 انتصارا متتاليا لمانشستر سيتي على أرضه، عندما عادله في آخر عشر دقائق 1-1 السبت ضمن المرحلة الثالثة عشرة من بطولة إنكلترا في كرة القدم، في مباراة أصبح فيها هداف سيتي النروجي إرلينغ هالاند أسرع لاعب يصل إلى حاجز الخمسين هدفاً في تاريخ البريميرليغ.

وكان سيتي فاز في 23 مباراة متتالية على أرضه في جميع المسابقات منذ 31 ديسمبر الماضي، لكن ليفربول الذي خاض معه معارك ضارية في موسمي 2019 و2022 عاد بنقطة رغم إخفاقه بتحقيق الفوز الأول على ملعب الاتحاد في الدوري منذ 2015.

وهزّ هالاند الشباك في الدقيقة 27، رافعاً رصيده إلى 50 هدفاً في 48 مباراة، محطّماً رقم الدولي السابق أندي كول الذي وصل إلى هذا الرقم في 65 مباراة.

كما عزّز هالاند (23 عاماً) صدارته لترتيب الهدافين (14)، بفارق أربعة أهداف عن المصري محمد صلاح الذي اخفق بهزّ الشبك مع ليفربول.

لكن مدافع ليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد خطف نقطة للزوار في نهاية المباراة (80)، ليبقي على فارق النقطة مع سيتي (29) الذي قد يخسر صدارته بحال فوز أرسنال في وقت لاحق على أرض برنتفورد.

على ملعب الاتحاد، أجرى الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي حامل اللقب في آخر ثلاثة مواسم، تغييراً وحيداً على تشكيلة تعادلت على أرض تشلسي 4-4 في مباراة مشوّقة، فحلّ المدافع الهولندي نايثن أكيه بدلاً من الكرواتي يوشكو غفارديول بعد تعرضه لاصابة بسيطة، كما غاب الجناح جاك غريليش بسبب المرض.

أما الالماني يورغن كلوب الذي احتج على الوقت المبكر للمباراة بعد فترة التوقف الدولية، فاستفاد من عودة لاعب الارتكاز الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر من الايقاف ليحلّ بدلاً من الياباني واتارو إندو. وفيما عاد كورتيس جونز من اصابة بفخذه، جلس الهولندي كودي خاكبو على مقاعد البدلاء.

ودانت أفضلية بسيطة لسيتي في الشوط الأول. بعد خطأ بالتسديد من حارس ليفربول البرازيلي أليسون بيكر ومجهود فردي على الجهة اليسرى من أكيه وتراخ دفاعي، وصلت الكرة إلى هالاند أطلقها زاحفة في الشباك (27).

في الشوط الثاني، كاد سيتي يسجّل الثاني، لكن الأرجنتيني الشاب خوليان الفاريس أهدر بعد تمريرة من الموهوب البلجيكي جيريمي دوكو (53).

ضخّ بعدها كلوب دماء جديدة مطلع الشوط الثاني عبر الدفع بالكولومبي لويس دياس والهولندي راين خرافنبرخ بدلاً من البرتغالي ديوغو جوتا وجونز، ثم خاكبو بدلاً من المجري دومينيك سوبوسلاي.

أثمرت التغييرات بالتعادل عبر الدولي أرنولد، إذ سجّل أول هدف له هذا الموسم بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة إلى يمين البرازيلي إيدرسون، بعد تمريرة من صلاح (80).