Manchester City's English midfielder #47 Phil Foden celebrates after scoring their second goal during the English Premier…
فودن يحتفل بهدفه الثاني في شباك مانشستر يونايتد الأحد.

سجل فيل فودن هدفين رائعين، وهز إرلينغ هالاند الشباك قبل النهاية، ليفوز مانشستر سيتي 3-1 على غريمه مانشستر يونايتد ويواصل مسعاه للفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة تواليا، ويحبط محاولة يونايتد لضرب عصفورين بحجر واحد.

وحتى الدقيقة 81 كان يونايتد يمني النفس بعرقلة مسيرة سيتي غريمه الأزلي في المدينة، وتنفيذ وعود المالك الشريك الجديد جيم راتكليف بإعادة بطل إنكلترا 20 مرة للمكانة التي يستحقها.

لكن فودن تلقى تمريرة من خوليان ألفاريز ليسدد الكرة من يسار منطقة الجزاء ويمنح سيتي التقدم مسجلا هدفه الشخصي الثاني. وأكمل هالاند ثلاثية فريقه بعد خطأ دفاعي، حين قطع رودري الكرة من سفيان أمرابط ليمررها إلى هالاند وينفرد بالمرمى ويسدد في الشباك.

وكان ماركوس راشفورد وضع يونايتد في المقدمة في الدقيقة الثامنة بعدما تلقى تمريرة من برونو فرنانديز ليطلق راشفورد تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك.

وعادل فودن النتيجة للفرريق صاحب القميص السماوي بتسديدة هائلة مماثلة من خارج المنطقة في الدقيقة 56، بعد تمريرة من رودري.

وبعد تفوق يونايتد في بداية المباراة، استفاق سيتي وكاد فودن أن يدرك التعادل في الدقيقة 19، لكن أندريه أونانا حارس يونايتد تصدى ببراعة لتسديدته من داخل المنطقة.

وفي الدقيقة 33 سدد رودري تصويبة قوية من داخل المنطقة تصدى لها حارس يونايتد بنجاح.

وأهدر هالاند فرصة سانحة للتعادل في مواجهة المرمى بعدما سدد فوق العارضة بعدما هيأ له فودن الكرة بالرأس بعد تمريرة عرضية من رودري في الدقيقة 44.

وتوقف اللعب بسبب إصابة أونانا في الدقيقة 65.

وسدد كيفن دي بروين ركلة حرة من خارج المنطقة لصالح سيتي في الدقيقة 71 لكنها ارتطمت بالحائط البشري.

ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح يونايتد بعدما سقط جارناتشو في المنطقة بعد تدخل من إيدرسون حارس سيتي في الدقيقة 78.

جماهير سعودية ترفع نسخة لكأس العالم خلال مونديال 2022
يعد اختيار الدول التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم، أحد أبرز القرارات التي يمكن أن يتخذها (فيفا)

تُعد منافسات كأس العالم لكرة القدم أكثر الأحداث الرياضية متابعة في العالم، ولها تأثيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية هائلة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر. لكن البطولة العالمية ظلت دائما محاطة بالجدل والفضائح المتعلقة بحقوق الإنسان، وفق تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية .

وفي ديسمبر 2024، سيصوت 211 اتحادا عضوا في الفيفا على اختيار الدول المضيفة لبطولتي كأس العالم 2030 و2034.

وتتنافس المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة نسخة 2030، بينما تسعى المملكة العربية السعودية لاستضافة النسخة التي تليها في 2034.

وتُشترط العروض المقدمة لاستيفاء معايير صارمة تضمن حماية حقوق العمال، مكافحة التمييز، ضمان الحق في السكن، وحماية حرية التعبير، وغيرها من المبادئ الإنسانية الأساسية.

وفي تقريرها، أصدرت منظمة العفو الدولية تقييما لخطط حقوق الإنسان المقدمة من الدول المتنافسة، مُقارنةً إياها مع متطلبات الفيفا وتقييم شامل للمخاطر أعدته المنظمة في يونيو 2024.

وأشار التقرير إلى أن العروض المقدمة من المغرب والبرتغال وإسبانيا لم تُظهر بشكل كافٍ كيفية تلبيتها لمعايير حقوق الإنسان التي وضعها الفيفا.

ويرى التقرير أنه في حين أن الحاجة إلى استراتيجية حقوق إنسان أكثر مصداقية لنسخة 2030 واضحة، تعتبر المخاطر المرتبطة بتنظيم البطولة في السعودية شديدة لدرجة أن المنظمة دعت الفيفا إلى تعليق عملية التصويت لاستضافة كأس العالم 2034 حتى تُنفذ إصلاحات جوهرية في المملكة.

ويعد اختيار الدول التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم، أحد أبرز القرارات التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). 

ويشارك مئات آلاف العمال في تنظيم كل نسخة من البطولة، بينما يسافر أكثر من مليون مشجع عبر الحدود لحضور المباريات، وتتابع المليارات الأخرى الحدث عبر التلفاز أو الإنترنت. 

كما يتم إنفاق مبالغ ضخمة على مشاريع البنية التحتية الكبرى. وتكتسب الدول المضيفة رؤية وسمعة عالمية كبيرة، في حين تصل إيرادات الفيفا إلى أرقام هائلة، مع توقعات بأن تتجاوز عائدات كأس العالم 2026 حاجز الـ11 مليار دولار أميركي، وفق "أمنستي".