سانتوس يهبط للمرة الأولى إلى الدرجة الثانية
سانتوس يهبط للمرة الأولى إلى الدرجة الثانية

خسر نادي سانتوس البرازيلي بهدفين لهدف، الخميس، في بطولة الدوري المحلي لكرة القدم، ليهبط إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه الممتد لنحو 111 عاما.

وتلقى الفريق الذي أنجب الأسطورة بيليه وقائد المنتخب البرازيلي الحالي نيمار جونيور، هدفا في الدقيقة 96 من المباراة ضد نادي فورتاليزا، لينهي الموسم في المركز 17 برصيد 43 نقطة من 38 مباراة.

وسجل ماريو سيرغيو الهدف الأول لفورتاليزا في الدقيقة 39 من المباراة، قبل أن يتعادل ميسياس لسانتوس في الدقيقة 58 ويعيد أمل البقاء للنادي، في ظل خوض منافسيه فاسكو دي غاما وباهيا مباراتين ضد كل من براغانتينو وأتليتيكو مينيرو.

لكن في ظل ضغط سانتوس لتسجيل هدف ثان لضمان تفادي كارثة لم يشهدها النادي منذ تأسيسه، سجل لاعب فورتاليزا، خوان مارتن، هدفا في الدقيقة 96 من المباراة.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، أن جماهير النادي الغاضبة حاولت اقتحام ملعب المباراة، وأجبرت اللاعبين على الركض سريعا نحو غرف خلع الملابس.

وأنهى سانتوس الموسم برصيد 43 نقطة، متخلفا بنقطة واحدة خلف باهيا، الذي فاز على أتليتيكو مينيرو برباعية لهدف، وبنقطتين خلف فاسكو دي غاما الذي فاز بهدفين لهدف، في مباراة عصيبة أخرى ضد براغانتينو، في الأسبوع الأخير من بطولة الدوري البرازيلي لهذا العام.

وبهبوط سانتوس، يصبح ناديا فلامينغو وساوباولو، هما الفريقان الوحيدان اللذان لم يهبطا إلى دوري الدرجة الثانية في البرازيل على مدار تاريخهما.

وحصد نادي بالميراس لقب البطولة، بعد تعادل مع كروزيرو بهدف لكل فريق، ليضيف البطولة رقم 12 في تاريخ النادي.

وسجل هدف الفريق الوحيد خلال المباراة، صاحب الـ18 عاما إندريك، قبل أن يسجل نيكاو التعادل في الدقيقة 80 من المباراة.

وأنهى بالميراس الموسم برصيد 70 نقطة، وجاء غريميو في مركز الوصافة بـ68 نقطة، وكل من مينيرو وفلامينغو في المركزين الثالث والرابع برصيد 66 نقطة.

Champions League - Manchester City v Inter Milan
رغم عدم الفوز، بات إنتر قريبا من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد

فرض إنتر الإيطالي التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي، الأربعاء، في ملعب الاتحاد ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وعلى الرغم من عدم الفوز، واصل سيتي سلسلة الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة في 90 دقيقة ضمن البطولة العريقة ووصل إلى المباراة الـ24 تواليا، وبات قريبا من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد (25 مباراة من سبتمبر 2007 إلى مايو 2009.

بدوره، فشل إنتر في الفوز بمباراته الافتتاحية ضمن دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في آخر 10 مشاركات، إذ أن فوزه الافتتاحي الوحيد كان على توتنهام الإنكليزي 2-1 في موسم 2018-2019، لكنه حقق التعادل السادس مقابل ثلاث خسارات.

ويلعب سيتي حامل لقب الدوري أربع مرات متتالية قياسية، مبارياته الأخرى مع باريس سان جرمان الفرنسي، كلوب بروج البلجيكي، يوفنتوس الإيطالي، فينورد الهولندي، سبورتنغ البرتغالي، سبارتا براغ التشيكي وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي.

ويلعب إنتر بطل الدوري الإيطالي في الموسم الماضي مع لايبزيغ وباير ليفركوزن الألمانيين، أرسنال الإنكليزي، النجم الأحمر الصربي، يونغ بويز السويسري، موناكو الفرنسي وسبارتا براغ.

وعلى الرغم من جاهزية قلب الدفاع جون ستونز والظهير الأيسر كايل ووكر، قرر المدرب الإسباني بيب غواردويلا عدم البدء بهما، لكنه أشرك مواطنه لاعب الوسط رودري لأول مرة أساسيا هذا الموسم.

وكان رودري سجل هدف المباراة الوحيد أمام إنتر في مواجهتهما في نهائي موسم 2022-2023 في اسطنبول الذي انتهى بتتويج سيتي باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

في المقابل، اختار سيموني إنزاغي إبقاء المهاجم الهدّاف لاوتارو مارتينيس على مقاعد الاحتياط على حساب الإيراني مهدي طارمي. كما عدّل على تشكيلته الأساسية التي تعادلت مع مونتسا 1-1 في الدوري، فأشرك التركي هاكان تشالهانأوغلو ونيكولو باريلا والبولندي بيوتر زيلينسكي في خط الوسط.

وسلم إنتر الاستحواذ مباشرة لأصحاب الأرض وبقي معظم الشوط الأول في ملعبه من دون أن يسمح للاعبي سيتي بفرض الخطورة.

ولم يتمكن نجوم غوارديولا من اختراق الدفاعات واكتفوا بتسديدة واحدة على المرمى، في الوقت الذي هاجم فيه لاعبو إنتر مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون مرتين من بين 10 تسديدات للفريق، لم تكن خطيرة.

وكان مهاجم سيتي النروجي إرلينغ هالاند يُمنّي النفس في تسجيل الهدف رقم 100 بقميص سيتي في جميع المسابقات، وسط تألقه اللافت منذ انطلاق الموسم، إذ سجل تسعة أهداف في أربع مباريات في الدوري إلى جانب هدف مع منتخب بلاده أمام النمسا ضمن دوري الأمم الأوروبية، لكن دفاع إنتر قلّص من قدراته.

ولم يقتنع غوارديولا بأداء فريقه فأشرك فيل فودن والألماني إلكاي غوندوغان مطلع الشوط الثاني بدلا من البرازيلي سافينيو والبلجيكي كيفن دي بروين.

في المقابل، انتظر سيميوني حتى الدقيقة 65 لإشراك مارتينيس مع الأرميني هنريخ مخيتاريان.

واستمر استحواذ سيتي في الشوط الثاني من دون خطورة تذكر باستثناء تسديدة من فودن تصدى لها الحارس السويسري يان سومر (69).

وكاد مخيتاريان يخطف الهدف من ركلة مرتدة حين وصلته عرضية من الفرنسي البديل بنجامان بافار لكن سددها فوق المرمى (76).

وتصدى سومر مجددا لتسديدة الكرواتي يوشكو غفارديول من على مشارف المنطقة (79). ورد عليه إيدرسون بتصديه لتصويبة مارتينيس بعد هجمة مرتدة (84).

وأهدر فودن فرصة جديدة بتسديدة من على مشارف المنطقة جاءت سهلة بين يدي سومر (87) الذي عاد وأمسك كرة رأسية من غوندوغان (89).