دورة تدريبية للمنتخب الألماني لكرة القدم في 21 مارس 2024 في فرانكفورت غربي ألمانيا.
دورة تدريبية للمنتخب الألماني لكرة القدم في 21 مارس 2024 في فرانكفورت غربي ألمانيا.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم الاثنين أنه سيغيّر الخط المستخدم على قمصان المنتخب الوطني بعد تشبيه الرقم 4 بشعار قوات الأمن الخاصة النازية.

وقال الاتحاد في بيان "يقوم الاتحاد الألماني لكرة القدم بالتدقيق على الأرقام من 0 إلى 9، ثمّ يقدّم الأرقام من 1 إلى 26 إلى الاتحاد الأوروبي للعبة، ويفا".

وأضاف "لم يرَ الطرفان أي تشابهٍ للأرقام من الرمز النازي خلال عملية التصنيع".

وتابع "بالتعاون مع شريكنا 11 تيم سبورت، سنعمل على تصميم بديل للرقم 4 وننسّق مع ويفا".

وأزالت شركة "أديداس" المصنعة للمعدات والألبسة الرياضية والتي ترعى المنتخب الألماني خاصيّة اختيار رقم خاص للقميص من موقعها ظهر الاثنين، وفقاً لصحيفة "بيلد".

ولم تكن الخاصية متاحة حين زارت وكالة الصحافة الفرنسية الموقع ظهر الاثنين.

وكانت القمصان التي تحمل الرقم 44 محور الجدل، إذ اعتبر أن الرقم يُشبه كثيراً شعار قوات الأمن الخاصة النازية.

وتم التوقّف عن تسليم القمصان التي طُلبت وتحمل هذا الرقم، وفقاً لبيلد.

وارتدى لاعبو "دي مانشافت" القمصان الجديدة في مباراتين وديتين أمام فرنسا وهولندا، ضمن إطار الاستعداد لاستضافة كأس أوروبا بين 14 يونيو و14 يوليو.

وكان أُعلن الشهر الماضي عن وصول الشراكة التاريخية بين المنتخب الألماني لكرة القدم و"أديداس" إلى نهايتها في ديسمبر 2026، واستبدالها بمنافستها الأساسية "نايكي" اعتبارا من 2027.

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".