خوسيه غوميز في مباراة سابقة خاضها مع منتخب الأرجنتين
غوميز وميسي

يعج عالم "الساحرة المستديرة" بالعديد من القصص والمواقف التي خلدت لاعبين وجعلتهم أساطير داخل المستطيل الأخضر، لكن في الوقت نفسه، لا تخلو دنيا كرة القدم من بعض الروايات المحزنة، كما حدث مع الأرجنتيني، خوسيه لويس غوميز، الذي كان من المفترض أن يكون أحد نجوم منتخب "راقصي التانغو" رفقة ليونيل ميسي، حسبما ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.

وأوضحت الصحيفة أن غوميز الذي زامل ميسي لفترة من الزمن في صفوف منتخب الأرجنتين، كان يملك مستقبلا واعدا ومزدهرا، قبل أن ينتهي به المطاف بأن يصبح سائقا لدى شركة أوبر.

وقالت الصحيفة إن ذلك الشاب الطموح كان قد شارك مع المنتخب الأولمبي لبلاده في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وذلك قبل أن يتم استدعاؤه بعد سنة للمنتخب الوطني الأول، ليلعب إلى جانب ميسي.

وكانت فرحته بعد ظهوره لأول مرة مع منتخب "ألبيسيليستي" عام 2017 في مباراة ودية ضد منتخب السامبا، قد تحولت إلى كابوس بعد تعرضه لتمزق في الغضروف المفصلي لركبته اليسرى.

وأثرت تلك الإصابة على ثقة غوميز بنفسه، مما أدى إلى استبعاده من تشكيلة منتخب بلاده التي شاركت في نهائيات كأس العالم في روسيا صيف عام 2018.

وبعد ذلك، انتهت مسيرة النجم الواعد، ليجد نفسه في فقر مدقع ولا خيار أمامه سوى العمل سائقا في شركة أوبر في بلاده.

وقال والده في تصريحات إعلامية، مؤخرا: "نحن عائلة فقيرة، وقد اضطر ابني للعمل كسائق سيارة أجرة بعد أن كان ينتهي من تدريباته مع فريقه المحلي".

وأشار الأب إلى أن خوسيه "يستمر في العمل حتى وقت متأخر من الليل في كثير من الأحيان".

وكانت الكثير من وسائل الإعلام الرياضية في الأرجنتين قد تنبأت بأن يكون غوميز الظهير الأيمن المستقبلي لمنتخب بلادهم، وتوقعوا أن يتعاقد معه نادي برشلونة الإسباني ليلعب بجانب "البرغوث".

وكان الشاب قد تألق في صفوف فريق راسينغ الأرجنتيني، قبل أن ينتقل للعب مع نادي لانوس عام 2016، ويفوز معه بلقبين.

لكنه عاد إلى ناديه القديم بعد الإصابة وبسبب مشاكل سلوكية، وذلك قبل أن ينتهي عقده في ديسمبر من العام الماضي دون تجديده.

ورغم عمله كسائق، فإن غوسيه (30 عاما)،  يتدرب حاليا مع مدرب لياقة بدني، على أمل أن يتلقى عروضا جديدة من أندية أخرى، وفق الصحيفة.

وكانت آخر مباراة له مع فريقه السابق، لانوس، ضمن فعاليات بطولة "كوبا سود أميركانا" عام 2021، والتي انتهت بالخسارة 2-1 أمام فريق جريميو البرازيلي.

شعار الاتحاد العراقي لكرة القدم
شعار الاتحاد العراقي لكرة القدم

قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم، الأحد، تعليق كافة أنشطته في اتحاد غرب آسيا احتجاجا على قرار الأخير بإقصاء المنتخب العراقي للناشئين من نصف نهائي بطولة غرب آسيا، بحجة التلاعب بأعمار اللاعبين، واعتباره خاسرا أمام لبنان والأردن، بحسب بيانه الرسمي.

وذكر البيان "إن الاتحادَ العراقي إذ يستنكر هذا القرار المُجحف بحقّ منتخب الناشئين فإنه يؤكد على احتفاظه بحقه القانوني في الدفاعِ أمام الاتحادين الآسيوي والدولي، فضلاً عن امتلاكه الإثباتات التي تدحض القرار الظالم لاتحاد غرب آسيا، وسيقوم بنشر الأوراق الرسميّة التي تؤكد سلامةَ موقفه".

وأضاف "ووفقاً لما قرره اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فإن الإتحاد العراقي لكرة القدم قررَ تعليق أنشطته ومشاركاته كافة في جميع بطولات اتحاد غرب آسيا نتيجةً لسياسةِ هذا الاتحاد التي ابتعدت كل البُعد عن المهنية ومبادئ العمل الرياضي التي كنا نمني النفس أن ينتهجها (..)".

من جهته، ذكر رئيس الوفد العراقي جلال خلف أن "هذا القرار مصطنع ولن يهز عزيمتنا وسلب حقوقنا في وضح النهار".