لقطة من فيديو واقعة إصابة لاعب بوردو
لقطة من فيديو واقعة إصابة لاعب بوردو | Source: Social media

دخل المهاجم الدولي الهندوراسي، ألبرت إيليس، في غيبوبة عقب تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس خلال مباراة فريقه بوردو أمام غانغان في بطولة فرنسا للدرجة الثانية في كرة القدم، السبت، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية.

ووفقا لهذه التقارير، فقد خضع اللاعب لعملية جراحية ناجحة بعد دخوله في غيبوبة مستحثة (مؤقتة).

ولم يؤكد نادي بوردو هذه المعلومات معيدا السبب إلى السرية الطبية.

وفقد إيليس (28 عاما) وعيه بعد 40 ثانية فقط من انطلاق المباراة عندما حاول استقبال كرة عرضية واصطدم برأس مدافع فريق غانغان، دوناتيان غوميز.

ورغم أن غوميز تعافى سريعا، فإن إيليس فقد وعيه ودخل الطاقم الطبي لعلاجه لدقائق عدة قبل أن يتم إخراجه محمولا من الملعب.

وصنع إيليس، الملقب بـ "لا بانتيريتا" (النمر الصغير)، اسمه مع هيوستن في الدوري الأميركي لكرة القدم قبل أن ينتقل إلى أوروبا في عام 2020 من بوابة نادي بوافيشتا البرتغالي وصولا إلى بوردو الفرنسي عام 2021.

وبدأ اللاعب الهندوراسي مسيرته الدولية عام 2014، وشارك في 64 مباراة مع منتخب بلاده مسجلا 13 هدفا. 

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".